stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الأتفاق مع الشيعة على حساب السنة

  1. ان ما حدث اليوم فى اختيار وزير الدفاع الامريكى لهو خير دليل على نعومة امريكا الايام القادمة خاصة مع ايران و ذلك بعد افعال عنف طويلة الامد ضد السنة  و ذلك الرجل جمهورى و ايضا منذ زمن يقول انه ضد اسرائيل و انه ضد الحروب الخارجية و قبل ذلك خالف بوش فى ارسال 20000 جندى للعراق رافضا لذلك الامر......ان اول اتفاق الامريكان مع اهل السنة منهم السعودية و مصرو ارسال مجاهدين الى افغانستان هو محاولة اسقاط الشيوعية او النظام الشيوعى الروسى بالذات لكى تسقط بقية دول الشيوعية تباعا و تكون امريكا هى القطب الاوحد . فاتفقت دول سنية على ذلك بادعاء ان عدو عدوى صديقى و ذلك فى فترة الثمانينيات من القرن الماضى . و لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ و هنا تتغير الاحداث فلقد ركبت امريكا على ضهور السنة للوصول لمبتغاهم و خاصة فى افغانستان و حرضت العراق السنى على ايران الشيعية وانا هنا اتكلم عن حكام و ليس شعب و لكن انتهت بخسائر فادحة لكل من شارك فيها . و اخيرا امريكا تشتغل السنة فى الحروب ضد الآخرين لتسلم السلطة للشيعة بكل سهولة بل و باتفاق و الدليل ما حدث فى افغانستان فلقد تسلم مقاليد الامور كرزاى و هو شيعى و تم احتلال العراق ذى الحكم السنى و تسليمه لحكومة شيعية تدربت سلفا فى ايران من اول يوم باتفاق مع امريكا . بل حتى الحرب مع جنوب لبنان الاسرائيليون لا يضربون حسن نصرالله و حزبه بل يضربون السنة فى الشمال اللبنانى و اقصى الشمال ايضا و الوسط ذى الاغلبية السنية . بل نذهب الى ابه=عد من ذلك و هو ضرب المفاعل النووى العراقى العام 1988 بيد اسرائيلية و تخطيط امريكى مع ان صدام حليفهم و هو من نفذ حر العراق ضد ايران امتثال لاوامر الامريكان لانهم هم الذين امسكوه السلطه هناك و اقراوا كتاب مذكرات خالد عبدالناصر سيؤكد قولى . و المصيبة انهم لم يحركوا ساكنا للمفاعل النووى الايرانى الى الآن و لن يفعلوا لماذا ؟ اجيبوا انتم بانفسكم عن هذا السؤال .. و اخيرا الوضع السورى اليس فى يد امريكا لو ارادت بشار يرحل لرحل نعم انه فى يديها كل شئ و الدليل ما فعلته و حلفائها فى ليبيا و لكن حليفها الشيعى لا تريد ان تخسره و هو الذى يعمل على اخافة دول الخليخ اى البعبع الفارسى ليخاف رعاة الخليج و يستنجدون بماما امريكا... نعم الجميع يدور فى الفلك الامريكى و لكن يجن ان نعمل سياسة المصالح كما تفعلها ايران و تركيا و ليس ممارسة الانبطاح السياسى و الاقتصادى للامريكان لمجرد ان حكام العرب يريدون الاحتفاظ بكراسيهم فقط ... الشامى السنجرى

التجاذب بين السلطات و موقف الرئيس المصرى و تنازل النائب العام على رغبة القضاء و ترك منصبه

ان ترك النائب العام لمنصبه لهو عين العقل ، كم اكن الأحترام لهذا الرجل ، لقد فعل الصحيح فى الوقت المناسب و الذى كان من المفترض ان فعلها من قبل ذلك حتى لا ينقسم القضاء على نفسه كما حدث الأيام الماضية  و ذلك بعد ان قام اعضاء النيابات بالوقوف امام مكتب النائب العام، مع تحفظى على المستشار الزند او المستشار عبدالمجيد محمود بالطبع لان الجميع يعتبرهم من النظام السابق ، و لكن لم يتغير شئ لان تحكم السلطة التنفيذية فى شئون السلطة القضائية لهو قمة المصائب لان التابع لمبارك سابقا سيتم تغييره بالتابع لمرسى حاليا و هكذا و الشعب هو الخاسر الوحيد و يتم تصفية اناس بعينهم كما كان يحدث قبل ذلك ، فليس هناك حاكم ملائكة و التاريخ لا يرحم و اقرأوه جيدا و ستعلمون صدق قولى و كانوا اكثر ايمانا و اسلاما من غيرهم و أولهم سيف الدين قطز هازم التتار قتل من قبله ليصل للحكم و قتله صديق عمره بيبرس الذى قتل هو الآخر بالسم من بعده انها الدولة المملوكية و كانوا 52 حاكما و قد قتلوا بعضهم جميعا من اجل الحكم ، فلا تنتظر الملائكية من أحد و كلنا بشر ، و يجب احترام السلطة القضائية و القضاء و القضاء هو من سينظف نفسه اذا كان به سوء و ليس نحن عن طريق مجلس القضاء الاعلى حتى لا يمتطيه احد و تصبح بدلا من سلطة قضائية تصبح سلطة خضروات ... الشامى السنجرى

الحكم على الشيخ عبدالله بدر بالحبس و الغرامة لاسائته لالهام شاهين

لا يهمنى عبدالله بدر ولا الهام شاهين ، و لكن ضياع دولة القانون هو ضياع للدولة نفسها ، و ما حدث اليوم هو اسدال الستار على كل من تؤول له نفسه ان يهتك عرض الآخرين حتى و ان كان الآخر فاسقا او فاسدا ، لان الموضوع اكبر من ذلك حيث العدل هو من سيكون له الغلبة و ليس استعمال لغة العنف و عدم قبول الآخر، و العدل اساس الملك ، و يجب على جميع الاطراف ان يلتزم حدود الادب و ألا ستكون سداح مداح كما يقول المصريون ، كم احترمك ايها القضاء المصرى ، و يوم ما سأل وزير المستعمرات البريطانية ونستون تشرشل عن مستقبل بريطانيا و هى تحت وطأة الشراسة الالمانية الثقيلة فى الحرب العالمية الثانية و هى على وشك الاستسلام فقال الاهم ليس الحرب و انما الاهم هو القضاء و تسائل الا يزال القضاء قائما ؟ قالوا له نعم و بخير فقال الرجل اذن بريطانيا بخير ... الشامى السنجرى

الأجواء الجميلة فى الساحل الشمالى









ذهبت اليوم صباحا للادلاء بصوتى فوجدت