stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الميليشيات الليبية .... و عدم المسئولية .

الميليشيات الليبية ... و عدم المسئولية
الدولة لها 3 شروط لقيامها
و لها 3 وظائف للقيام بها قديما و حديثا
اما الشروط فهى اعطنى شعباً و حدودًا و حكومةً اعطيك دولة
اما وظائفها فهى توفير الامن و العدل و الدفاع
فاذا غابت احداها فمن الممكن ان نقول ان لا دولة او انها تفقد احد اركانها و ربما فى حالة انهيار الدولة التى لا تستطيع توفير الامن و العدل و الدفاع و حراسة الدولة من الداخل و الخارج
اقول ذلك فى ظل الظروف الراهنة التى تجعل من مرتزقة او ميليشيات ليبية او من يدعون انهم ثوار يقومون باحتجاز مجموعة من المصريين لمجرد المطالبة برواتبهم تارة و تارة اخرى يطالبون بابى عبيدة و المرة القادمة ستكون ام عبيدة و لعدم خروجهم للخلاء ايضا سيحتجزون القليل من المصريين ليحلوا لهم مشكلاتهم
هل هم من يختلقون المشاكل اى الميليشيات ام المصريين جزءٌ من مشاكل الليبيين ؟
الحقيقة ان مصر لم تدخر جهدا من استقبال الفارين من الحرب الاهلية الليبية طيلة السنوات الماضية حتى الآن و ايضا مصر لها علاقات جوار و علاقات تاريخية مع ليبيا فهم اخوة للمصريين و اصهار و انساب
فضلا عن ان جميع حاجياتهم الاساسية يتم استيرادها من مصر نظرا لان ليبيا فى حالة حرب و الدول التى فى حالة حرب تهابها الشركات الكبرى العالمية نتيجة لارتفاع تكاليف التامين على الاستيراد و التصدير من اوروبا او الخارج عموما و الدليل المخاطر التى موجودة الآن للميليشيات التى تعتبر نفسها قد استولت على منابع البترول
لكن اللافت للنظر هو قيام الميليشيات فى اجدابيا بهذا العمل المشين بعد زيارة زيدان رئيس الحكومة الليبية لمصر الايام الماضية
اى يقولون نحن هنا و ليس هناك وجود لدولة القانون بل نحن من نقرر امن ليبيا و استقرارها حتى مع دولة بحجم مصر !!!
هل لهم مطالب حقيقية يريدونها من المصريين ؟
و لماذا هذه الاحداث تتكرر كثيرا ؟
من احتجاز سائقين لاحداث السفارة لاحتجاز سيارات مرة اخرى
ما اراه جليا ان المصريين كدولة متسعى الصدر و لكن اذا ضاقت صدورهم سيكون ما لا يحمد عقباه ، و انى اراها قريبا
...........................................................
الشامى السنجرى


صورة: ‏الميليشيات الليبية ... و عدم المسئولية 
الدولة لها 3 شروط لقيامها 
و لها 3 وظائف للقيام بها قديما و حديثا
اما الشروط فهى اعطنى شعباً و حدودًا و حكومةً اعطيك دولة
اما وظائفها فهى توفير الامن و العدل و الدفاع
فاذا غابت احداها فمن الممكن ان نقول ان لا دولة او انها تفقد احد اركانها و ربما فى حالة انهيار الدولة التى لا تستطيع توفير الامن و العدل و الدفاع و حراسة الدولة من الداخل و الخارج 
اقول ذلك فى ظل الظروف الراهنة التى تجعل من مرتزقة او ميليشيات ليبية او من يدعون انهم ثوار يقومون باحتجاز مجموعة من المصريين لمجرد المطالبة برواتبهم تارة و تارة اخرى يطالبون بابى عبيدة و المرة القادمة ستكون ام عبيدة و لعدم خروجهم للخلاء ايضا سيحتجزون القليل من المصريين ليحلوا لهم مشكلاتهم 
هل هم من يختلقون المشاكل اى الميليشيات ام المصريين جزءٌ من مشاكل الليبيين ؟
الحقيقة ان مصر لم تدخر جهدا من استقبال الفارين من الحرب الاهلية الليبية طيلة السنوات الماضية حتى الآن و ايضا مصر لها علاقات جوار و علاقات تاريخية مع ليبيا فهم اخوة للمصريين و اصهار و انساب 
فضلا عن ان جميع حاجياتهم الاساسية يتم استيرادها من مصر نظرا لان ليبيا فى حالة حرب و الدول التى فى حالة حرب تهابها الشركات الكبرى العالمية نتيجة لارتفاع تكاليف التامين على الاستيراد و التصدير من اوروبا او الخارج عموما و الدليل المخاطر التى موجودة الآن للميليشيات التى تعتبر نفسها قد استولت على منابع البترول 
لكن اللافت للنظر هو قيام الميليشيات فى اجدابيا بهذا العمل المشين بعد زيارة زيدان رئيس الحكومة الليبية لمصر الايام الماضية 
اى يقولون نحن هنا و ليس هناك وجود لدولة القانون بل نحن من نقرر امن ليبيا و استقرارها حتى مع دولة بحجم مصر !!!
هل لهم مطالب حقيقية يريدونها من المصريين ؟ 
و لماذا هذه الاحداث تتكرر كثيرا ؟ 
من احتجاز سائقين لاحداث السفارة لاحتجاز سيارات مرة اخرى
ما اراه جليا ان المصريين كدولة متسعى الصدر و لكن اذا ضاقت صدورهم سيكون ما لا يحمد عقباه ، و انى اراها قريبا 
...........................................................
الشامى السنجرى‏

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets