الامبراطور الاوحد ( عصر الأباطرة )
لم يعد ينطلى على احد الآن بان الثورات لا يقودها من قاموا بها و الدليل جميع الثورات على مستوى العالم بداية فى العصر الحديث و المعاصر من امريكا الجنوبية و اوروبا الشرقية و اخيرا ما يعرف اصطلاحا بالربيع العربى
فدائما ما يحيد الثوار و يحكم غيرهم و ربما يتقد ثائرٌ للحكم لتاييده فى الانتخابات و لا يتم اختياره كما حدث فى البرازيل تقدم الثائر مرتين و لم يوفق فى ما تقدم اليه و هكذا ما حدث فى الارجنتين و غيرها من اوروبا الشرقية مثل رومانيا و قصص شاوشيسكو ذى الاستبداد و الطغيان الذى فاق التصورات .
و ما حدث فى ثورة 25 يناير كما فى تاريخ الثورات لم يحكم الثوار و دائما او غالبا بالاحرى ما تكون الثورات بغير رأس و حكم غيرهم اى من كان لديه القدرة ساعتها على الجمع و الجذب و الاستعداد لاشياء كثيرة .
ثم حدث ما حدث فى 30 يونيو و اختلف الناس على ما حدث اكان ثورة ام انقلابا
ليست هذه هى المشكلة بل المشكلة بان تمرد مثلا هل يصح شباب مثل هؤلاء حتى أ ... ب سمات قيادة ليست بهم
و هل تتوقع ان يكون منهم رئيس قادم
بالطبع مستحيل
فلم ارى فيهم الا صفات بائعى الموالد الجائلين مع احترامى للمهنة و الباعة طبعا
و من هنا انى ارى الموضوع اكبر مما يتخيل الجميع
الموضوع هو ميلاد امبراطور جديد و هو ما يتم العمل بقدم و ساق للتأسيس لحكمه الآن
و هو ما جعل اصحاب المزامير يزمرون و اصحاب الدفوف يدفون طبول المصالح
لكن ما اره جليا واضحا
ان الامبراطور قد ازاح الأخوان
و سيجعل السلفيين يسيرون على خط واحد دون الألتفات يمنة و يسرا
و ايضا المطبلون لهم يوما اكبر مما تتصورون و هو ما حدث ابان عهد السادات بالواقعة الشهيرة باصحاب مراكز القوى
اذن اين المشكلة ؟
المشكلة هى ان الأباطرة ليس امامهم احد ليعارضهم او ينتقدهم او يجعل له معارضة كرتونية
و سيؤسسون لدولة الأباطرة
و هنا نقطة و من اول السطر
.......................................
الشامى الســـــــــــــنجرى
لم يعد ينطلى على احد الآن بان الثورات لا يقودها من قاموا بها و الدليل جميع الثورات على مستوى العالم بداية فى العصر الحديث و المعاصر من امريكا الجنوبية و اوروبا الشرقية و اخيرا ما يعرف اصطلاحا بالربيع العربى
فدائما ما يحيد الثوار و يحكم غيرهم و ربما يتقد ثائرٌ للحكم لتاييده فى الانتخابات و لا يتم اختياره كما حدث فى البرازيل تقدم الثائر مرتين و لم يوفق فى ما تقدم اليه و هكذا ما حدث فى الارجنتين و غيرها من اوروبا الشرقية مثل رومانيا و قصص شاوشيسكو ذى الاستبداد و الطغيان الذى فاق التصورات .
و ما حدث فى ثورة 25 يناير كما فى تاريخ الثورات لم يحكم الثوار و دائما او غالبا بالاحرى ما تكون الثورات بغير رأس و حكم غيرهم اى من كان لديه القدرة ساعتها على الجمع و الجذب و الاستعداد لاشياء كثيرة .
ثم حدث ما حدث فى 30 يونيو و اختلف الناس على ما حدث اكان ثورة ام انقلابا
ليست هذه هى المشكلة بل المشكلة بان تمرد مثلا هل يصح شباب مثل هؤلاء حتى أ ... ب سمات قيادة ليست بهم
و هل تتوقع ان يكون منهم رئيس قادم
بالطبع مستحيل
فلم ارى فيهم الا صفات بائعى الموالد الجائلين مع احترامى للمهنة و الباعة طبعا
و من هنا انى ارى الموضوع اكبر مما يتخيل الجميع
الموضوع هو ميلاد امبراطور جديد و هو ما يتم العمل بقدم و ساق للتأسيس لحكمه الآن
و هو ما جعل اصحاب المزامير يزمرون و اصحاب الدفوف يدفون طبول المصالح
لكن ما اره جليا واضحا
ان الامبراطور قد ازاح الأخوان
و سيجعل السلفيين يسيرون على خط واحد دون الألتفات يمنة و يسرا
و ايضا المطبلون لهم يوما اكبر مما تتصورون و هو ما حدث ابان عهد السادات بالواقعة الشهيرة باصحاب مراكز القوى
اذن اين المشكلة ؟
المشكلة هى ان الأباطرة ليس امامهم احد ليعارضهم او ينتقدهم او يجعل له معارضة كرتونية
و سيؤسسون لدولة الأباطرة
و هنا نقطة و من اول السطر
.......................................
الشامى الســـــــــــــنجرى
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets