ان القارئ للاحداث الحالية التى تمر بها مصر ة و التى تكاد ان تعصف باستقرار الدولة المصرية
و الدخول فى ازمات متوالية ازمة تلو الاخرى جعلت الادارة تسير من سئ الى
اسوأ و الذى اراه واضحا جليا ان الادارة العليا للدولة مازالت مصممة على
خلق حالة العداء بين الشرطة و الشعب و هذا ليس فى صالح الجميع فمن المحتمل
كسيناريو ان تتخلى الشرطة عن مهامها و ان تنسحب من الميادين العامة و
الاماكن الهامة فتصبح حالة من الفوضى و يرجع الجيش للحماية مرة اخرى و هنا
يكون موقف السلطة التنفيذية لا قيمة له مع عدم وجود الامن فمن المحتمل ان
تتدخل الميليشيات و هنا يحدث اختلاف بين الجيش و السلطة الحاكمة و التى
ستحرض الجهاديين لكى يهبوا للدفاع عن المكتسبات و هنا سيستعمل الجيش القوة و
يحيد السلطة الحاكمة و يتولى هو ادارة البلاد .. انا شخصيا لا احبذ الجيش
لتولى مصالح البلاد لان من اراد ان يتقدم لا يولى الجيش ادارة البلاد فكل’’
له ما يقوم به و لكن فى رايى الشخصى ان اصبحت الدولة على حافة الانهيار
فلينقذها الجيش قبل ان نصبح جزائر اخرى او صومال آخر... الشامى السنجرى
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets