stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الصراع الايرانى الداخلى ... و رحيل المرشد خامنئى .

خليفة المرشد الايرانى :
::::::::::::::::::::::::::
أشار تقرير، نشر في لندن، أمس إلى «صراع محتمل» في إيران بشأن مَن سيخلف المرشد علي خامنئي، الذي خضع لجراحة في البروستات أمس الاول بعد اصابته بالسرطان.
ويبلغ الزعيم الإيراني من العمر 75 عامًا، وكان اختير مرشدًا أعلى عام 1989 خلفًا لمؤسس الجمهورية روح الله الخميني. ويمثل منصب المرشد الأعلى أعلى سلطة في إيران، حيث يعيّن قادة الجيش ورئيس القضاء، ويصادق على انتخاب رئيس الجمهورية.
وقال تقرير لصحيفة (التايمز) اللندنية إن وفاة خامنئي أو غيابه عن مهامه لفترة طويلة قد يشعل صراعًا على السلطة داخل أروقة الحكم في إيران.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من أن السرية دائمًا ما كانت تحيط بالحالة الصحية للمرشد الإيراني، فقد سمح للمصوّرين هذه المرة بالتقاط صور لخامنئي وهو على فراش المرض.
وبحسب التقرير، فإن خامنئي حرص على عدم تزكية أحد لخلافته، خشية أن يتحوّل الاهتمام إلى الرجل المقبل، لكن هذه الاستراتيجية قد تخلق فراغًا في السلطة داخل إيران، ومن ثم قد يحدث صراع مرير بين رجال الدين البارزين.
وأشار إلى أن المتشددين تحدوهم رغبة في منع الرئيس السابق علي أكبر رفسنجاني من الوصول إلى هذا المنصب، حيث ينتقد المحافظون علاقته بالإصلاحيين.
وخلص التقرير إلى القول إن رجل الدين البارز وخطيب جمعة طهران أحمد خاتمي ربما يكون الخيار المفضل للكثير من المتشددين.
أنا اعتقد ان الاختيار ربما لرفسنجانى و هذا ما ظهر جلياً فى طريقة التحية التى أداها الرجل مع المرشد الأعلى فى ايران اثناء زيارته له ، فكان هناك بينهما تناغم خاص و ابتسامة تفوق الخيال من رجل الدين الأكبر فى ايران ، فهو لم يمنح ذلك لنجاد الرئيس الأسبق و لم يسمح له بتقبيل جبينه ، أما الوزار و كبار رجال الدولة فلا يسمح لهم بالاقتراب منه و كأنه فى هالة مقدسة كما يعتقدون هم حتى انهم يضعون أيديهم على صدورهم كركوعاً و اذلالاً له دون الاقتراب منه على بعد عدة أمتار ، و لكن يعيب على رافسنجانى انه يحسب على الاصلاحيين أولاً ، ثم انه ليس لديه القوة ليتحكم فى الصراع بين مؤسسات الدولة و أولها الحرس الثورى و السلطات الدينية .
أما العتقاد الآخر فهو أبن على خامنئى نفسه أى أبن المرشد نفسه ، فلديه الآن تدرين و تعليم من الحوزات العلمية الكبرى فى ايران و بدأ يخطب و يلقى المحاضرات بل و الأكبر من ذلك لديه سلطة و سطوة قوية على الجيش و الحرس الثورى و الشرطة و اللأجهزة الامنية الايرانيه .
و من الذى يحكم بالفعل فى ايران ؟
هل هو الرئيس الايرانى المنتخب ؟
أم البرلمان المنتخب ؟
أم اجهزة الدولة ؟
ايه السادة هناك ما يعرف بالسياسة و الحياة السياسية ، السياسة تقول ان هناك دستور و قانون و رئيس منتخب و برلمان منتخب و كل أدوات الديموقراطية المعروفة .
لكن الحياة السياسية أى ( الواقع السياسى ) الذى يحكم ايران هى مؤسسة تسمى ( مصلحة تشخيص النظام ) بها 12 امام يتربع على عرشها المرشد الأعلى على خامنئى .
اذن كل شئ فى ايران فى يد المرشد الاعلى ليس الا ، و لا تلتفتوا الى شئ آخر .
و لو حدث صراع على المنصب ستكون نقطة تحول كبرى فى حياة الامبراطورية الايرانية الجديدة المجددة لأحلام الامبراطورية الارسية القديمة و حتماً ستتغير قواعد اللعبة ، لان هناك أصحاب مصالح كبرى و مصالحهم متبادلة و منهم من فى الحرس اثورى الايرانى و خلافة ، و ربما سيحدث الكثير .
فالى ذلك اليوم ..
:::::::::::::::::::

الشامى السنجرى

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets