stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الرئيس المصرى و سهولة تمرير القرارات الجمهورية

القرار الجمهورى سياسيا كان ام اقتصاديا ام اجتماعيا لا يصدر عفويا انما بعد دراسة و تانى لانه من الممكن ان يؤثر تأثيرا مباشرا فى المجتمع سواء داخليا او خارجيا هذا اذا تكلمنا عن قرار جمهورى واحد و المصيبة ان الرئيس المصرى المنتخب لم يتخطى التسعة شهور فى الحكم ليصدر 629 قرارا جمهوريا مائة فقط تم الاعلان عنها و الباقى فى طى الكتمان حتى الآن لا يعلم عنها الشعب شيئا و الاغرب ان القرارات الجمهورية لابد ان تصدر بعد ان يتم اخذ آراء المتخصصين و المستشارين و المساعدين و انا لا ارى للرئيس مستشارين و لا مساعدين و لا يهتم بامرهم حتى ان وجدوا و الاخطر كان لابد ان يتم الاعلان عنها فى الجرائد الرسمية و هذا لم يحدث . ان القرارات الجمهورية لا تقال جزافا او تصدر عبثا ولا تزيد عن الخمسه او العشرة قرارات فقط طول العام وان يتم الاعلان عنها لا كتمانها .. اريد ان اعرف ماذا يحدث و لا اريد احد يقول لى كان يحدث فى السابق اكثر من ذلك ساقول لك ان السابق ثبت فساده فكيف تتخذه معيارا لتقيس به ما تريد قياسه من هذه الافعال التى تعصف بمصر حاليا . لك الله يا مصر..... الشامى السنجرى

هتندم يا جميل ... قصة الى قلبك

هتندم يا جميل ... قصة الى قلبك
فتاة جميلة فى ريعان الشباب تسكن بحى شعبى تقضى مشاويرها عبر شوارع الحى الضيقة و تمر على المقاهى الشعبية كل يوم و فى يوم من الايام كان يترقبها رجل فى ريعان الشباب و كان يعاكسها يوميا بقوله باللهجة المصرية (هتندم يا جميل ) فلم تنتبه اليه يوما فزاد تعلقه بها فقرر ان يذهب الى اهلها ليطلب يدها منهم فوافق الاهل على مضض بعد ان اكد لهم بانه سيحملها فوق راسه و تكون فى مآقى عينيه و فى اول ليلة فى عرسهما ظل الرجل وجهه مسودا و هو كئيب فتعجبت الزوجة و قالت له اقبل يا رجل لنحتفل على الاقل بشهر العسل و اذ بالرجل ليس برجل قالت له خدعتنى يا مخادع اتعلقنى بك و تتزوجنى و تفعل جميع الافاعيل لتستحوذ على و فى النهاية انت لا شئ فماذا افعل بك فان لى حاجات قد كفلها لى الشرع قال لها يا سيدتى الم اقل لك منذ البداية ( هتندم يا جميل ) القصة لاول وهلة  تبدو مسلية و لكنها اشبه بحال مصر اليوم فالزوج هو مرسى و العروس الجميلة هى مصر بكل اسف .. اليس الجميع نادم الآن ... الشامى السنجرى

مصر.. السيناريو القادم المحتمل

ان القارئ للاحداث الحالية التى تمر بها مصر ة و التى تكاد ان تعصف باستقرار الدولة المصرية و الدخول فى ازمات متوالية ازمة تلو الاخرى جعلت الادارة تسير من سئ الى اسوأ و الذى اراه واضحا جليا ان الادارة العليا للدولة مازالت مصممة على خلق حالة العداء بين الشرطة و الشعب و هذا ليس فى صالح الجميع فمن المحتمل كسيناريو ان تتخلى الشرطة عن مهامها و ان تنسحب من الميادين العامة و الاماكن الهامة فتصبح حالة من الفوضى و يرجع الجيش للحماية مرة اخرى و هنا يكون موقف السلطة التنفيذية لا قيمة له مع عدم وجود الامن فمن المحتمل ان تتدخل الميليشيات و هنا يحدث اختلاف بين الجيش و السلطة الحاكمة و التى ستحرض الجهاديين لكى يهبوا للدفاع عن المكتسبات و هنا سيستعمل الجيش القوة و يحيد السلطة الحاكمة و يتولى هو ادارة البلاد .. انا شخصيا لا احبذ الجيش لتولى مصالح البلاد لان من اراد ان يتقدم لا يولى الجيش ادارة البلاد فكل’’ له ما يقوم به و لكن فى رايى الشخصى ان اصبحت الدولة على حافة الانهيار فلينقذها الجيش قبل ان نصبح جزائر اخرى او صومال آخر... الشامى السنجرى

السيناريو القادم الاكثر احتمالا فى مصر

  1. ان القارئ للاحداث الحالية التى تمر بها مصر  و التى تكاد ان تعصف باستقرار الدولة المصرية و الدخول فى ازمات متوالية ازمة تلو الاخرى جعلت الادارة تسير من سئ الى اسوأ و الذى اراه واضحا جليا ان الادارة العليا للدولة مازالت مصممة على خلق حالة العداء بين الشرطة و الشعب و هذا ليس فى صالح الجميع فمن المحتمل كسيناريو ان تتخلى الشرطة عن مهامها و ان تنسحب من الميادين العامة و الاماكن الهامة فتصبح حالة من الفوضى و يرجع الجيش للحماية مرة اخرى و هنا يكون موقف السلطة التنفيذية لا قيمة له مع عدم وجود الامن فمن المحتمل ان تتدخل الميليشيات و هنا يحدث اختلاف بين الجيش و السلطة الحاكمة و التى ستحرض الجهاديين لكى يهبوا للدفاع عن المكتسبات و هنا سيستعمل الجيش القوة و يحيد السلطة الحاكمة و يتولى هو ادارة البلاد .. انا شخصيا لا احبذ الجيش لتولى مصالح البلاد لان من اراد ان يتقدم لا يولى الجيش ادارة البلاد فكل’’ له ما يقوم به و لكن فى رايى الشخصى ان اصبحت الدولة على حافة الانهيار فلينقذها الجيش قبل ان نصبح جزائر اخرى او صومال آخر... الشامى السنجرى