stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

قراءةٌ فى التصويت على الدستور المصرى

قراءةٌ فى التصويت ما فوق ال 90%
نسمع كثيرا عن التصويت ب 80% او 90% او فوق ذلك بكثير سواء كان على الدستور او انتخابات رئاسية او برلمانية او بلدية و لا نسمع عنها الا فى الدول المتخلفة فقط بالطبع
المقولة السياسية الاكثر انتشارا هى اذا تم التصويت على انتخاب ما و كان مرتفع لدرجة انه اصبح فوق ال90% فانه هناك خطئا كبيرا
السؤال كيف ؟
1- عدم اشتراك شريحة معينة من الشعب ى الانتخاب او التصويت .
2- عزوف المعارضة عن التصويت و امتناعها عنه .
3- التزوير الغير مبرر .
الحالة المصرية الاخيرة فى قرائتى لها هى كالتالى :
يخطئ من يقول ان النسبة غير صحيحة فالنسبة صحيحة بدرجة كبيرة جدا لان من ذهب الى التصويت صوت بنعم بالفعل و ليس كدستور 2012 هناك اناس كثر صوتوا بلا كما يعلم الجميع و كان له تاثير واضح فى التصويت بنسبة تخطت ثلث الاصوات .
الذى حدث هو امتناع المعارضة عن التصويت خشية ان يكسبوا الانقلاب شرعية على حد قولهم .
الذى لا تعرفه المعارضة المصرية بكل اسف ان الواقع هو من افرز الدستور الجديد و ان الشرعية للنظام الجديد من عدمه افرزها واقع الحال فان من له مصلحة و من معه القوة اصبح لديه مقاليد الامور .
و ها قد اقر الدستور بنسبة كبيرة و لكنها خطيرة جدا .
السؤال .... لماذا خطيرة ؟
الجواب : ان النظام الذى يحصل على نسبة فوق ال90% و خاصة اذا كان صحيحا دون تزوير لهو يجعله نظاما حاكما متغطرسا لا يابه لاحد و يلغى بما يسمى بالمعارضه تماما و هو مالا يحمد عقباه !!!
الدليل ... اين المعارضة الآن ؟ كلٌ فى فلك يسبحون
و النظام الحاكم اى نظام حاكم لابد ان تكون له معارضة قوية .
لماذا ؟
الجواب : لانه يفترض ان تقود المعارضة البلاد يوما ما و هو ما يسمى بتداول السلطة .
...................................................................................................................
الشامى السنجرى

صورة: ‏قراءةٌ فى التصويت ما فوق ال 90% 
نسمع كثيرا عن التصويت ب 80% او 90% او فوق ذلك بكثير سواء كان على الدستور او انتخابات رئاسية او برلمانية او بلدية و لا نسمع عنها الا فى الدول المتخلفة فقط بالطبع
المقولة السياسية الاكثر انتشارا هى اذا تم التصويت على انتخاب ما و كان مرتفع لدرجة انه اصبح فوق ال90% فانه هناك خطئا كبيرا 
السؤال كيف ؟
1- عدم اشتراك شريحة معينة من الشعب ى الانتخاب او التصويت .
2- عزوف المعارضة عن التصويت و امتناعها عنه .
3- التزوير الغير مبرر .
الحالة المصرية الاخيرة فى قرائتى لها هى كالتالى :
يخطئ من يقول ان النسبة غير صحيحة فالنسبة صحيحة بدرجة كبيرة جدا لان من ذهب الى التصويت صوت بنعم بالفعل و ليس كدستور 2012 هناك اناس كثر صوتوا بلا كما يعلم الجميع و كان له تاثير واضح فى التصويت بنسبة تخطت ثلث الاصوات .
الذى حدث هو امتناع المعارضة عن التصويت خشية ان يكسبوا الانقلاب شرعية على حد قولهم .
الذى لا تعرفه المعارضة المصرية بكل اسف ان الواقع هو من افرز الدستور الجديد و ان الشرعية للنظام الجديد من عدمه افرزها واقع الحال فان من له مصلحة و من معه القوة اصبح لديه مقاليد الامور .
و ها قد اقر الدستور بنسبة كبيرة و لكنها خطيرة جدا .
السؤال .... لماذا خطيرة ؟
الجواب : ان النظام الذى يحصل على نسبة فوق ال90% و خاصة اذا كان صحيحا دون تزوير لهو يجعله نظاما حاكما متغطرسا لا يابه لاحد و يلغى بما يسمى بالمعارضه تماما و هو مالا يحمد عقباه !!!
الدليل ... اين المعارضة الآن ؟ كلٌ فى فلك يسبحون 
و النظام الحاكم اى نظام حاكم لابد ان تكون له معارضة قوية .
لماذا ؟
الجواب : لانه يفترض ان تقود المعارضة البلاد يوما ما و هو ما يسمى بتداول السلطة .
...................................................................................................................
الشامى السنجرى‏



0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets