الحكومة المصرية بين الأقالة و الأستقالة...
تردد كثيرا مؤخرا الحديث انه لا بد من تقديم الحكومة المصرية لأستقالتها
لعدم جدواها كما يقول البعض او عدم تصديها للمشكلات و الازمات يقول البعض الآخر.
انا ازعم ان ما حدث هو اقالة الحكومة و ليست استقالة فنحن لم نصل لفكر الدول المتقدمة التى تقدم الحومات استقالتها حين لا تتوصل لحل المشكلات و الأزمات بصورة سريعة فكل من لديه منصب فى الدول المتخلفة سيعض عليه بالنواجز حتى الموت.
هذه الحكومة اقيلت لأنها ادت ما عليها فقط فهى كانت مجرد ممر ليس الا و ها هى اليوم اقيلت ليكون حكومة اخرى بديلة لها .
و بكل اسف العيب ليس فى الحكومات بل ان القاعدة الادارية تقول ان الدول المتقدمة تنبثق عنها ادارة متقدمة و ان الدول المتخلفة تنبثق عنها ادارة متخلفة و الدليل ان الدول المتقدمة لديها ادارات للازمات اما الدول المتخلفة فلا تعرف معنى ازمة اصلاً.
و سواء اتى الببلاوى او غيره ترى ماذا يقدم و هو ليس فى يده سلطات اتخاذ القرار اصلا .
اذا كان هناك سلطات اتخاذ قرار ان صح القول فهذا ليس الآن بل بعد الأنتخابات الرئاسية و البرلمانية القادمة عندها الحديث له شأن آخر.
و جديراً بالذكر انه اصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً اليوم الأثنين، يفيد بموافقة الرئيس المؤقت عدلى منصور رسميًا،على استقالة رئيس الحكومة حازم الببلاوى.
و يذكر أن، الدكتور حازم الببلاوي تقدم باستقالة حكومته إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، صباح اليوم، معرباً عن تقديره لوزراء حكومته الذين بذلوا المجهود قدر المستطاع في حل الأزمات في الفترة الماضية.
تردد كثيرا مؤخرا الحديث انه لا بد من تقديم الحكومة المصرية لأستقالتها
لعدم جدواها كما يقول البعض او عدم تصديها للمشكلات و الازمات يقول البعض الآخر.
انا ازعم ان ما حدث هو اقالة الحكومة و ليست استقالة فنحن لم نصل لفكر الدول المتقدمة التى تقدم الحومات استقالتها حين لا تتوصل لحل المشكلات و الأزمات بصورة سريعة فكل من لديه منصب فى الدول المتخلفة سيعض عليه بالنواجز حتى الموت.
هذه الحكومة اقيلت لأنها ادت ما عليها فقط فهى كانت مجرد ممر ليس الا و ها هى اليوم اقيلت ليكون حكومة اخرى بديلة لها .
و بكل اسف العيب ليس فى الحكومات بل ان القاعدة الادارية تقول ان الدول المتقدمة تنبثق عنها ادارة متقدمة و ان الدول المتخلفة تنبثق عنها ادارة متخلفة و الدليل ان الدول المتقدمة لديها ادارات للازمات اما الدول المتخلفة فلا تعرف معنى ازمة اصلاً.
و سواء اتى الببلاوى او غيره ترى ماذا يقدم و هو ليس فى يده سلطات اتخاذ القرار اصلا .
اذا كان هناك سلطات اتخاذ قرار ان صح القول فهذا ليس الآن بل بعد الأنتخابات الرئاسية و البرلمانية القادمة عندها الحديث له شأن آخر.
و جديراً بالذكر انه اصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً اليوم الأثنين، يفيد بموافقة الرئيس المؤقت عدلى منصور رسميًا،على استقالة رئيس الحكومة حازم الببلاوى.
و يذكر أن، الدكتور حازم الببلاوي تقدم باستقالة حكومته إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، صباح اليوم، معرباً عن تقديره لوزراء حكومته الذين بذلوا المجهود قدر المستطاع في حل الأزمات في الفترة الماضية.
....................................
الشامى السنجرى
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets