stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الحكومة المصرية بين الأقالة و الأستقالة...

الحكومة المصرية بين الأقالة و الأستقالة...
تردد كثيرا مؤخرا الحديث انه لا بد من تقديم الحكومة المصرية لأستقالتها
لعدم جدواها كما يقول البعض او عدم تصديها للمشكلات و الازمات يقول البعض الآخر.
انا ازعم ان ما حدث هو اقالة الحكومة و ليست استقالة فنحن لم نصل لفكر الدول المتقدمة التى تقدم الحومات استقالتها حين لا تتوصل لحل المشكلات و الأزمات بصورة سريعة فكل من لديه منصب فى الدول المتخلفة سيعض عليه بالنواجز حتى الموت.
هذه الحكومة اقيلت لأنها ادت ما عليها فقط فهى كانت مجرد ممر ليس الا و ها هى اليوم اقيلت ليكون حكومة اخرى بديلة لها .
و بكل اسف العيب ليس فى الحكومات بل ان القاعدة الادارية تقول ان الدول المتقدمة تنبثق عنها ادارة متقدمة و ان الدول المتخلفة تنبثق عنها ادارة متخلفة و الدليل ان الدول المتقدمة لديها ادارات للازمات اما الدول المتخلفة فلا تعرف معنى ازمة اصلاً.
و سواء اتى الببلاوى او غيره ترى ماذا يقدم و هو ليس فى يده سلطات اتخاذ القرار اصلا .
اذا كان هناك سلطات اتخاذ قرار ان صح القول فهذا ليس الآن بل بعد الأنتخابات الرئاسية و البرلمانية القادمة عندها الحديث له شأن آخر.
و جديراً بالذكر انه اصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً اليوم الأثنين، يفيد بموافقة الرئيس المؤقت عدلى منصور رسميًا،على استقالة رئيس الحكومة حازم الببلاوى.
و يذكر أن، الدكتور حازم الببلاوي تقدم باستقالة حكومته إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، صباح اليوم، معرباً عن تقديره لوزراء حكومته الذين بذلوا المجهود قدر المستطاع في حل الأزمات في الفترة الماضية.
....................................
الشامى السنجرى
 
 

أستهداف الأقليات داخل و خارج الدولة المصرية .

أستهداف الأقليات داخل و خارج الدولة المصرية .
ان ما حدث فى ليبيا من مقتل 7 مصريين مرة واحدة دون ذنب اقترفوه
و ان يكون ال 7 افراد مسيحيين فأن ذلك مثيرٌ للجدل و بمعنى آخر
فأن الانتقام من الأقليات و تصفية البعض منها عن طرق أناس لا يمثلون الدين الأسلامى شئ و لا يعرفون عنه البدايات وان هم ما رجعوا بنا الا للعصور الوسطى الجرمانية فى اوروبا حيث كل شئ كان مباحاً.
بكل أسف دائما ما يهان المصريون و من من ؟ من أخوتهم فى جميع الدول
العربية و هذا اهمال من الدولة و عدم معرفة بقدر المصريين مما يفترض بانهم اخوتهم من البلدان العربية حتى و ان خالفوهم عقيدةً و منهاجاً فهم فى النهايه الجميع أخوة و فى نفس الوقت فان البعض من المصريين يتنازلون عن حقوقهم و يهينون انفسهم مقابل الحصول على لقمة العيش التى لا تساوى حتى جزء تافه من الأهانة التى يتعرضون لها خاصة من اخوتهم الاشقاء فى جميع الدول العربية .
حيث ذكرت وكاله انباء رويترز، الاثنين، ان قوات الأمن الليبيه عثرت علي جثث 7 مسيحيين مصريين في مدينه بنغازي شرق ليبيا.

ونقلت الوكاله عن مصادر ان الجثث السبعه تكشف عن انها قتلت رميا بالرصاص.

وقال ضابط بالشرطه لرويترز ان الجثث عثر عليها مصابه باعيره ناريه في الراس خارج بنغازي في الشرق حيث تشيع الاغتيالات وجرائم الخطف والسيارات الملغومه وحيث ينشط المتشددون الاسلاميون.
...........................
الشامى السنجرى

أوكرانيا بين روسيا الام و الأطماع الغربية

أوكرانيا بين روسيا الام و الأطماع الغربية
اليوم تم اتفاق على تسوية مبدئية للأزمة الأوكرانية بين السلطة الحاكمة بقيادة الرئيس يانوكوفيتش و قادة المعارضة الاوكرانية.
حيث اورد التلفزيون الاوكراني ان هذه التسوية تنص على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة واصلاح دستوري.

وتاتي هذه التسوية بين مختلف الاطراف بعد حمام دم في كييف حين اطلقت الشرطة النار على المتظاهرين، وقتل نحو 75 شخصا في مواجهات في العاصمة الاوكرانية منذ الثلاثاء الماضي، بحسب ما اعلنت السلطات.
هذا الصراع الغربى الروسى قائم منذ تفكك الاتحاد السوفيتى السابق بما يعرف ب U S S R اتحاد الجمهوريات السوفيتية الذى قضى العام 1989 القرن الماضى فى عهد الرئيس السوفيتى السابق ميخائيل جورباتشوف ، هنا انتهت الحرب العالمية الثالثة او بما يعرف بالحرب الباردة بين أمريكا و روسيا .
و اوكرانيا هى احد الجمهوريات السوفيتية السابقة التى كانت غنية بالمفاعلات النووية و الطاقة النووية و البلوتونيوم المخصب و الغواصات التى تعمل بالطاقة النووية و هذا كله كان معرضا علنيا للبيع و الشراء ، من هنا كان الغرب بقيادة أمريكا قد اولى اهتماما خاصا لأوكرانيا حتى لا يقع كل ما يتعلق بما هو نووى بأيدى اعداء الامريكان خاصة و الغرب عامة و قد كان ، و منذ ذلك الحين و الصراع لم يفل و لم يمل داخل أروقة هذه الدولة على الرغم من فقرها النسبى فأوحت اليها اوروبا بانها ستضمها للأتحاد الأوروبى و لم تفعل و لكن كان مداعبة شعور الأوكرانيين لوقت معين حتى يمونوا تابعين لاوروبا و الغرب عامة و لأمريكا خاصة والأكثر من ذلك ان اوكرانيا هى مصدر توريد الطاقة الروسية بالكامل لأوروبا ، و من هنا بدأ الثعلب الروسى الماكر فلاديمير بوتين بالتلاعب بالغرب و تكوين حكومة أوكرانية ولائها لروسيا اولاً .
لذلك نرى ما نراه الآن من احداث و لكنى ازعم ان الماكر قد فاز نسبيا على الغربيين فالرجل يقاتل على جميع الجبهات اوكرانيا و سوريا ثم اجتذاب مصر و هكذا و ذلك حتى اشعار آخر
..........................................
الشامى السنجرى

الفرق بين المشكلة و الاشكالية و الأزمة ...

معلومات ادارية هامة
الفرق بين المشكلة و الاشكالية و الأزمة ...
1- المشكلة هى حادثة اقل من الأزمة و هي طارىء يصعب حله مؤقتا و من الممكن ان تكون موجودة و متوطنة و مستمرة مثل انابيب الغاز و رغيف العيش و انقطاع المياة و الكهرباء و الغاز و بقع زيت البترول البسيطة.
2- الأشكالية هى مشكلة او عدة مشكلات فى نظر البعض و لكنها فى نظر البعض الآخر ليست مشكلة او مشكلات .
3- الأزمة هى موقف او مجموعة مواقف ينتج عن تغيرات بيئية مولدة للأزمات مثل الزلازل و البراكين او بشرية مثل الحروب الدولة و الاهلية و انفجار المفاعلات النووية و تسرباتها النووية و دفن النفايات الخطرة ويتضمن قدرًا من الخطورة والتهديد وضيق الوقت والمفاجأة ويتطلب استخدام أساليب إدارية مبتكرة وسريعة.
........................................
وسنكمل باذن الله فيما بعد كيفية حل الازمات سواء فى الدول المتقدمة او المتخلفة و سنرى الفرق فى التعاملات بين الجانبين .
...........................................
الشامى السنجرى

التقييم الانفعالى.. و أثره على الآخرين

فى علم الادارة و ايضا فى حياتنا اليومية نحكم على الأشخاص بمجرد أول خطأ منهم و نعاملهم على اساسه فما بالكم انه ليس بخطأ أو خطأ غير مقصود و ذلك بحسب المعايير الموضوعية .
و من هنا يجب علينا معرفة كيفية التعامل مع هذه الأمور ...
سنلجأ للعلوم الأداريه فى تحليل هذا الموضوع كالتالى ...

1- التعامل بالنظرية القيادية .. اى نظرية الأب القوى الحانى الذى يجعل ابنائه يفعلون ما يريده برضى نفس .
2- التعامل بالنظرية السلطوية .. اى الأداء تحت اجبار السلطة المخولة للمدير بقوة السلطة .
3- التعامل بالنظرية الموقفية .. و هنا التصرف على حسب المواقف و الاحداث.

هنا يجب على من يقدر الأمور ان ينظر للشخص الذى يقدره اى يقيمه بطريقة النسبة المئوية ان يضع فى اعتباره ان الشخص الذى يقيمه سواء فى الحياة العامة او مرؤوس من المرؤوسين للمدير الحكم ان يقيمه بموضوعيه بمعنى :
1- الأخذ فى الاعتبار الظروف البيئية المحيطة بنفس الشخص من تعاملات و انفعالات و سلوكيات الغير و الدليل ان ان الله اهدانا النجدين اى الخير و الشر مرة واحده اى من الممكن ان يتصرف الشخص تصرف فى وقت ما لا يتصرفه نفس التصرف فى وقت آخر.
2- ان الشخص الذى نقيمه اذا ما فعل خطأ فهو له مائة شئ صحيح اذن النسبة و التناسب امتياز بحق الرجل حتى لو فعل 10 اخطاء.
3- التعامل بالنظرية الأولى سيكون لدى المدير عقل قيادى سيطوع الخطأ لصالح الشخص المخطأ بان يعرفه خطأه مع عدم الوقوع فيه مرة اخرى بمجرد عدم الابتسام فى وجهه دون عقابه فالعقاب له اثر عكسى شديد لجميع الشخصيات .
4- التعامل بالنظرية الثانية لن يأتى بجديد بل سيصير الحال من سئ الى اسوأ .
5- التعامل بالنظرية الثالثة اى على حسب الموقف لها ما لها و عليها ما عليها و لكن فى النهاية يبقى خطأ الاشخاص او المرؤوسين مرهون بتصرف من يحكم عليهم سواء مديرين او اشخاص عاديين فهم بأيديهم ان يصنعوا منهم شيئا كبيرا او ان يحبطوهم و هؤلاء لا عزاء لهم .
و هذا ما يسمى بالتقييم الانفعالى للاشخاص فيقيمهم ليس على اساس معايير واضحة ثابتة لكل ذى لب او من به صفة من صفات القيادة و لكن على اهواء شخصية او تشخيصات انفعالية فيعتبر الخطأ هو بمثابة انتهاء عقد الشخص المخطأ و بأن تقييمه صفراً و ذلك ينطبق على حياتنا العامة ايضاً فيتعامل المحكم على اساس من امامه ملائكة و نسى انه هو نفسه بشر.
وان ما يستحقه ذلك المخطأ هو الأمتياز لأن الامتياز فى الحالات الأصعب هو 85% كتقييم كليات الهندسة و خلافه .
من النظريات الكلاسيكية فى التقييم للموارد البشرية...
.....................................................................................................
الشامى السنجرى

اوباما .... بين الهندسة الوراثية الأفريقية و الأستراتيجية الامريكية .

اوباما ... بين الهندسة الوراثية الأفريقية و الأستراتيجية الأمريكية .
أوباما من اسرة متحدرة من أصل كينى أفريقى مسلم جاءت به الأقدار ليكون على رأس قائمة الحزب الديموقراطى الأمريكى اأحد اكبر حزبين فى الولايات المتحدة الامريكية ليكون متبوئاً لكرسى الحكم لاكبر امبراطورية فى العالم الحديث و التى هى بمثابة الوريث الشرعى ان صح التعبير لدول الاستعمار الاوروبى خاصة ما قبل الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا .
هذا الرجل فى يده اكبر قوة اقتصادية و عسكرية على مستوى العالم و فى حال افضل من حال جورج بوش الأبن عندما كان على رأس الحزب الجمهورى و تولى كرسى الحكم الأمريكى .
و مع ذلك فان بوش المكروه من جميع العالم العربى و الأسلامى حقق طموحات لم يحققها وباما يوما ما مع انه ليس مكروها كما الكره العربى و الاسلامى لبوش .
و بالتالى ماذا حدث ؟
أولاً سياسة امريكا تجاه سوريا :
جعلت النظام السورى يتفق مع روسيا بوتين اليوم على القبول بالأسطول الاحمر الروسى كقاعدة بحرية عملاقة فى البحر المتوسط على الشواطئ السورية و بالتالى ضمنت روسيا تدمير حائط سد الصواريخ الأمريكى فى بولندا فى خلال ثوانى اذا ارادت هى .
ثانياً سياسة امريكا تجاه مصر :
من المعروف ان السلطات الامريكية المهم لديها و الأستراتيجى هو أمن اسرائيل و تأمين البترول و تأمين الخط الملاحى العالمى ( قناة السويس ) و غير ذلك لا يهمها شئ و بالتالى فهى لا تريد ان يصيب مصر سوء كى تحافظ على مصالحها الشرق أوسطية الهامة و التحكم فى أهم مصادر الطاقة لتتحكم فى مصادر الطاقة العالمية الهامة و الدليل حرب الخليج الاولى و الثانية و الحرب على ليبيا ، و الا لجعلت مصر مصر اليوم فى حرب أهلية كما فعلتها و اشعلتها فى غيرها .
لكن اليوم عن طريق سياسة اوباما ارى ان مصر اصبحت تنساق فى طريقها الى روسيا التى اصبحت تجمع قواها من جديد و الدليل الصراع الروسى الامريكى على دولة اوكرانيا الآن .
الدب الروسى اصبح يكسب جولات و قواعد و دول الى جانبه بقيادة رجل المخابرات الماكر فلاديمير بوتين و اوباما اصبح يفقد بما يسمون بأصدقاء الأمس او بالأحرى حلفاء الأمس .
هل ما يحدث من سياسة فقد امريكية غبية هى استراتيجية أمريكية جديدة؟ أم هندسة وراثية افريقية متأصلة فى اوبانا ذى الأصول الأفريقية و التى تسير من سئ الى أسوء كل يوم كما يحدث فى أفريقيا حاليا ؟!
سؤال يستحق الأجابة !!!
...................................
الشامى السنــــــــجرى

الامبراطور الاوحد ( عصر الأباطرة )

الامبراطور الاوحد ( عصر الأباطرة )
لم يعد ينطلى على احد الآن بان الثورات لا يقودها من قاموا بها و الدليل جميع الثورات على مستوى العالم بداية فى العصر الحديث و المعاصر من امريكا الجنوبية و اوروبا الشرقية و اخيرا ما يعرف اصطلاحا بالربيع العربى
فدائما ما يحيد الثوار و يحكم غيرهم و ربما يتقد ثائرٌ للحكم لتاييده فى الانتخابات و لا يتم اختياره كما حدث فى البرازيل تقدم  الثائر مرتين و لم يوفق فى ما تقدم اليه و هكذا ما حدث فى الارجنتين و غيرها من اوروبا الشرقية مثل رومانيا و قصص شاوشيسكو ذى الاستبداد و الطغيان الذى فاق التصورات .
و ما حدث فى ثورة 25 يناير كما فى تاريخ الثورات لم يحكم الثوار و دائما او غالبا بالاحرى ما تكون الثورات بغير رأس و حكم غيرهم اى من كان لديه القدرة ساعتها على الجمع و الجذب و الاستعداد لاشياء كثيرة .
ثم حدث ما حدث فى 30 يونيو و اختلف الناس على ما حدث اكان ثورة ام انقلابا
ليست هذه هى المشكلة بل المشكلة بان تمرد مثلا هل يصح شباب مثل هؤلاء حتى أ ... ب سمات قيادة ليست بهم
و هل تتوقع ان يكون منهم رئيس قادم
بالطبع مستحيل
فلم ارى فيهم الا صفات بائعى الموالد الجائلين مع احترامى للمهنة و الباعة طبعا
و من هنا انى ارى الموضوع اكبر مما يتخيل الجميع
الموضوع هو ميلاد امبراطور جديد و هو ما يتم العمل بقدم و ساق للتأسيس لحكمه الآن
و هو ما جعل اصحاب المزامير يزمرون و اصحاب الدفوف يدفون طبول المصالح
لكن ما اره جليا واضحا
ان الامبراطور قد ازاح الأخوان
و سيجعل السلفيين يسيرون على خط واحد دون الألتفات يمنة و يسرا
و ايضا المطبلون لهم يوما اكبر مما تتصورون و هو ما حدث ابان عهد السادات بالواقعة الشهيرة باصحاب مراكز القوى
اذن اين المشكلة ؟
المشكلة هى ان الأباطرة ليس امامهم احد ليعارضهم او ينتقدهم او يجعل له معارضة كرتونية
و سيؤسسون لدولة الأباطرة
و هنا نقطة و من اول السطر
.......................................
الشامى الســـــــــــــنجرى



 









الميليشيات الليبية .... و عدم المسئولية .

الميليشيات الليبية ... و عدم المسئولية
الدولة لها 3 شروط لقيامها
و لها 3 وظائف للقيام بها قديما و حديثا
اما الشروط فهى اعطنى شعباً و حدودًا و حكومةً اعطيك دولة
اما وظائفها فهى توفير الامن و العدل و الدفاع
فاذا غابت احداها فمن الممكن ان نقول ان لا دولة او انها تفقد احد اركانها و ربما فى حالة انهيار الدولة التى لا تستطيع توفير الامن و العدل و الدفاع و حراسة الدولة من الداخل و الخارج
اقول ذلك فى ظل الظروف الراهنة التى تجعل من مرتزقة او ميليشيات ليبية او من يدعون انهم ثوار يقومون باحتجاز مجموعة من المصريين لمجرد المطالبة برواتبهم تارة و تارة اخرى يطالبون بابى عبيدة و المرة القادمة ستكون ام عبيدة و لعدم خروجهم للخلاء ايضا سيحتجزون القليل من المصريين ليحلوا لهم مشكلاتهم
هل هم من يختلقون المشاكل اى الميليشيات ام المصريين جزءٌ من مشاكل الليبيين ؟
الحقيقة ان مصر لم تدخر جهدا من استقبال الفارين من الحرب الاهلية الليبية طيلة السنوات الماضية حتى الآن و ايضا مصر لها علاقات جوار و علاقات تاريخية مع ليبيا فهم اخوة للمصريين و اصهار و انساب
فضلا عن ان جميع حاجياتهم الاساسية يتم استيرادها من مصر نظرا لان ليبيا فى حالة حرب و الدول التى فى حالة حرب تهابها الشركات الكبرى العالمية نتيجة لارتفاع تكاليف التامين على الاستيراد و التصدير من اوروبا او الخارج عموما و الدليل المخاطر التى موجودة الآن للميليشيات التى تعتبر نفسها قد استولت على منابع البترول
لكن اللافت للنظر هو قيام الميليشيات فى اجدابيا بهذا العمل المشين بعد زيارة زيدان رئيس الحكومة الليبية لمصر الايام الماضية
اى يقولون نحن هنا و ليس هناك وجود لدولة القانون بل نحن من نقرر امن ليبيا و استقرارها حتى مع دولة بحجم مصر !!!
هل لهم مطالب حقيقية يريدونها من المصريين ؟
و لماذا هذه الاحداث تتكرر كثيرا ؟
من احتجاز سائقين لاحداث السفارة لاحتجاز سيارات مرة اخرى
ما اراه جليا ان المصريين كدولة متسعى الصدر و لكن اذا ضاقت صدورهم سيكون ما لا يحمد عقباه ، و انى اراها قريبا
...........................................................
الشامى السنجرى


صورة: ‏الميليشيات الليبية ... و عدم المسئولية 
الدولة لها 3 شروط لقيامها 
و لها 3 وظائف للقيام بها قديما و حديثا
اما الشروط فهى اعطنى شعباً و حدودًا و حكومةً اعطيك دولة
اما وظائفها فهى توفير الامن و العدل و الدفاع
فاذا غابت احداها فمن الممكن ان نقول ان لا دولة او انها تفقد احد اركانها و ربما فى حالة انهيار الدولة التى لا تستطيع توفير الامن و العدل و الدفاع و حراسة الدولة من الداخل و الخارج 
اقول ذلك فى ظل الظروف الراهنة التى تجعل من مرتزقة او ميليشيات ليبية او من يدعون انهم ثوار يقومون باحتجاز مجموعة من المصريين لمجرد المطالبة برواتبهم تارة و تارة اخرى يطالبون بابى عبيدة و المرة القادمة ستكون ام عبيدة و لعدم خروجهم للخلاء ايضا سيحتجزون القليل من المصريين ليحلوا لهم مشكلاتهم 
هل هم من يختلقون المشاكل اى الميليشيات ام المصريين جزءٌ من مشاكل الليبيين ؟
الحقيقة ان مصر لم تدخر جهدا من استقبال الفارين من الحرب الاهلية الليبية طيلة السنوات الماضية حتى الآن و ايضا مصر لها علاقات جوار و علاقات تاريخية مع ليبيا فهم اخوة للمصريين و اصهار و انساب 
فضلا عن ان جميع حاجياتهم الاساسية يتم استيرادها من مصر نظرا لان ليبيا فى حالة حرب و الدول التى فى حالة حرب تهابها الشركات الكبرى العالمية نتيجة لارتفاع تكاليف التامين على الاستيراد و التصدير من اوروبا او الخارج عموما و الدليل المخاطر التى موجودة الآن للميليشيات التى تعتبر نفسها قد استولت على منابع البترول 
لكن اللافت للنظر هو قيام الميليشيات فى اجدابيا بهذا العمل المشين بعد زيارة زيدان رئيس الحكومة الليبية لمصر الايام الماضية 
اى يقولون نحن هنا و ليس هناك وجود لدولة القانون بل نحن من نقرر امن ليبيا و استقرارها حتى مع دولة بحجم مصر !!!
هل لهم مطالب حقيقية يريدونها من المصريين ؟ 
و لماذا هذه الاحداث تتكرر كثيرا ؟ 
من احتجاز سائقين لاحداث السفارة لاحتجاز سيارات مرة اخرى
ما اراه جليا ان المصريين كدولة متسعى الصدر و لكن اذا ضاقت صدورهم سيكون ما لا يحمد عقباه ، و انى اراها قريبا 
...........................................................
الشامى السنجرى‏

القبض على قاتل المعارض التونسى بلعيد و محاولة لم الشمل التونسى







قال مسؤول أمني تونسى و الخبر من رويترز إن الشرطة ألقت القبض على متشدد يشتبه بانه قاتل السياسي المعارض شكري بلعيد
الذي فجر اغتياله في وقت سابق من هذا الشهر موجة احتجاجات في ارجاء البلاد

واضاف المصدر دون الخوض في تفاصيل "القت الشرطة القبض على ضابط سابق يشتبه بأنه قتل بلعيد
وقالت اذاعة اكسبراس اف ام المحلية ان الشرطة اعتقلت القاتل وهو ضابط شرطة سابق ضمن مجموعة تتكون من ثلاثة اشخاص

وبعد مقتل بلعيد في 6 فبراير شباط بالرصاص امام بيته سقطت تونس في اتون اكبر ازمة سياسية منذ الثورة التي اطاحت بزين العابدين بن علي قبل عامين
وعقب اغتيال بلعيد وهو اول اغتيال سياسي في البلاد استقال حمادي الجبالي رئيس الوزراء من منصبه بعد ان فشل في تكوين حكومة غير حزبية واختار حزب حركة النهضة علي العريض وزير الداخلية ليحل محل الجبالي
و من هذا المنطلق اعتقد ان التونسيين افاقوا قبل ان يزيحهم سيل الثورة من جديد 
او اى قوة اخرى تساند ما يريده الشعب و وعت النهضة الدرس جيدا مما حدث فى مصر و عدلت من نفسها و من اطماعها و اقبلت قليلا على الشعب و ها هى اليوم تقتل من اقدم على قتل المعارض التونسى بلعيد 
حتى لا تقع تونس فى مطب صراع القوى على السياسة و الاقتصاد 
او تشكك القوى الاخرى فى قدرة النهضة التونسية على القيام بمهامها و مسئولياتها و تحمل الاعباء التى يجب ان تتحملها
عموما انى ازعم ان تونس على الطريق الصحيح فى لم شمل الدولة و الشعب و المتنازعين على السلطة و حتى الثائرين فى آن واحد
حتى و ان كان ذلك لا يرضى طموح المعارضه و لكنه على الاقل يروى ظمأ البعض من الشعب التونسى
........................................................................................
الشامى السنجرى
الشامى