اغرب من الخيال
......(1) ........
-
-
-
استعد الرجل و لملم عبائته و كيس المال الذى به ما مقداره مبلغ مائة و عشرون الفا من الجنيهات المصرية ليدفعها حسب الاتفاق على قطعة ارض كان قد اتفق عليها سالفا مع احد الاشخاص , ركب الرجل سيارته و سار فى الطريق مطمئنا لان لا احد يعلم ما معه و لا احد يعرف اين وجهته ليكيد له المكائد . بينما هو فى الطريق اذ بشخصين يعترضانه بعنف و يوقفانه عند احد المطبات الصناعية فأرتعدت فرائس الرجل للحظة و لكنه لم يكن يتخيل انهم يعرفون ما معه . فاكد لهم ان ليس معه شئ الا الستر فأشاروا الى مكان المال الذى يخبئه ليخرجه لهم دون ان يتحدثوا كلمة واحدة . اطلقوا عيارات فى الهواء لتخويف الرجل او ربما لقتله فاستسلم الرجل لهم و أكد لهم ان يتركوه بعد ان يحصلوا على الاموال فلم يردوا عليه . و بعد ان استولوا على المال ركبا دراجة بخارية مسرعين كى يبتعدوا عن مكان الحادث الاليم الذى تسببوا به للرجل و اذ بالرجل يترجل من سيارته و يخرج سلاحه و يطلق عليهما اعيرة نارية من مسدسة ذى الاربعة عشرة طلقة فارداهما قتيلين . و قال فى نفسه الأفضل ان آخذ مالى الذى أخذاه منى و ارحل قبل ان يرانى احد فهما قد اخذا جزائهما و الا اقل لاحد عن هذه الفصة على الاطلاق و ستظل طى الكتمان . و ذهب مسرعا لسيارته و ركبها و اسرع بها و فى ذلك الحين حدثته نفسه و ما يمنع ان يرى من هذين السارقين فرجع بالفعل ناحيتهما و اماط اللثام عن وجهيهما . و هنا كانت المفاجئة الصاعقة
احدهما ابنه و الآخر كان اخيه
هما من سرقاه بالفعل و هو من ارداهما قتيلين
لا حول ولا قوة الا بالله
غدا اغرب من الخيال (2)
......(1) ........
-
-
-
استعد الرجل و لملم عبائته و كيس المال الذى به ما مقداره مبلغ مائة و عشرون الفا من الجنيهات المصرية ليدفعها حسب الاتفاق على قطعة ارض كان قد اتفق عليها سالفا مع احد الاشخاص , ركب الرجل سيارته و سار فى الطريق مطمئنا لان لا احد يعلم ما معه و لا احد يعرف اين وجهته ليكيد له المكائد . بينما هو فى الطريق اذ بشخصين يعترضانه بعنف و يوقفانه عند احد المطبات الصناعية فأرتعدت فرائس الرجل للحظة و لكنه لم يكن يتخيل انهم يعرفون ما معه . فاكد لهم ان ليس معه شئ الا الستر فأشاروا الى مكان المال الذى يخبئه ليخرجه لهم دون ان يتحدثوا كلمة واحدة . اطلقوا عيارات فى الهواء لتخويف الرجل او ربما لقتله فاستسلم الرجل لهم و أكد لهم ان يتركوه بعد ان يحصلوا على الاموال فلم يردوا عليه . و بعد ان استولوا على المال ركبا دراجة بخارية مسرعين كى يبتعدوا عن مكان الحادث الاليم الذى تسببوا به للرجل و اذ بالرجل يترجل من سيارته و يخرج سلاحه و يطلق عليهما اعيرة نارية من مسدسة ذى الاربعة عشرة طلقة فارداهما قتيلين . و قال فى نفسه الأفضل ان آخذ مالى الذى أخذاه منى و ارحل قبل ان يرانى احد فهما قد اخذا جزائهما و الا اقل لاحد عن هذه الفصة على الاطلاق و ستظل طى الكتمان . و ذهب مسرعا لسيارته و ركبها و اسرع بها و فى ذلك الحين حدثته نفسه و ما يمنع ان يرى من هذين السارقين فرجع بالفعل ناحيتهما و اماط اللثام عن وجهيهما . و هنا كانت المفاجئة الصاعقة
احدهما ابنه و الآخر كان اخيه
هما من سرقاه بالفعل و هو من ارداهما قتيلين
لا حول ولا قوة الا بالله
غدا اغرب من الخيال (2)
الشامى السنجرى
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets