stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الصراع المصرى من صراع على السلطة الى الصراع على البقاء

الصراع المصرى من صراع على السلطة الى الصراع على البقاء
تتعاطف الشعوب دائما مع الطرف الاضعف . لكن عالم السياسة لا يعرف خفقان القلوب و ليس له الا مفهومان الا و هما المصلحة و القوة فمن له مصلحة سواء خاصة كمجد شخصى او عامة من اجل الدولة و من معه القوة كقوة مؤسسات الدولة مثل الجيش ، الشرطة ، القضاء و الجهاز الادارى للدولة بشكل عام و جزء كبير من الشعب سيكون هو بكل تأكيد متربعا على عرش ام الدنيا و الدليل يوما ما كان للاخوان حلما كبيرا لحكم مصر و جائتهم الفرصة على طبق من ذهب لماذا؟ يملكون المصلحة اى يريدون الحكم و من لا يريد حكم المحروسة !! و معهم القوة و هى قوة الثوار و قوة الشعب الذى فضل النار على العار فى تضاد الاخوان مع شفيق الذى هو الامتداد الطبيعى لرجال مبارك فاختار الشعب المصرى النار بدلا من العار فوقع الشعب المصرى فى الفخ بدلا من ان يقطف ثمار ثورته .
فى البداية اتفق الاخوان و السلفيون مع المجلس العسكرى على ان يلعبا براحتيهما فى البرلمان مقابل ان يحتفظ الاخير بالرئاسة و وافق الجميع لكنها كانت مراوغة من الاخوان فانتفضوا و قالوا لقد حدثت متغيرات عالمية توجب علينا الترشح للرئاسة و استبعد الشاطر من المجلس العسكرى و تم ترشيح البديل الدكتور محمد مرسى .
و من المعروف ان من ياتى بعد الثورات حكاما سيكونون هم من ابغض الانظمة على قلوب و عقول الشعوب لاسباب كثيرة منها الارتدادات الثورية و الزخم الثورى و المطالب الفئوية و رخوية الدولة و عدم تحكم النظام الحاكم الجديد فى بعض القطاعات فى الدولة و الدولة العميقة و اسباب اخرى كثيرة .
لم يستطع مرسى استيعاب الكثير من طوائف الشعب اذ ان الشعب المصرى يريد رئيسا يصلى اماما بالناس ثم يذهب ليصفق فى الافراح لان الشعب المصرى يريد من يتصرف بطبيعته مثلهم.
و تحول صراع السلطة الى صراع على البقاء الجيش يحكم قبضته و الاخوان كالأسد الجريح ولا تقولوا لى ان الاخوان انتهوا و هم ليسوا بالشارع ساقول لكم افترضوا جدلا انه تم الاتفاق على التصالح او ماشابه ستجد ان الاخوان هم من يفاوضون على الصلح ولا احد غيرهم اذن هم من يتصدرون المشهد.
اما واقع اليوم فقد رجعت السلطة الى احضان الجيش مرة اخرى شاء من شاء و ابى من ابى .
اليوم رجعنا الى مربع الصفر من جديد و الحل هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من جديد اى ان الخلفية العسكرية لها الرئاسة و البرلمان للاحزاب هذا لكى يوفر الشعب المصرى على نفسه الجهد و العناء لان كل شئ انتهى ساعة تاريخه كما يقول تمام القوات المسلحة .
يوما ما ستكون القوة للمؤسسات المدنية ساعتها سيكون للرئاسة شئنا آخر سيتم الحديث عنه .
سيوفر الجيش الامان و الاستقرار الذى يجلب الاستثمار و الذى لن يستطيع توفيره اى حزب او جماعة او قوة غيره .
الحرب سجال و هنيئاً للجيش السلطة الحاكمة و استعدوا للبرلمان اثابكم الله .
........................................................................................................
الشامى السنجرى

قراءةٌ فى التصويت على الدستور المصرى

قراءةٌ فى التصويت ما فوق ال 90%
نسمع كثيرا عن التصويت ب 80% او 90% او فوق ذلك بكثير سواء كان على الدستور او انتخابات رئاسية او برلمانية او بلدية و لا نسمع عنها الا فى الدول المتخلفة فقط بالطبع
المقولة السياسية الاكثر انتشارا هى اذا تم التصويت على انتخاب ما و كان مرتفع لدرجة انه اصبح فوق ال90% فانه هناك خطئا كبيرا
السؤال كيف ؟
1- عدم اشتراك شريحة معينة من الشعب ى الانتخاب او التصويت .
2- عزوف المعارضة عن التصويت و امتناعها عنه .
3- التزوير الغير مبرر .
الحالة المصرية الاخيرة فى قرائتى لها هى كالتالى :
يخطئ من يقول ان النسبة غير صحيحة فالنسبة صحيحة بدرجة كبيرة جدا لان من ذهب الى التصويت صوت بنعم بالفعل و ليس كدستور 2012 هناك اناس كثر صوتوا بلا كما يعلم الجميع و كان له تاثير واضح فى التصويت بنسبة تخطت ثلث الاصوات .
الذى حدث هو امتناع المعارضة عن التصويت خشية ان يكسبوا الانقلاب شرعية على حد قولهم .
الذى لا تعرفه المعارضة المصرية بكل اسف ان الواقع هو من افرز الدستور الجديد و ان الشرعية للنظام الجديد من عدمه افرزها واقع الحال فان من له مصلحة و من معه القوة اصبح لديه مقاليد الامور .
و ها قد اقر الدستور بنسبة كبيرة و لكنها خطيرة جدا .
السؤال .... لماذا خطيرة ؟
الجواب : ان النظام الذى يحصل على نسبة فوق ال90% و خاصة اذا كان صحيحا دون تزوير لهو يجعله نظاما حاكما متغطرسا لا يابه لاحد و يلغى بما يسمى بالمعارضه تماما و هو مالا يحمد عقباه !!!
الدليل ... اين المعارضة الآن ؟ كلٌ فى فلك يسبحون
و النظام الحاكم اى نظام حاكم لابد ان تكون له معارضة قوية .
لماذا ؟
الجواب : لانه يفترض ان تقود المعارضة البلاد يوما ما و هو ما يسمى بتداول السلطة .
...................................................................................................................
الشامى السنجرى

صورة: ‏قراءةٌ فى التصويت ما فوق ال 90% 
نسمع كثيرا عن التصويت ب 80% او 90% او فوق ذلك بكثير سواء كان على الدستور او انتخابات رئاسية او برلمانية او بلدية و لا نسمع عنها الا فى الدول المتخلفة فقط بالطبع
المقولة السياسية الاكثر انتشارا هى اذا تم التصويت على انتخاب ما و كان مرتفع لدرجة انه اصبح فوق ال90% فانه هناك خطئا كبيرا 
السؤال كيف ؟
1- عدم اشتراك شريحة معينة من الشعب ى الانتخاب او التصويت .
2- عزوف المعارضة عن التصويت و امتناعها عنه .
3- التزوير الغير مبرر .
الحالة المصرية الاخيرة فى قرائتى لها هى كالتالى :
يخطئ من يقول ان النسبة غير صحيحة فالنسبة صحيحة بدرجة كبيرة جدا لان من ذهب الى التصويت صوت بنعم بالفعل و ليس كدستور 2012 هناك اناس كثر صوتوا بلا كما يعلم الجميع و كان له تاثير واضح فى التصويت بنسبة تخطت ثلث الاصوات .
الذى حدث هو امتناع المعارضة عن التصويت خشية ان يكسبوا الانقلاب شرعية على حد قولهم .
الذى لا تعرفه المعارضة المصرية بكل اسف ان الواقع هو من افرز الدستور الجديد و ان الشرعية للنظام الجديد من عدمه افرزها واقع الحال فان من له مصلحة و من معه القوة اصبح لديه مقاليد الامور .
و ها قد اقر الدستور بنسبة كبيرة و لكنها خطيرة جدا .
السؤال .... لماذا خطيرة ؟
الجواب : ان النظام الذى يحصل على نسبة فوق ال90% و خاصة اذا كان صحيحا دون تزوير لهو يجعله نظاما حاكما متغطرسا لا يابه لاحد و يلغى بما يسمى بالمعارضه تماما و هو مالا يحمد عقباه !!!
الدليل ... اين المعارضة الآن ؟ كلٌ فى فلك يسبحون 
و النظام الحاكم اى نظام حاكم لابد ان تكون له معارضة قوية .
لماذا ؟
الجواب : لانه يفترض ان تقود المعارضة البلاد يوما ما و هو ما يسمى بتداول السلطة .
...................................................................................................................
الشامى السنجرى‏



مصر ... بين قوة الدستور و دستور القوة .


 

مصر ... بين قوة الدستور و دستور القوة
الجيش يزج بفلذات اكباده بما يقدر ب 160000 جندى 
من مختلف الجيوش و القوات و المناطق العسكرية .
الداخلية تزج بما يقدر ب 220000 جندى
 و 20 قوة هجومية و مائة تشكيل فعلى و مائة تشكيل احتياطى .
التأمين لا يعطى ثغرة لمن يعتقد انهم سيربكون المشهد
 او من يخططون لارباك العملية الاستفتائية كما راى الشعب المصرى اليوم .
فهل يسمى ذلك دستور القوة ؟ ام قوة للدستور القادم ؟
فاذا افترضنا انه دستور القوة فهذا يعنى ان الجيش عازم 
و مصمم على انفاذ الدستور و عدم النظر الى الوراء او
 الى اى احاديث او احاث جانية .
اما اذا افترضنا انه قوة الدستور القادم فهذا يعنى اشياء كثيرة 
منها تطبيق الدستور فعليا اى الحياة الدستورية 
و النظام الدستورى و احقاق القانون و فرضه بالقوة .
....................................................................
الشامى السنجرى

الدستور المصرى ... بين النعم و اللاء .

اذا اردت ان تعرف شئ اقرا فى تاريخه ...
ان تاريخ الدساتير على مستوى العالم له تاريخ سواء العالم المتقدم او المتاخر
و غالبا ان الدساتير لا تعجب البعض فيمتنعون او يصوتون بلا و هذا وضع طبيعى بين بنى البشر لان البشر جميعا لم يتفقوا على الآله الواحد الذى خلقهم جميعا.
اما فى الحالة المصرية :
- دستور 1971: كان يحظى بموافقة الاغلبية اى ما يفوق نسبة ال 70% و ميزته ان من شيده تقنيين ليس لهم علاقة باحزاب.
- دستور 1971 المعدل: بتاريخ 19/3/2011 شيدته قوى سياسية مما اضر بالصالح الوطنى وكان الواجب هدمه نظرا لقيام ثورة25 يناير و الثورات يهدمن الدساتير و ياتين بدساتير جديدة.
وكانت نسبة التصويت باغلبية يفوق 70%
- دستور 2012: شيدته قوى حزبية فاصبح كلٌ يغنى على ليلاه خاصة بعد تولى الاخوان حكم مصر و كان بداية الانشقاق بين الاحزاب و القوى السياسية المصرية و كان الاختلاف على 12 مادة فقط و قد كانت نسبة التصويت تقارب نسبة ال70% .
- دستور2013: بعد عزل الرئيس المصرى السابق و انهيار الاخوان سيطرت قوى اخرى على معالم البلاد و عدلت تعديلات جوهرية فى الدستور السابق المسمى بدستور2012 و يعتقد البعض انه لن ينال نسبة تصويت عالية و لكنى على خلاف معهم و الدليل ...
1- العقلاء يعتقدون تمام الاعتقاد ان بعد كل دستور ستكون مصر فى امان اكثر و استقرار مما يجلب الاستثمار و يحسن الاقتصاد .
2- البسطاء من الشعب المصرى و هم اغلبية يلهثون وراء لقمة العيش و يهمهم ان تستقر البلاد لتستقر احوالهم .
ان جميع الدساتير ليست كاملة و خاصة اذا ما فندها اصحاب المصالح اى القوى السياسية اى بها ما يعيبها .
3- قال الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه و سلم ( الناس على دين ملوكهم ) اى عندما تولى الدكتور مرسى حكم مصر كثيرٌ من الناس ربوا ذقونهم و عندما ولى الرجل ولت ذقون المسلمين الجدد و هكذا حال الناس فتجدهم يوالون و يؤيدون السلطة الحاكمة .
4- ليس هناك فرق بين الدولة و السلطة الحاكمة فى الدول المتخلفة  مما يجعل السلطة الحاكمة تتصرف و كانها الدولة نفسها و تظهر للشعوب ان الدستور الذى سطرته هو افضل دساتير العالم و حدث ذلك فى عهد الاخوان و يحدث حاليا ايضا.
5- لن تستقر البلاد الا بعد وجود دستوربها حتى و ان كان مجحفا .
...............................................................................................................................
الشامى السنجرى 
...................