عد
تبوأ ماو تسي تونغ في الثورة الصينية عام 1949 فكان يحكمها ومعه نحو 26 من
القيادات الثورية السياسية والعسكرية. وبعد استتباب الثورة الصينية وجاء
عهد دينج شياو بينج بدأ هذا في أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن
الماضي في إرسال البعثات إلى البلاد الغربية لتعلم الهندسة والاقتصاد وطرق
الإدارة الحديثة بغرض التطوير الاقتصادي في البلاد. واعتمد على
هؤلاء الذين يسمون "تقنوقراطيون " في حل مشاكل الصين الشعبية والتطور بها
وتشغيل الصينيين، فكان التقنقراطيون خير نخبة يعتمد عليها في حل المشاكل في
الصناعة والتطوير العملي والانتقال من مجتمع زراعي بحت إلى مجتمع صناعي.
وبعد عام 1985 المجلس المركزي - وهو أعلى مجلس نابع من الحزب الشيوعي -
يغلب فيه التقنقراطيون عن غيرهم من النواب. وأصبحت المجموعة الحاكمة معظمها
من التقنقراطيين وساروا على هذا السبيل حتى يومنا هذا. فالمجموعة الحاكمة
في الصين هم حاليا من أكثر السياسيين على مستوى العالم النابغون في العلوم
الهندسية والاقتصادية والإدارة، وتعليمهم كان بصفة رئيسية في العالم
الغربي، ولا يزالون يرسلون البعثات إلى أحسن كليات الاقتصاد والعلوم
والهندسة في بريطانيا ,و الولايات المتحدة الأمريكية لاكتساب المعرفة
وإدخالها إلى الصين الشعبية.
.............................. .............................. .............................. .............
و انا اعتقد ان هذا يناسب الدول المتخلفة او دول العالم الثالث او الدول التى بها اهتزازات سياسية و اقتصادية و اجتماعية او ما بعد الثورات
الشامى السنجرى
..............................
و انا اعتقد ان هذا يناسب الدول المتخلفة او دول العالم الثالث او الدول التى بها اهتزازات سياسية و اقتصادية و اجتماعية او ما بعد الثورات
الشامى السنجرى
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets