stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الراديكالية أصول و معانى ..



الراديكالية أصول و معانى ..
................................
الراديكالية (الجذرية) أو الأصولية هي تعريب للكلمة الإنجليزية Radicalism وأصلها كلمة "Radical" ينبع من الكلمة اللاتينية Radis وتقابلها باللغة العربية حسب المعنى الحرفي للكلمة "أصل" أو "جذر"، ويقصد بها عموما التوجه الصلب والمتطرف والهادف للتغيير الجذري للواقع السياسي أو التكلم وفقا له، ويصفها قاموس لاروس الكبير بأنها "كل مذهب متصلب في موضوع المعتقد السياسي".
هي فلسفة سياسية تؤكد الحاجة للبحث عن مظاهر الجور والظلم في المجتمع واجتثاثها. ومصدر كلمة الراديكالية، Radis، وتعني الجذر أو الأصل. فالراديكاليون يبحثون عما يعتبرونه جذور الأخطاء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في المجتمع ويطالبون بالتغييرات الفورية لإزالتها.
يختلف معنى كلمة راديكالي من بلد لآخر ومن وقت لآخر. ففي بلدان الغرب، غالبًا ما يساند الراديكاليون، بعض المفاهيم الاشتراكية، بينما كان الراديكاليون في بلدان أوروبا الشرقية يعارضون وجود الأنظمة الاشتراكية القائمة. إضافة لذلك، فإن من يعدهم جيل من الأجيال راديكاليين، قد يختلفون بقدر كبير في وجهات نظرهم عن الراديكاليين من الجيل السابق لهم، أو الذي يأتي من بعدهم.
ويمكن القول أيضا بأن الراديكالية هي نهج أو سياسة تسعى لإدخال إصلاحات جذرية على النظام الاجتماعي القائم، والأحزاب الراديكالية في بعض الدول اليوم يمثلها عادة الأجنحة السياسية اليمينية او اليسارية المتطرفة.
من معاني الراديكالية كذلك التطرف، أي النزعة إلى إحداث تغيرات متطرفة في الفكر والعادات السائدة والأحوال والمؤسسات القائمة.
وقد ظهرت في بداية الأمر للإشارة إلى تصلب رجال الكنيسة الغربية في مواجهة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا، وللدلالة على تصلب رجال الكنيسة و"راديكاليتهم" (أي تعصبهم وتصلبهم وإصرارهم على الأصول القديمة دون تجديد).
ولكنها أصبحت تشير فيما بعد إلى العكس وإلى التغيير، ليس بمعنى "العودة للجذور" فقط، ولكن "التغيير عموما بشكل جذري"؛ حيث أصبحت تنسب إلى جذور الشيء، ويقال إن "الجذريون" أو "الراديكاليون" هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي والسياسي من جذوره، ولهذا فسرها البعض على أنها تعبر عن الإصلاح الأساسي " حسب نظرة هؤلاء " من الأعماق أو الجذور.
جذور مفهوم التطرف تعود إلى نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر أثناء الثورة الصناعية، كل ذلك بدأ بسلوك يعقوبي لبعض الجماعات التي كانت تدعو إلى إجراء تغيير في الهياكل الاجتماعية، من خلال الإصلاحات المطلقة.
لكن العالم اليوم صبغ مصطلح "الراديكالية" بمعنى آخر هو التطرف، وأضاف إليه معنى العنف والإرهاب، وكثيرا ما أشير به الي بعض المسلمين في العصر الحديث، ولهذا قال المستشرق البريطاني "هومي بابا" (أستاذ الأدب في إحدى الجامعات البريطانية) إن: "الراديكالية كلمة ذات دلالات سلبية تلصق بالعالم الإسلامي، مع أن الظاهرة عالمية لا تقصر على ما كان يسمى دول العالم الثالث مثل الهند ومصر، بل وجدت طريقها إلى العالم الأول حيث الراديكالية الإنجيلية على أشدها في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً".
ويقول المؤرخون إن الصحفيين العرب تداولوا (بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982) ومن بعدهم الباحثون والمحللون الناطقون بالعربية، مصطلح (الأصولية) على نطاق واسع وذلك ترجمة لمصطلحين غربيين استعملتهما الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية في الغرب للإشارة إلى حالة ظهور عدة تيارات وجماعات دينية تتعامل في الشأن السياسي في عدة دول ذات غالبية مسلمة والمصطلحان هما Radicalisme وIntegrisme، في حين أن هذين المصطلحين بما يحملان من دلالات سياسية وفكرية لايعبران تعبيرا دقيقا عما توحي به لفظة (الأصولية) الرائجة حاليا وخاصة ما يتضمنه المصطلح الثاني من معاني الرجعية المعادية لكل تقدم، وهكذا يصبح النعت بالأصولية بمثابة شتيمة سياسية!.
وقد أصبحت الكلمة مرادفة للحياة السياسية عمومًا بحيث أصبحت هناك "أحزاب راديكالية" و"سياسة راديكالية"، و"توجه راديكالي"، و"زعيم راديكالي". ومع انحسار استخدام الكلمة في العالم الغربي تدريجيا بدأت الصحف الغربية ومراكز الدراسات تتحدث عن العالم العربي والإسلامي بهذا المصطلح، مثل وصف الثورة بأنها راديكالية، والفكر الثوري بأنه راديكالي.
وغالبًا ما ترتبط الكلمة بالتيارات الماركسية أو الاشتراكية أو اليمينية المتطرفة، وإن كانت أصبحت أكثر ارتباطًا في الوقت الراهن بالتيارات الإسلامية.
تطور مفهوم الراديكالية
في فرنسا، بعد أن حولت الثورة الفرنسية (1789-1799م) تلك الدولة إلى جمهورية. وخلال القرن التاسع عشر عَدَّ كثير من الراديكاليين الأوروبيين الثورة الفرنسية نموذجًا لهم، وسعوا بذلك لتأسيس جمهوريات في بلدانهم.
قام العديد من الراديكاليين الأوروبيين بتأسيس الحركة الاشتراكية، وطالبوا بإعادة البناء الكامل للمجتمع. وخلال السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، انقسمت الحركة إلى قسمين : قسم معتدل وقسم متطرف. وسعى الاشتراكيون المعتدلون إلى التغيير من خلال الإصلاح التدريجي، أما الاشتراكيون الراديكاليون فقد أصروا على أن الثورة فقط هي الكفيلة بإصلاح المجتمع. ففي روسيا أُطلق على المعتدلين المنشفيك وعلى الراديكاليين البولشفيك . وقد استولى البولشفيك على السلطة عام 1917م وأقاموا حكومة شيوعية.
في الهند
انقسمت أيضًا الحركة الوطنية، فبالرغم من أن معظم الناس كانوا يرغبون في طرد البريطانيين من الهند، إلا أنهم لم يتفقوا على كيفية إجراء التغيير. فاتبع المعتدلون المهاتما موهنداس غاندي، في دعوته للعصيان المدني. . أما الوطنيون الأكثر راديكالية، فقد كانوا يرون البريطانيين، أعداء يمكن هزيمتهم عن طريق العنف فقط. خلال الحرب العالمية الثانية، (1939- 1945م)، بدأ سوبهاس تشاندرا بوس، زعيم الحزب الراديكالي في المفاوضات مع ألمانيا النازية، ومن ثم قام بتجهيز جيش هندي للقتال جنباً إلى جنب مع اليابانيين وطرد البريطانيين من الهند. إلا أن تلك القوة تعرضت للهزيمة. وبعد انتهاء الحرب، اجتمع المسؤولون البريطانيون، مع القيادات الوطنية المعتدلة، ونالت الهند استقلالها عام 1947م.
الراديكالية في الولايات المتحدة
في الولايات المتحدة الأمريكية عارض أتباع ألكسندر هاملتون - أول وزير للخزانة- الثورة الفرنسية. وقد استخدموا المصطلح راديكاليون لتعريف أتباع توماس جفرسون، المؤيدين لفرنسا.
وفي السنوات التي سبقت الحرب الأهلية الأمريكية (1861- 1865م) والتي أعقبتها مباشرة، نادى دعاة الراديكالية بالإلغاء الفوري لظاهرة الاسترقاق. أما الراديكاليون الآخرون، فقد طالبوا بتخفيض أسعار الأراضي، وحظر المشروبات الكحولية والإصلاحات الانتخابية وحقوق المرأة. بعد انتهاء الحرب الأهلية، سعى الجمهوريون والراديكاليون، إلى السلام الصعب مع الجنوب المنهزم.
لم يتمكن الراديكاليون الأمريكيون على الإطلاق من تأسيس حزب سياسي رئيسي كما فعل الأوروبيون. وبالرغم من ذلك، فإن الراديكاليين في الولايات المتحدة قد أثروا في السياسات الوطنية من خلال كتاباتهم وأحاديثهم.
أدان مساندو الحركة السوداء خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين حركة الحقوق المدنية لأن أهدافها وأساليبها غير راديكالية. وخلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، حرصت النساء الراديكاليات على إسقاط التنظيمات التي يهيمن عليها الرجال. ويسعى المعتدلون للمطالبة بالأجر المتساوي للعمل المتساوي، وإيجاد مدخل لتعديل الحقول المتساوية والمطالبة بدعم الحكومة الفيدرالية لمراكز رعاية الأطفال.

 

ايران ... أمبراطورية قادمة .

ايران ... أمبراطورية قادمة .
ايران منذ الثورة الاسلامية التى رعتها و بقيادة فرنسا 1979 حتى الآن و هى تدعى كذبا انها الحامية للمذهب الشيعى على مستوى العالم و هى لم تفعل ذلك الا لخلق زعزعة مذهبية بين شعوب البلدان المجاورة حتى يتسنى لها أن تفعل ما تريده . فهى تدعى زورا و بهتانا انها تدافع عن الشيعة و المتشيعين فى جميع الدول العربية سواء سوريا أو لبنان أو البحرين أو اليمن أو السعودية . هذا كله محض أفتراء و الدليل ان الشيعة الأصليين يتمركزون فى العراق حتى ما يدعون انه مقدس مثل مراقد الأئمة أو أراضى مقدسة فى النجف الأشرف أو غيرها كما يقولون حتى اذا ما افترضنا ان ذلك جدلا بانه صحيح فليس هناك علاقة بين المقدسات فى العراق و ايران و حتى وان كان اهل العراق البعض منهم شيعة فهمى اقرب الى اهل السنة بل و متصاهرين معهم و ليس بينهم اثنى عشرية و هى المتشددة الايرانية و يتكلمون العربية و يحملون الهوية العراقية و العربية و الاسلامية و لم ينتموا يوما لايران .
ايران زجت بالخلاق المذهبى حتى يتسمى لها طريقا تدخل منه داخل الدول المجاورة و هى الآن تفعل كل الافاعيل كى تدمر ما تبقى من الامة العربية لتلتهمها التهاما فأمة العرب ليسوا قلة و لكنهم كغثاء السيل .
الآن ايران تصنف دول الجوار كالآتى :
1- دول الارتكاز وهى :
أ - العراق و التى استحوذت عليها تماما منذ سقوط بغداد فى ايدى الغزاة المستعمرين بحرب الخليج الثانية بقيادة امريكا .
ب- سوريا و التى تقاتل معها الى آخر نفس فى ادارة لصراع دولى جنيا الى جنب مع روسيا و الصين .
ج- جماعة حزب الله فى لبنان اذ ينفذون كل مخططاتها سواء فى سوريا او الحدود مع الصهاينة .
د- جماعة الاخوان فى فلسطين حركة حماس الذراع العسكرى .
ه- حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين .
2- دول الابتلاع :
اليمن و هو ما حدث من اذكاء نار الفتنة و الاحداث حتى تمكن الحوثيون و الذين هم بالأصل أئمة زيدية نسبة الى زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب و الذين اصبحوا أثنى عشرية بفعل ايران و تفريقها لابناء الوطن الواحد تحت مسمى فرق تسد و امدتهم بجميع انواع الاسلحة و المؤن و الذخائر حتى سيطروا بالامس القريب على العاصمة و يعلم الجميع ان اليمن ليس بها حكومة مركزية تسيطر عليها بل جيش متفرق و أزمة بنيوية تعصف بها و ميليشيات متناحرة أو بالاحرى لا دولة .
3- دول المواجهة :
أ- دول الخليج و منها من تدير الصراع ضدها مباشرة مثل السعودية و يتقابلان فى لبنان و سوريا و اليمن على ساحات المعارك و السياسة فى آن واحد .
أما الدول الاخرى فهى تحتل جز الامارات و تهادن و تحاول ان تستقطب الكويت و قطر أما البحرين فتثير فيها القلاقل عنوة . أما بالنسبة لعمان فهى تصنف صديقة لها اذ رعت محادثات ال 5+1 النووية السرية حتى رات النور والتى كانت سببا فى حل مشاكل كثيرة كانت تواجه ايران و معروف عن عمان ان سكانها 85% اباضية و منهم السلطان قابوس بن سعيد نفسه و 10 % سنة و 5% شيعة و واصطدمت مع باقى دول مجلس التعاون الخليجى عندما طرحت السعودية فكرة الاتحاد الخليجى بديلا عن مجلس التعاون و رفضت ذلك بشدة .
ب- مصر و هى من تقف الى جميع الامة العربية للتصدى للامبراطورية الوليدة منذ اندلاع الحرب الايرانية العراقية او ما يعرف اصطلاحا بحرب الخليج الاولى وهى من انهت ازمة احتلال الفاو فى عام 1986 فى حكم الرئيس الاسبق حسنى مبارك و التى تم ردع ايران و دحرها داخل خطوطها الحدودية باستراتيجية الجيش المصرى بقيادة ابوغزالة وزير الدفاع المصرى آنذاك.
اذن الآن الخليج محاصر من جميع الجهات شمالا العراق و سوريا و لبنان و شرقا الخليج و الذين يسمونه الخليج الفارسى حتى مضيق هرمز مع عمان مرورا باليمن من الناحية الجنوبية لشبه جزيرة العرب ثم التحكم فى مضيق باب المندب اى بصاروخ طائش واحد سيقف جميع بترول الخليج و تقف قناة السويس شريان الحياة فى مصر . 
و يسير الوضع من سئ الى اسوأ .
أنى ارى ان التاريخ يعيد نفسه و لكن الظروف قد تغيرت كثيرا .
...........................
الشامى السنجرى