---- الشيطان يكمن فى التفاصيل -----
*****************************
------ The devil is in the details ------
----------------------------------------------
مقولة سياسية و ادارية ----------------
*** اذ ان الدول فى عالم السياسة
عندما تتفق مع دول اخرى او حتى قوى سياسية تتفق مع قوى سياسية اخرى داخل الدولة أو حتى الدولة مع القوى السياسية داخلها عندما تتفق على اتفاق استراتيجى يجب ان يكون الاتفاق على الخطوط العريضة و ليس التفاصيل لأنه بكل أسف التفاصيل هى من تجعل المجتمع الواحد شتات و كأنالشيطان يكمن فى التفاصيل بالفعل.
*** أيضاً فى الادارة
يكمن الشيطان أيضاً فى التفاصيل ، كيف ؟ ادارة الدول أى ادارة منظماتها و مرافقها و شركاتها و هيئاتها و مؤسساتها العامة ، هى بخطوط عريضة متعارف عليها و لها قواعد عامة لا يختلف عليها لكن الشيطان يكمن فى التفاصيل عند تفسير القواعد و الاجاراءات و المهام و المسئوليات و التى من الممكن أن تجعل أشخاص يتحكمون فى مصير الجميع مثل رئيس الحكومة أو وزير مرفق معين هام مثل الميا ة والكهرباء و الغاز و الصرف الصحى و التموين و هكذا أو رئيس شركة او مؤسسة أو هيئة اذ يطبقون القانون و القواعد على الكل دون البعض الآخر تحت اى مسمى مهما كان ، وهنا تنتشر الرشاوى و ينتشر الفساد و يأخذ ماليس له حق الكثير و من له حق لا ياخذ شيئاً ،
اذن التفاصيل يكمن فيها الشيطان بالفعل .
*** على مستوى الأفراد أيضاً لو أتفق شخص مع آخر او مع عدة أشخاص يجب التفاق على الخطوط العريضة اما التفاصيل فى تخضع للتفاوض فقط على حسب المصالح ، المهم هو الاتفاق على الخطوط العريضة و دون ذلك كل شئ سهل .
*** الخطوط العريضة هى السياسات التى تاتى بعد فترة تقديم الاستراتيجية أو الخطة الاستراتيجية ، و التى تحدد ما هى توجهات الدول و المنظمات و المؤسسات العامة و المدنية و حتى جماعات الضغط و المصالح و حتى الأفراد أنفسهم .
فاذا اتفقنا على الخطوط العريضة فقد نجحنا بالفعل و تفادينا بما يعرف بالشيطان الذى يتواجد بالتفاصيل .
----------------------------------
الشامى الســـــــــــــنجرى
*****************************
------ The devil is in the details ------
----------------------------------------------
مقولة سياسية و ادارية ----------------
*** اذ ان الدول فى عالم السياسة
عندما تتفق مع دول اخرى او حتى قوى سياسية تتفق مع قوى سياسية اخرى داخل الدولة أو حتى الدولة مع القوى السياسية داخلها عندما تتفق على اتفاق استراتيجى يجب ان يكون الاتفاق على الخطوط العريضة و ليس التفاصيل لأنه بكل أسف التفاصيل هى من تجعل المجتمع الواحد شتات و كأنالشيطان يكمن فى التفاصيل بالفعل.
*** أيضاً فى الادارة
يكمن الشيطان أيضاً فى التفاصيل ، كيف ؟ ادارة الدول أى ادارة منظماتها و مرافقها و شركاتها و هيئاتها و مؤسساتها العامة ، هى بخطوط عريضة متعارف عليها و لها قواعد عامة لا يختلف عليها لكن الشيطان يكمن فى التفاصيل عند تفسير القواعد و الاجاراءات و المهام و المسئوليات و التى من الممكن أن تجعل أشخاص يتحكمون فى مصير الجميع مثل رئيس الحكومة أو وزير مرفق معين هام مثل الميا ة والكهرباء و الغاز و الصرف الصحى و التموين و هكذا أو رئيس شركة او مؤسسة أو هيئة اذ يطبقون القانون و القواعد على الكل دون البعض الآخر تحت اى مسمى مهما كان ، وهنا تنتشر الرشاوى و ينتشر الفساد و يأخذ ماليس له حق الكثير و من له حق لا ياخذ شيئاً ،
اذن التفاصيل يكمن فيها الشيطان بالفعل .
*** على مستوى الأفراد أيضاً لو أتفق شخص مع آخر او مع عدة أشخاص يجب التفاق على الخطوط العريضة اما التفاصيل فى تخضع للتفاوض فقط على حسب المصالح ، المهم هو الاتفاق على الخطوط العريضة و دون ذلك كل شئ سهل .
*** الخطوط العريضة هى السياسات التى تاتى بعد فترة تقديم الاستراتيجية أو الخطة الاستراتيجية ، و التى تحدد ما هى توجهات الدول و المنظمات و المؤسسات العامة و المدنية و حتى جماعات الضغط و المصالح و حتى الأفراد أنفسهم .
فاذا اتفقنا على الخطوط العريضة فقد نجحنا بالفعل و تفادينا بما يعرف بالشيطان الذى يتواجد بالتفاصيل .
----------------------------------
الشامى الســـــــــــــنجرى
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets