stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

غزة ، فلسطين ، و التجاذبات الدولية :

غزة ، فلسطين ، و التجاذبات دولية :
-----------------------------------
ظهر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله علنا في تجمع شعبي اليوم الجمعة جنوب بيروت، في إطلالة نادرة دعا خلالها إلى تقديم كل أشكال الدعم إلى "المقاومة الفلسطينية" بما فيها التسليح.
أطل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله علنا في تجمع شعبي حضر الآلاف من أنصاره اليوم الجمعة، بعد مرور عام على آخر إطلالة علنية له.
ودعا نصرالله الدول العربية والإسلامية إلى تقديم كل أشكال الدعم إلى "المقاومة الفلسطينية" في مواجهة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما فيها التسليح، مؤكدا أن حزبه "لن يبخل بالدعم والمؤازرة".
ويندر ظهور نصرالله علنا لأسباب أمنية، بحسب ما يقول مسؤولو حزب الله. وألقى نصر الله خطابا في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة يوم القدس و"التضامن مع غزة" التي تشهد منذ 18 يوما حملة قصف جوي عنيف من الجيش الإسرائيلي أودى بأكثر من 800 شخص. ووجه نصرالله في خطابه "تحية إلى أرواح شهداء غزة".
وقال إن "تطورات غزة وخصوصية يوم القدس العالمي أوجب علينا أن نلتقي في المكان الذي اعتدنا أن نشيع فيه شهداءنا"، مشددا على أن "قضية فلسطين تبقى القضية المركزية" على الرغم من محاولات لصرف الأنظار عنها.
وأضاف متوجها إلى "الحكومات العربية والإسلامية": "من نافل القول (انه يجب تقديم) الدعم السياسي والمعنوي والإعلامي والمادي وصولا إلى الدعم التسليحي، كل بحسب ما يستطيعه ويطيقه" إلى "المقاومة الفلسطينية"، وذلك "بعيدا عن كل الحساسيات".
وتابع  "نحن في حزب الله، كنا وسنبقى، نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإلى جانب المقاومة في فلسطين، كل فصائل وحركات المقاومة في فلسطين بلا استثناء. نحن في حزب الله لن نبخل باي شكل من اشكال الدعم والمؤازرة والمساندة التي نستطيعها ونقدر عليها".
وكان نصرالله أجرى الأسبوع الماضي اتصالين هاتفيين برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح ليؤكد "وقوف حزب الله والمقاومة اللبنانية إلى جانب انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا وإرادة ومصيرا".
 المصدر بحسب : فرانس 24 / أ ف ب
و من هنا يجب علينا القول ان غزة بصفة خاصة و فلسطين بصفة عامة أصبحت مسرحاً للسياسة الدولية و ذلك منذ احتلالها فى العام 1948 ، و بالتالى اصبحت الاراضى المحتلة هى هدف للصهاينة قتلاً و تشريداً ، و أصبحت تصفية حسابات  و لغة مصالح بين دول اخرى ضد اسرائيل مثل الامبراطورية الوليدة ايران و تركيا أيضاً الذى تبحث لها عن موضع قدم فى الشرق الأوسط عن طريق الضغط على دول بعينها لجلب مصالحهما سواء المشروع النووى الايرانى أو مصالح تركيا فى المنطقة العروفة للجميع .
لقد اصبحت فلسطين بين ثلاثة تنازعات رئيسية و هى :
1-    التعاطف العربى و الاسلامى دون جدوى و فائدة .
2-    القتل و التشريد و التدمير الجنونى الصهيونى .
3-    المصالح الدولية التى تجعل فلسطين بين فكى الرحى ما بين اسرائيل و تركيا و ايران .
و من هنا اقول لماذا لا تكون غزة أو حتى حماس و جميع المقاتلين  كذراع عسكرى للدول العربية لاستنزاف اسرائيل فقط بمدهم بالاموال و السلاح و التخطيط دون تدخل مباشر لان تلك الدول التى تدعى انها تدعم غزة و فلسطين مثل ايران و تركيا هما فى الواقع لهما مصالح ضغط على اسرائيل فقط و ليس لديهم ما تفهمه الشعوب اى لغة العاطفة بل يوجد لغة المصالح فنصف جيش اسرائيل يتدرب داخل تركيا و هذا معروف للجميع .
و المستفيد الحقيقى هم الدول العربية للضغط على اسرائيل بل و الامريكان انفسهم لتكوين دولة فلسطين حقيقية كاملة السيادة دون نقصان ، مع العلم بان الخاسر الاول هم ايضاً العرب و أولهم مصر اذا ما تضررت قلسطين عامة و غزة خاصة .
لماذا لا تنصاع الفصائل الفلسطينية لدول عربية فمبارك يوماً ما هو من كان يعطى الاوامر للجهات المعنية لتدريب الفصائل الفلسطينية و امدادهم بالسلاح أيضاً ، أم تعتقدون ان الاسلحة التى تمر عبر مصر ليس لمصر علم بها !
يجب علينا احتواء الفلسطينيين عامة و غزة خاصة الى حاضة العرب و ليس الاتراك أو الفرس و هم فى ايدينا .
مع العلم بان الفصائل الفلسطينية لم تتجه لدول اخرى الا لتقصير العرب معهم و هذا واضح للجميع .
أم نسى الجميع ان فلسطين محتلة و الاقصى أسير.

الشامى السنجرى


0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets