اذا اردت ان تعرف شئ
اقرا فى تاريخه ...
ان تاريخ الدساتير
على مستوى العالم له تاريخ سواء العالم المتقدم او المتاخر
و غالبا ان الدساتير
لا تعجب البعض فيمتنعون او يصوتون بلا و هذا وضع طبيعى بين بنى البشر لان البشر
جميعا لم يتفقوا على الآله الواحد الذى خلقهم جميعا.
اما فى الحالة
المصرية :
- دستور 1971: كان يحظى
بموافقة الاغلبية اى ما يفوق نسبة ال 70% و ميزته ان من شيده تقنيين ليس لهم علاقة
باحزاب.
- دستور 1971 المعدل:
بتاريخ 19/3/2011 شيدته قوى سياسية مما اضر بالصالح الوطنى وكان الواجب هدمه نظرا
لقيام ثورة25 يناير و الثورات يهدمن الدساتير و ياتين بدساتير جديدة.
وكانت نسبة التصويت
باغلبية يفوق 70%
- دستور 2012: شيدته
قوى حزبية فاصبح كلٌ يغنى على ليلاه خاصة بعد تولى الاخوان حكم مصر و كان بداية
الانشقاق بين الاحزاب و القوى السياسية المصرية و كان الاختلاف على 12 مادة فقط و
قد كانت نسبة التصويت تقارب نسبة ال70% .
- دستور2013: بعد عزل
الرئيس المصرى السابق و انهيار الاخوان سيطرت قوى اخرى على معالم البلاد و عدلت
تعديلات جوهرية فى الدستور السابق المسمى بدستور2012 و يعتقد البعض انه لن ينال
نسبة تصويت عالية و لكنى على خلاف معهم و الدليل ...
1- العقلاء يعتقدون تمام
الاعتقاد ان بعد كل دستور ستكون مصر فى امان اكثر و استقرار مما يجلب الاستثمار و
يحسن الاقتصاد .
2- البسطاء من الشعب
المصرى و هم اغلبية يلهثون وراء لقمة العيش و يهمهم ان تستقر البلاد لتستقر
احوالهم .
ان جميع الدساتير
ليست كاملة و خاصة اذا ما فندها اصحاب المصالح اى القوى السياسية اى بها ما يعيبها
.
3- قال الرسول الاعظم
محمد صلى الله عليه و سلم ( الناس على دين ملوكهم ) اى عندما تولى الدكتور مرسى
حكم مصر كثيرٌ من الناس ربوا ذقونهم و عندما ولى الرجل ولت ذقون المسلمين الجدد و
هكذا حال الناس فتجدهم يوالون و يؤيدون السلطة الحاكمة .
4- ليس هناك فرق بين
الدولة و السلطة الحاكمة فى الدول المتخلفة مما يجعل السلطة الحاكمة تتصرف
و كانها الدولة نفسها و تظهر للشعوب ان الدستور الذى سطرته هو افضل دساتير العالم و
حدث ذلك فى عهد الاخوان و يحدث حاليا ايضا.
5- لن تستقر البلاد الا
بعد وجود دستوربها حتى و ان كان مجحفا .
...............................................................................................................................
الشامى السنجرى
...................
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets