stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الحاكم المصرى القادم ... مؤشرات و طموحات .

الحاكم المصرى القادم ... مؤشرات و طموحات .



بعيداً عن الارتجالات المنتشرة بين من يتكلم عن الحق و الباطل تارةً  ، و بين من يتكلم على ما هو الصحيح و ما هو الخطأ تارةً أخرى ، و بعيداً عما هو معارض او مؤيد ، فلندع ذلك جانباً و نفكر بصوت عالٍ ، خاصة  أن الانتخابات  المصرية أصبحت قاب قوسين او أدنى لاختيار رئيس مصر القادم ، هنا دع السياسة تتحدث لأن علم السياسة هو علم الواقع و ليس فيه ما يسمى بالحق و الباطل و غيرها مما يتحدث عنه معظم المتحدثين عن ذلك ، ان السياسة ليس بها الا علم الواقع مهما جرت من مجريات الأمور و علم الواقع فى السياسة المصرية اليوم هو ما عليه الآن من انتخابات قادمة بين مرشحين للرئاسة المصرية هما حمدين صباحى الرجل اليسارى ذى التوجه الناصرى و الفكر الاشتراكى و الذى مارس السياسة منذ كان طالباً بالجامعة ، و المرشح الآخر هو الرجل ذى الخلفية العسكرية ابن الجيش المصرى المشير عبدالفتاح السيسى و الذى قام بدور هام فى تاريخ مصر و هو ابعاد الاخوان عن حكم مصر سواء اتفق معى القارئ أو لا و لكنها تبقى الحقيقة العارية فالرجل هو الذى فعل ذلك شاء من شاء وأبى من أبى . انى اعتقد انه ما من مجال للحديث فى غير الاختيار بين مرشحى الدولة المصرية و من هنا تعالوا بنا نستعرض المرشحين فى سطور ، بالنسبة لحمدين رجل له شعبية بكل تاكيد بين اناس كثر على مستوى مصر خاصة من لديهم نفس افكاره أو من يعارض المرشح الآخر أو من هم يعتقدون أنه رمز من رموز الثورة كما يقدم الرجل نفسه على ذلك الامر ، أو من يتعاطف مع الاخوان من قريب او بعيد ، و حتى الكثير من الشباب سيتعاطف مع هذا الرجل ، لكن العاطفة وحدها لا تبنى الرجال فعالم السياسة هو القوة و القوة سواء بقوة الصندوق أو قوة النفوذ أو قوة السطوة و المال او قوة المؤيدين أو قوة المرشح نفسه أو قوة المؤسسة التى ينتمى اليها المرشح فلا تنسوا يا سادة أننا ليس فى دولة متقدمة فقوة المؤسسة العسكرية هى من أضفت القوة و أصبغتها على المرشح السيسى بكل تأكيد ، السيسى هنا رجل معه قوة المؤسسة العسكرية ، بيده بواطن الامور ، بيده المخابرات سواء العامة أو الفروع العسكرية ، بيده جهاز الشرطة او المؤسسة الامنية بالكامل ، معه مؤسسة القضاء ، جميع اجهزة الدولة ستعمل معه بالقوة و عن اقتناع لان معه أسباب القوة ، الشئ الآخر الشعوب تنسى ما جرى لها اذا ما وفر لها الحاكم ما تريد من جو سياسى أو جو اقتصادى جيد او حالة اجتماعية جيدة ، و انى أرى الرجل معه دول تريد أن تقف معه بكل قوة و الدليل مواقف السعودية و  الكويت و الامارات و البحرين فالرجل يمثل المؤسسة العسكرية التى هى حصن الامان بالنسبة للخليج بالكامل و من يقول غير ذلك فهو لا يعرف أ . ب سياسة . انى أرى أن الرجل لديه خطط مستقبلية استراتيجية قابلة للتطبيق حال توليه سدة الحكم و على سبيل المثال التنمية المستدامة و اسكان الشباب و بعض المشروعات التنموية بعد تحقيق الاستقرار و الامن اللذان هما محور أساسى من محاور الاستثمار على مستوى العالم و ذلك اعمالاً لمبدأ القوة فى احكام السيطرة على الدولة المصرية حيث الرجل معه جميع المؤسسات كما ذكرت سابقاً .
ما يهم الشعب فى المقام الاول هو تحقيق ما يريده من استقرار او خالة اقتصادية و اجنماعية جيدة و انى أرى أنه من الممكن تحقيق ذلك فى القريب . و ذلك على حسب المعطيات لان الدولة و الحزب الحاكم ليس بينهما فرق فى الدول المتخلفة لذلك ستقف جميع اجهزة الدولة مع هذا المرشح القوى و هو بيده ان يوجه هذه الاجهزه فأن كان مثل السادات عليه رحمة الله سينجح وان كان غير ذلك سيفشل . و على العموم الرجل لم يقل شئ حتى الآن و هذا ما يسمى بأساليب المخابرات فهم لا يخبرون أحداً بشئ حتى و ان كان برنامج انتخابى.
اذا حقق الرجل العدالة الاجتماعية هنا سيكون لكل حدث حديث ، و ستسفر الأيام عما سيحدث قريباً . فكل ما  هو قادم فهو قريب .
::::::::::::::::::::::
الشامى السنـــــجرى





















القيادة المصرية القادمة .. سينشر عندما اتمكن من صفحتى على الفيس لعيب تقنى.

المقال القادم عن القيادة المصرية القادمة قريبا  و عذرا لعدم  النشر لعدم تمكنى من ادارة صفحتى على الفيس بوك الآن لاسباب تقنية ستحل قريبا كما تقول ادارة الفيس .