يقول احفاد القردة و الخنازير سيموت الكبار و سينسى الصغار و ذلك فى اشارة للاراضى الفلسطينية المحتلة . اقول ذلك بمناسبة الذكرى الخامسة و الستين لاحتلال ارض و دولة فلسطين العربية الاسلامية الذى فتحها عمر بن الخطاب و حررها صلاح الدين الايوبى القائد البارع الذى حارب عمالقة اوروبا جميعا فى عدة مواقع حربية و اشهرها حطين الذين كانوا يرسلون حملاتهم العسكرية تحت مسميات دينية لا اساس لها من الصحة الا لاطماع لهم فقط . حتى جاء وعد بلفور الانجليزى بانشاء وطن قومى لليهود العام 1917 ثم الحرب العالمية الاولى الى كاد فيها اليهود لالمانيا ثم الحرب العالمية الثانية و الذى احرق هتلر فيها الكثير من اليهود حتى لا يكيدوا له مرة اخرى ثم هزيمة المانيا و انتصار الحلفاء العالم 1945 ثم تقسيم فلسطين و القدس ادارة دوليه العام 1948 ثم حرب 1967 و احتلال باقى اراضى فلسطين و اجزاء من بلاد عربية اخرى . يجب الا ننسى ان القدس احتلت 24 مرة و ان اكثر مدة كانت محتلة هى 88 عاما و اليهود اليوم ليس لهم الا 65 عاما فمعنى ذلك ليس صعبا ان يتم تحريرها اليوم و لكن تريد رجال فليس معنى ذلك ان حربنا لهم ستقوم القيامة و ما ادرانا بفرب القيامة من بعدها فكل شئ جائز... لك الله يا فلسطين ولك الله يا اول قبلة للاسلام و ثالث الحرمين الشريفين ... الشامى السنجرى
