stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

التقييم الانفعالى.. و أثره على الآخرين

فى علم الادارة و ايضا فى حياتنا اليومية نحكم على الأشخاص بمجرد أول خطأ منهم و نعاملهم على اساسه فما بالكم انه ليس بخطأ أو خطأ غير مقصود و ذلك بحسب المعايير الموضوعية .
و من هنا يجب علينا معرفة كيفية التعامل مع هذه الأمور ...
سنلجأ للعلوم الأداريه فى تحليل هذا الموضوع كالتالى ...

1- التعامل بالنظرية القيادية .. اى نظرية الأب القوى الحانى الذى يجعل ابنائه يفعلون ما يريده برضى نفس .
2- التعامل بالنظرية السلطوية .. اى الأداء تحت اجبار السلطة المخولة للمدير بقوة السلطة .
3- التعامل بالنظرية الموقفية .. و هنا التصرف على حسب المواقف و الاحداث.

هنا يجب على من يقدر الأمور ان ينظر للشخص الذى يقدره اى يقيمه بطريقة النسبة المئوية ان يضع فى اعتباره ان الشخص الذى يقيمه سواء فى الحياة العامة او مرؤوس من المرؤوسين للمدير الحكم ان يقيمه بموضوعيه بمعنى :
1- الأخذ فى الاعتبار الظروف البيئية المحيطة بنفس الشخص من تعاملات و انفعالات و سلوكيات الغير و الدليل ان ان الله اهدانا النجدين اى الخير و الشر مرة واحده اى من الممكن ان يتصرف الشخص تصرف فى وقت ما لا يتصرفه نفس التصرف فى وقت آخر.
2- ان الشخص الذى نقيمه اذا ما فعل خطأ فهو له مائة شئ صحيح اذن النسبة و التناسب امتياز بحق الرجل حتى لو فعل 10 اخطاء.
3- التعامل بالنظرية الأولى سيكون لدى المدير عقل قيادى سيطوع الخطأ لصالح الشخص المخطأ بان يعرفه خطأه مع عدم الوقوع فيه مرة اخرى بمجرد عدم الابتسام فى وجهه دون عقابه فالعقاب له اثر عكسى شديد لجميع الشخصيات .
4- التعامل بالنظرية الثانية لن يأتى بجديد بل سيصير الحال من سئ الى اسوأ .
5- التعامل بالنظرية الثالثة اى على حسب الموقف لها ما لها و عليها ما عليها و لكن فى النهاية يبقى خطأ الاشخاص او المرؤوسين مرهون بتصرف من يحكم عليهم سواء مديرين او اشخاص عاديين فهم بأيديهم ان يصنعوا منهم شيئا كبيرا او ان يحبطوهم و هؤلاء لا عزاء لهم .
و هذا ما يسمى بالتقييم الانفعالى للاشخاص فيقيمهم ليس على اساس معايير واضحة ثابتة لكل ذى لب او من به صفة من صفات القيادة و لكن على اهواء شخصية او تشخيصات انفعالية فيعتبر الخطأ هو بمثابة انتهاء عقد الشخص المخطأ و بأن تقييمه صفراً و ذلك ينطبق على حياتنا العامة ايضاً فيتعامل المحكم على اساس من امامه ملائكة و نسى انه هو نفسه بشر.
وان ما يستحقه ذلك المخطأ هو الأمتياز لأن الامتياز فى الحالات الأصعب هو 85% كتقييم كليات الهندسة و خلافه .
من النظريات الكلاسيكية فى التقييم للموارد البشرية...
.....................................................................................................
الشامى السنجرى

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets