stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

المتحدثون عن هزائم الجيش المصرى تكفيكم حرب الاستنزاف شرفا

الحقيقة ان مصر مستهدفة منذ العام 1805 منذ تولى تاجر الدخان الجندى الالبانى القادم مع الجيش العثمانى لمصر العملاق محمد على الرجل الذى بنى مصر الحديثة الى ان بدأ يكون جيش حديث و ضم السودان و بلاد الشام و شبه الجزيرة العربية بالكامل و هاجم اوروبا فى عقر دارها و تم تدمير الأسطول المصرى فى معركة نافارين البحرية الشهيرة على سواحل البحر النتوسط الاوروبية و بأتفاقية لندن تم عزل محمد على و منذ ذلك الحين والسيطرة الاستعمارية جاثمة على صدر التقدم العسكرى و كانت مصر لا تقابل عدوا واحدا منفردا على الاطلاق و الدليل ان حرب 1948 بها الصهاينة و معهم وعد بلفور و الانجليز و دعم امريكى و حرب 1956 الصهاينة و الانجليز و الفرنسيس و حرب 1967 كانت اخطائها واضحة من ضعف القيادة لتحكم شباب قليلى الخبرة و لكنهم اصحاب ثقة و لكن ايضا لعب بها الامريكان بالتعهد الشهير من الروس بعد الضمانات الامريكية ان لا تهاجم مصر الصهاينة و لن يقترب الصهاينة منهم و كانت خدعة كبرى فتم ضرب المطارات العسكرية المصرية و الطائرات جاثمة لم تبرح مكانها و ذلك الحرب مالها و ما عليها تم التدبير لحرب الاستنزاف التى هى مهدت لحرب اكتوبر و انتصار الجيش المصرى 
هنا يجب معرفة ان الجيش المصرى المهنى المحترف لم يمس مواطن صهيونى مدنى على الاطلاق بل تعامل مع الوحدات العسكرية و هنا يبرز شرف العسكرية المصرية و التى لم ينتهجها اليهود اذ اطلقوا النار على طائرة مدنية مصرية و قصفوا مدرسة بحر البقرالابتدائية 
و هنا نتسائل ماذا صنع المقاتل المصرى فى حرب الاستنزاف التى قادها ناصر و رجال اشداء معه؟
من المعارك الشهيرة و حتى لا يلتبس الامر على القارئ هناك حادثين متشابهين و قد اطلعت بنفسى على الوقائع التاريخية و قد تقابلت مع الابطال الحقيقيين لتلك المعارك و هى كالتالى :
1- تفجير ميناء ايلات و ما به من سفن حربية هما بيت يم و بيت شيفع و تم تفجير الميناء بالكامل و تم التعاون مع الاخوة فى العراق بهذا الخصوص و تم احتجاز الملك حسين فى اجتماع فى القاهرة لان حرس الحدود الاردنى قد قبض على بعض افراد الصاعقة من منفذى العملية و قد استشهد فيها الجندى الوحيد فى العملية و هو الشهيد فوزى البرقوقى و الجميع من القوات الخاصة البحرية
2- معركة سفينة ايلات و هى سفينة بحرية عسكرية صهيونية عملاقة كانت فى البحر المتوسط و بها دفعة الفرقة الثانية من طلبة الكلية البحرية الصهيونية و تم مهاجمتها بعد 2 زوارق و ليس بها جنود بل ضباط و ظباط صف وكان من بينهم النقيب حسن هندى و الذى اصبح لوام يوم التقيته قائدا للكلية البحرية المصرية من رجال الكوماندوز البحرى المصرى و ايضا من منفذى العملية النقيب عزت جادالله و الذى عرفته يوم ان كان لواء و رئيس شعبة التنظيم و الادارة بالقوات البحرية
و فى ذلك اليوم استشهد كل من كان فى الزورق الثانى و ليس لهم رفات حتى اليوم فى جنات العلا باذن الله اما الزورق الاول فقد رجع بعد تدمير السفينة عن آخرها
نعم .... رجال لهم تاريخ
يكفيكم شرفا حرب الاستنزاف
الشامى السنجرى

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets