هتندم يا جميل ... قصة الى قلبك
فتاة جميلة فى ريعان الشباب تسكن بحى شعبى تقضى مشاويرها عبر شوارع الحى الضيقة و تمر على المقاهى الشعبية كل يوم و فى يوم من الايام كان يترقبها رجل فى ريعان الشباب و كان يعاكسها يوميا بقوله باللهجة المصرية (هتندم يا جميل ) فلم تنتبه اليه يوما فزاد تعلقه بها فقرر ان يذهب الى اهلها ليطلب يدها منهم فوافق الاهل على مضض بعد ان اكد لهم بانه سيحملها فوق راسه و تكون فى مآقى عينيه و فى اول ليلة فى عرسهما ظل الرجل وجهه مسودا و هو كئيب فتعجبت الزوجة و قالت له اقبل يا رجل لنحتفل على الاقل بشهر العسل و اذ بالرجل ليس برجل قالت له خدعتنى يا مخادع اتعلقنى بك و تتزوجنى و تفعل جميع الافاعيل لتستحوذ على و فى النهاية انت لا شئ فماذا افعل بك فان لى حاجات قد كفلها لى الشرع قال لها يا سيدتى الم اقل لك منذ البداية ( هتندم يا جميل ) القصة لاول وهلة تبدو مسلية و لكنها اشبه بحال مصر اليوم فالزوج هو مرسى و العروس الجميلة هى مصر بكل اسف .. اليس الجميع نادم الآن ... الشامى السنجرى
فتاة جميلة فى ريعان الشباب تسكن بحى شعبى تقضى مشاويرها عبر شوارع الحى الضيقة و تمر على المقاهى الشعبية كل يوم و فى يوم من الايام كان يترقبها رجل فى ريعان الشباب و كان يعاكسها يوميا بقوله باللهجة المصرية (هتندم يا جميل ) فلم تنتبه اليه يوما فزاد تعلقه بها فقرر ان يذهب الى اهلها ليطلب يدها منهم فوافق الاهل على مضض بعد ان اكد لهم بانه سيحملها فوق راسه و تكون فى مآقى عينيه و فى اول ليلة فى عرسهما ظل الرجل وجهه مسودا و هو كئيب فتعجبت الزوجة و قالت له اقبل يا رجل لنحتفل على الاقل بشهر العسل و اذ بالرجل ليس برجل قالت له خدعتنى يا مخادع اتعلقنى بك و تتزوجنى و تفعل جميع الافاعيل لتستحوذ على و فى النهاية انت لا شئ فماذا افعل بك فان لى حاجات قد كفلها لى الشرع قال لها يا سيدتى الم اقل لك منذ البداية ( هتندم يا جميل ) القصة لاول وهلة تبدو مسلية و لكنها اشبه بحال مصر اليوم فالزوج هو مرسى و العروس الجميلة هى مصر بكل اسف .. اليس الجميع نادم الآن ... الشامى السنجرى
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets