التى تأتى بها السماء تتقيها الأراضى

التى تأتى بها السماء تتقينها الأراضى












كنت متأكدا تمام التأكد ان خطاب الرئيس سيجهز على الجميع موالاة و معارضة و مناوئين و ذلك بعرض مصالحة وطنية حقيقية كما فعل نيلسون مانديلا مع بلده جنوب افريقيا بعد اعتقال 8 اعوام ثم 27 عاما او على الاقل يضع المعارضة فى مازق حقيقى لكى يفوت عليهم فرصة تهييج الرأى العام كما انه سيكسب تعاطف الرأى العام ايضا و لكن الرجل انكر المعارضة و فعالياتها سواء حقيقية او مناوئة من النظام القديم و عرض الرجل مجهوداته و مبرراته التى جعلته يخفق فيما اخفق فيه ..للاسف دائما يمضى الوقت لنفعل ما كان يجب ان نفعل ............. الغباء واحد للانظمة العربية لانهم تخرجوا من مدرسة واحدة
اذن كنا نظن الخير فى ازاحة الآخر نجد كبير الدولة يقول اشياء متناهية الصغير لا يجب ذكرها حتى من شيخ بلد لا يعرفها احد فالرجل يحكى قصص لمجموعة من الصغار
اذن مصر لازالت ذاهبة الى ذلك اليوم 6/30 دون ان احدا يقول اعقلوها.....
نهاااااااااااااااااااااايتو
الشامى السنجرى

بقلم

، الشامى عبدالرازق الشامى:من الممكن ان يتفق معى القارئ او يختلف المهم الا يفسد الاختلاف للود قضية وان يكون اختلاف وليس خلاف وانى اكتب ما اره صحيح بموضوعية دون الاتجاه الى فكر معين او جماعة معينة او لاى حزب كان او تعصب لعقيدة او مذهب ............والله من وراء القصد

قسم :