ان ترك النائب العام لمنصبه لهو عين العقل ، كم اكن الأحترام لهذا الرجل ، لقد فعل الصحيح فى الوقت المناسب و الذى كان من المفترض ان فعلها من قبل ذلك حتى لا ينقسم القضاء على نفسه كما حدث الأيام الماضية و ذلك بعد ان قام اعضاء النيابات بالوقوف امام مكتب النائب العام، مع تحفظى على المستشار الزند او المستشار عبدالمجيد محمود بالطبع لان الجميع يعتبرهم من النظام السابق ، و لكن لم يتغير شئ لان تحكم السلطة التنفيذية فى شئون السلطة القضائية لهو قمة المصائب لان التابع لمبارك سابقا سيتم تغييره بالتابع لمرسى حاليا و هكذا و الشعب هو الخاسر الوحيد و يتم تصفية اناس بعينهم كما كان يحدث قبل ذلك ، فليس هناك حاكم ملائكة و التاريخ لا يرحم و اقرأوه جيدا و ستعلمون صدق قولى و كانوا اكثر ايمانا و اسلاما من غيرهم و أولهم سيف الدين قطز هازم التتار قتل من قبله ليصل للحكم و قتله صديق عمره بيبرس الذى قتل هو الآخر بالسم...