اليوم العالمى لمرضى الكبد .

الصحة كاحد مقومات الحياة و الاهتمام بامراض الكبد .

----------------------------------------------------

احتفلت منظمة الصحة العالمية للمرة الأولى باليوم العالمى لمرض الالتهاب الكبد الوبائى، بغرض تسليط مزيد من الضوء على المرض، وذلك بهدف زيادة التوعية والفهم لطبيعة هذا الالتهاب الفيروسى والأمراض التى يسببها.

ووفقا لما ذكره موقع منظمة الصحة العالمية، فإن تخصيص يوم عالمى للمرض يوفر الفرصة للتركيز على إجراءات محددة، مثل تعزيز الوقاية والفحص، والسيطرة على التهاب الكبد الفيروسي، والأمراض المرتبطة به، وزيادة التطعيم ضد التهاب الكبد من الفئة ب، وإدماج هذا التطعيم فى برامج التطعيم الوطنية، وتنسيق الاستجابة العالمية للالتهاب الكبد الوبائى..

ويتيح هذا اليوم فرصة للتركيز على إجراءات محدّدة، منها تعزيز خدمات الوقاية من التهاب الكبد الفيروسى والأمراض المرتبطة به، وخدمات الفحص والمكافحة ذات الصلة. وزيادة التغطية بخدمات التطعيم ضدّ التهاب الكبد Bودمجها فى البرامج الوطنية، مع تنسيق استجابة عالمية لمقتضيات التهاب الكبد.

وفى حديث مع إذاعة الأمم المتحدة، قال الدكتور ستيف فيرسما، المتخصص فى أمراض التهاب الكبد الوبائى إن شعار المنظمة الخاص بالمرض لهذا العام هو أن التهاب الكبد يصيب كل شخص فى كل مكان.

وقال إن هذا الشعار يعكس الحقيقة، مضيفا أن المرض موجود فى كل الدول، وعلى كافة المستويات الاقتصادية، وبين كل الأديان، وكل المجموعات العرقية.

وأوضح الدكتور فيرسما، أن التحدى الكبير الذى تواجهه منظمة الصحة العالمية، هو كيفية الكشف عن المرض والوصول إلى المصابين به، وذلك من خلال الحصول على بعض المعلومات من المواطنين حول ما إذا كانوا قد حصلوا على دماء من متبرعين فى الماضى، أو الحقن بأمر قد لا تكون نظيفة، أو يتعاطون المخدرات، أو ولدوا لأمهات قد يكن حاملات للفيروس.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، النسب التالية فى تقرير عن المرض على موقعها الإلكترونى، مؤكدة أن نسبة الإصابة بالالتهاب الكبدىa سنويا تصل إلى نحو 1.4 مليون حالة، أما عدد المصابين سنويا بالالتهاب الكبدى B يصل نحو 2 مليار مصابًا كل عام فى جميع أنحاء العالم، فى حين تصل نسبة الإصابة بالالتهاب الكبدى C نحو 130 مليون مصابا سنويا ممن يعانون من هذا الفيروس بشكل مزمن.

الجدير بالذكر ان مصر منهكة بالامراض خاصة مرض الكبد الوبائى بكافة أنواعه الـ  A . B . C .  ، و ان الصحة هى من اهم محاور الحياة لكى يتلقى الفر التعليم و ينتج لا بد أن يكون متمتعاً بصحة جيدة ،و ليست منهكة تريد من يهتم بها أيضاً .

الشامى السنجرى

بقلم

، الشامى عبدالرازق الشامى:من الممكن ان يتفق معى القارئ او يختلف المهم الا يفسد الاختلاف للود قضية وان يكون اختلاف وليس خلاف وانى اكتب ما اره صحيح بموضوعية دون الاتجاه الى فكر معين او جماعة معينة او لاى حزب كان او تعصب لعقيدة او مذهب ............والله من وراء القصد

قسم :