stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

التفجيرات المصرية ... بين الواقع و الزيف

يقول البعض ان الامن هو من يفجر نفسه !!!
لماذا يقولون ذلك ؟
بكل بساطة الأتجاه هو يتملك البعض ليقولون ما يرون من وجهة نظرهم او كرههم للآخر يجلعهم يفعلون ذلك او لربما لعدم الثقة بالآخر...
تعالوا بنا لنفند الموضوع بسهولة ...
ان سلسلة التفجيرات التى تحدث فى مصر الآن ، لا شك انه مخطط‘‘ لها .
و التخطيط هو جزء من منظومة ادارية متكاملة اولها التخطيط و ثانيها التنفيذ و ثالثها التوجية و التوجيه ما به من افرع من قيادة و اتصال و تحفيز ثم تنظيم اى له هيكل تنظيمى منظم قيادة عليا و وسطى و دنيا ثم الرقابة على ما حدث من تخطيط وما تم فيه وما تم تنفيذه بالفعل و ما لم يتم تنفيذه و ما سينفذ لاحقا.
اذن الموضوع ليس بعبثية كما يعتقد البعض بل هو تخطيط  - تنظيم - توجيه  - رقابة .
اذن نحن امام ادارة متكاملة تدير منظومة متكاملة الجوانب .
ايضا يعتقد البعض ان من ينفذ هذه التفجيرات هو الأمن نفسه او أمن الدولة السابقة او المخابرات المصرية او ايا يكن المسمى المهم انه يعتقد البعض  ان من يفعل ذلك هم تابعين لقوى الانقلاب كما يسمونها .
اذن لندع الخلافات جانبا و كذلك الاتجاهات ايضا و ليدع كلٌ منكم خلافاته جانبا سواء اكان مؤيدا للأمن او للاخوان و العكس بالعكس
ادعوكم جميعا لان تفكروا بصوت عال و نفند الأحداث كما يلى :
اولا : دعنا نتعرف على ماهية العمليات التفجيرية ...
هى عمليات حقيقية و ليست وهمية و احيانا يتم التفجير انتحاريا اى السيارة المفجرة بها شخصٌ ما يقودها اى هو رجل منفذ و المنفذ ورائه مخطط و المخطط له منظم و المنظم ورائه من يدفع التكاليف من سيارات و متفجرات و اتصالات و خلافه .
ثانيا : احيانا التفجير بدون منفذ اى المنفذ عن بعد اى بمفجر عن بعد و هذا ليس معقدا بل مهندس عمليات عادى من الممكن ان يدبر عملية التفجير عن بعد بكل سهولة عن طريق الاتصال بالهاتف المحمول عن طريق دوائر الاتصال و هذا معروف لدى جماعات متشددة و ليس عليهم ببعيد.
ثالثا : الأمر اكبر من يعتقد البعض هذه الاعتقادات الصغيرة الموضع ...لماذا ؟
لانه بكل بساطة التفجيرات هى سبة فى وجه الأمن المصرى و بالأخص وزارة الداخلية فكيف يشاركون فى فضيحة انفسهم .
رابعا : لو كان من يدبر هذه التفجيرات من داخل وزارة الداخلية فهم يعرفون بعضهم جيدا لتركوا الخدمة فورا خاصة الظباط منهم و الدليل انهم ابناء طبقة متوسطة وليسوا فى احتياج للاموال ليموت فطيسا مقابل لا شئ .
خامسا : لو كان من يفجر ليس من وزارة الداخلية و كان من اجهزة اخرى بالدولة لتم معرفته حالا و لترك ضباط الداخلية اعمالهم درءا للمخاطر لانهم ليسوا محتاجين لهذه الوظائف للدرجة التى تجعلهم يموتون من اجلها و هم ايضا على دراية كاملة بمن يفعل ذلك فلو شكوا لحظة واحده بان جهة من داخل الدولة هى من تفجر لتركوا اماكنهم فورا و اعمالهم غير مبالين بها فهم ليسوا كبش فداء .
سادسا : هناك جماعات تكفيرية حقيقية تكفر الرئيس السابق مرسى نفسه  فلما لا يكفرون المجتمع ايضا و خاصة القوى الأمنية التى لها ثأر قديم معها ... انسيتم احداث اسيوط و مقتل 122 ظابط و مجند فى العام 1981 .
سابعا : هناك قوى ابعدت عن السلطة و كانت لها جزء منها و اليوم اصبحت صفر اليدين ، اذن صراع سياسى ينقلب الى عنف وضع من الممكن ان يكون طبيعى .
ثامنا : لماذا ننكر على مصر ان يحدث بها ما يحدث بدول كثيرة انفصالية مثلا مثل منظمة ايتا الانفصالية باسبانيا لازالت تعمل حتى اليوم و غيرها الكثير و هى تستعمل العنف فى التعبير عن نفسها و تفخخ السيارات و تفجرها و تقتل رجال الامن و الجيش و حتى الناس العاديين حتى اليوم .
اذن الموضوع من الممكن ان يكون رد فعل من جماعات لا يعجبها ما يحدث الآن و تعتبره ضدها او ضد طموحاتها و اهدافها المبهمة و الغير واضحة المعالم حتى اليوم .
ان الارهاب لغة عالمية لا تعرف القاسى و الدانى و لن يقتل ارهابا دولة يوما ما مادام بها اجهزة راسخة و مؤسسات قوية ولكن الاشكالية انها ستؤثر بشكل او بآخر لا شك فى ذلك سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا لبعض الوقت فقط .
الشامى السنجرى





0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets