stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الدستور المصرى ... بين النعم و اللاء .

اذا اردت ان تعرف شئ اقرا فى تاريخه ...
ان تاريخ الدساتير على مستوى العالم له تاريخ سواء العالم المتقدم او المتاخر
و غالبا ان الدساتير لا تعجب البعض فيمتنعون او يصوتون بلا و هذا وضع طبيعى بين بنى البشر لان البشر جميعا لم يتفقوا على الآله الواحد الذى خلقهم جميعا.
اما فى الحالة المصرية :
- دستور 1971: كان يحظى بموافقة الاغلبية اى ما يفوق نسبة ال 70% و ميزته ان من شيده تقنيين ليس لهم علاقة باحزاب.
- دستور 1971 المعدل: بتاريخ 19/3/2011 شيدته قوى سياسية مما اضر بالصالح الوطنى وكان الواجب هدمه نظرا لقيام ثورة25 يناير و الثورات يهدمن الدساتير و ياتين بدساتير جديدة.
وكانت نسبة التصويت باغلبية يفوق 70%
- دستور 2012: شيدته قوى حزبية فاصبح كلٌ يغنى على ليلاه خاصة بعد تولى الاخوان حكم مصر و كان بداية الانشقاق بين الاحزاب و القوى السياسية المصرية و كان الاختلاف على 12 مادة فقط و قد كانت نسبة التصويت تقارب نسبة ال70% .
- دستور2013: بعد عزل الرئيس المصرى السابق و انهيار الاخوان سيطرت قوى اخرى على معالم البلاد و عدلت تعديلات جوهرية فى الدستور السابق المسمى بدستور2012 و يعتقد البعض انه لن ينال نسبة تصويت عالية و لكنى على خلاف معهم و الدليل ...
1- العقلاء يعتقدون تمام الاعتقاد ان بعد كل دستور ستكون مصر فى امان اكثر و استقرار مما يجلب الاستثمار و يحسن الاقتصاد .
2- البسطاء من الشعب المصرى و هم اغلبية يلهثون وراء لقمة العيش و يهمهم ان تستقر البلاد لتستقر احوالهم .
ان جميع الدساتير ليست كاملة و خاصة اذا ما فندها اصحاب المصالح اى القوى السياسية اى بها ما يعيبها .
3- قال الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه و سلم ( الناس على دين ملوكهم ) اى عندما تولى الدكتور مرسى حكم مصر كثيرٌ من الناس ربوا ذقونهم و عندما ولى الرجل ولت ذقون المسلمين الجدد و هكذا حال الناس فتجدهم يوالون و يؤيدون السلطة الحاكمة .
4- ليس هناك فرق بين الدولة و السلطة الحاكمة فى الدول المتخلفة  مما يجعل السلطة الحاكمة تتصرف و كانها الدولة نفسها و تظهر للشعوب ان الدستور الذى سطرته هو افضل دساتير العالم و حدث ذلك فى عهد الاخوان و يحدث حاليا ايضا.
5- لن تستقر البلاد الا بعد وجود دستوربها حتى و ان كان مجحفا .
...............................................................................................................................
الشامى السنجرى 
...................





0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets