الدولة العجوز بين مطاحن الداخل و الاعيب اشبال الخليج

ما نراه اليوم جليا للجميع ليس الا مطاحن بين ابناء الوطن الواحد

ليس لمصلحة الوطن بل لمصالح شخصية ضيقة ، فمثلا نرى محاولة استحواذ الاخوان على كل شئ و محاولة جذب الحركات الاخرى لهم باقناعهم بالوقوف الى جانبهم و ان لم يفعلوا فسيكون مصيرهم المعتقلات من قوى سياسية اخرى ستتولى امر البلاد ، و ان الأسلام مستهدف و اقاويل كثيرة ، اما المعارضة للأسف نصبت من نفسها مرجعية للشعب المصرى فأصبحت تتحدث بأسمه تارة و تارة اخرى تهدد به القوى الاخرى ، و الفضيحة فى من يتحدث بأسم المعارضة مثل مذيع الجزيرة السابق حسين عبدالغنى و مواقفه التابعة للنظام السابق .. هذه مسخرة وضعت المعارضة نفسها فيها ، و كذلك المعارضة حظها فى الشارع قليل ليس مثل من سوقوا للدستور و يمتلكون الميكروفونات .. أما الدور المحورى الآخر الذى تلعبه دول قزمية مثل قطر و وقوفها الى جانب الاخوان للأستحواذ على تعاقد قناة السويس و الامارات و انحيازها للمعارضة لكرهها للاخوان و لحبها للنظام السابق الذى كان دائما ما يقف الى جوارها ضد الطغيان الأيرانى ، لا تعلم هاتان الدولتان انهما لم يكونا على قيد الحياة الا فى العام 1971 باعلان حدودهما كدول مستقلة ، انسى نعاج الخليج ان امرهم فى ايدينا نحن المصريين و ان فلحت مصر فلح الجميع و العكس صحيح   ، انسوا انفسهم ام ماذا ؟ العيب ليس عندهم بل عندنا نحن المنقسمين لا على شئ الا على الاستحواذ السلطوى الجائر..الشامى السنجرى

بقلم

، الشامى عبدالرازق الشامى:من الممكن ان يتفق معى القارئ او يختلف المهم الا يفسد الاختلاف للود قضية وان يكون اختلاف وليس خلاف وانى اكتب ما اره صحيح بموضوعية دون الاتجاه الى فكر معين او جماعة معينة او لاى حزب كان او تعصب لعقيدة او مذهب ............والله من وراء القصد

قسم :