نحن من نصنع الفرعون
-
-
-
-
-
-
يقول المثل المصرى يا فرعون ايه فرعنك يقول ما لقيتش اللى يصدنى ... هذا قديما . اما الآن فنحن من نصنع الفرعون لنستجديه ان يتفرعن علينا بمزاجنا و الدليل الحالتين ..
الحالة الاولى : حالة التعصب الاعمى الذى جعل جزء من الشعب المصرى فى عهد مرسى جعلهم يوافقونه على كل شئ و كأنه نبيا مرسل سواء اكان على صواب ام كان على خطأ حتى ذهب ادراج الرياح.
الحالة الثانية: حالة الجنرال السيسى حتى وان كان من ناحية العلوم السياسية ان ما قام به هو انحياز للثورة و ليس انقلاب و ذلك لاسباب فنية لا مجال للتكلم عنها الآن و لكن ما يبدو للجميع انه رجل المرحله الآن .
ليس ذلك فحسب بل ارى ان الرجل هو الرئيس القادم و ارى من فوضه كانه قدم له تفويض على بياض بل و مصرين على ان كل ما تفعله الدولة الآن هو الصحيح و لا غبار عليه اذن هى نفس منهجية مرسى و جماعته و من ايده ايضا
و ما اراه جليا و واضحا انه بدأ من الآن من يقدم فروض الولاء و الطاعة و يطبل و يضرب الدفوف اعلانا بالتأييد المطلق للرجل . و ظهور صفحات تؤيد الرجل و ظهور من المنتفعين و اصحاب المصالح بالمناداة بذلك حتى و ان لم يكن صريحا لكن هم يمتلكون من الادوات ما يسوقون به الرجل و يمتلكون الآليات التى تجعل من الرجل رئيسا و كلنا رئينا ماذا فعل الاعلام فى الفترة السابقة
ما اردت قوله هو نحن من نصنع الفرعون ...
اذا ما اعتبرنا ان الجنرال هو من سيقود البلاد يوما ما فيجب علينا ان نفق لانفسنا فمن يؤيد هو مؤيد لمصلحته و ليس لمصلحة الدولة
اذن يجب وضع مادة فى الدستور على توقيع مرشح الرئاسة على خطة ينتهجها فى فترة رئاسته من مناطق صناعية و توفير فرص العمل و حل ازمة البطالة و ذلك بالارقام و ليست مفتوحة و ان لم يفى بما خطط له فى فترته التى يؤديها حكما يعاقب بالحبس فورا نظرا لكذبه مثما حدث مع شيراك الفرنسى حتى لا يترك الحبل على الغارب
و هنا يتوقف نزيف الفراعنة الذين ماتوا ولا نصنع مجدهم السلطوى من جديد
لانه ان حدث هذا فسيتحول الموضوع الى تأليه الحاكم فكيف نحاسب حاكمل يتصور انه الها و العياذ بالله ساعتها لن ينصت و لن يأبه لنا لانه هو المنزه عن النقص و ذلك بسبننا نحن و ليس احد آخر
اما من يتصور ان الرئاسة من خارج الجيش فهو واهم
اى لا بد من التعامل مع الواقع و ليس الاوهام و الآمال فقط
الشامى السنجرى
-
-
-
-
-
-
يقول المثل المصرى يا فرعون ايه فرعنك يقول ما لقيتش اللى يصدنى ... هذا قديما . اما الآن فنحن من نصنع الفرعون لنستجديه ان يتفرعن علينا بمزاجنا و الدليل الحالتين ..
الحالة الاولى : حالة التعصب الاعمى الذى جعل جزء من الشعب المصرى فى عهد مرسى جعلهم يوافقونه على كل شئ و كأنه نبيا مرسل سواء اكان على صواب ام كان على خطأ حتى ذهب ادراج الرياح.
الحالة الثانية: حالة الجنرال السيسى حتى وان كان من ناحية العلوم السياسية ان ما قام به هو انحياز للثورة و ليس انقلاب و ذلك لاسباب فنية لا مجال للتكلم عنها الآن و لكن ما يبدو للجميع انه رجل المرحله الآن .
ليس ذلك فحسب بل ارى ان الرجل هو الرئيس القادم و ارى من فوضه كانه قدم له تفويض على بياض بل و مصرين على ان كل ما تفعله الدولة الآن هو الصحيح و لا غبار عليه اذن هى نفس منهجية مرسى و جماعته و من ايده ايضا
و ما اراه جليا و واضحا انه بدأ من الآن من يقدم فروض الولاء و الطاعة و يطبل و يضرب الدفوف اعلانا بالتأييد المطلق للرجل . و ظهور صفحات تؤيد الرجل و ظهور من المنتفعين و اصحاب المصالح بالمناداة بذلك حتى و ان لم يكن صريحا لكن هم يمتلكون من الادوات ما يسوقون به الرجل و يمتلكون الآليات التى تجعل من الرجل رئيسا و كلنا رئينا ماذا فعل الاعلام فى الفترة السابقة
ما اردت قوله هو نحن من نصنع الفرعون ...
اذا ما اعتبرنا ان الجنرال هو من سيقود البلاد يوما ما فيجب علينا ان نفق لانفسنا فمن يؤيد هو مؤيد لمصلحته و ليس لمصلحة الدولة
اذن يجب وضع مادة فى الدستور على توقيع مرشح الرئاسة على خطة ينتهجها فى فترة رئاسته من مناطق صناعية و توفير فرص العمل و حل ازمة البطالة و ذلك بالارقام و ليست مفتوحة و ان لم يفى بما خطط له فى فترته التى يؤديها حكما يعاقب بالحبس فورا نظرا لكذبه مثما حدث مع شيراك الفرنسى حتى لا يترك الحبل على الغارب
و هنا يتوقف نزيف الفراعنة الذين ماتوا ولا نصنع مجدهم السلطوى من جديد
لانه ان حدث هذا فسيتحول الموضوع الى تأليه الحاكم فكيف نحاسب حاكمل يتصور انه الها و العياذ بالله ساعتها لن ينصت و لن يأبه لنا لانه هو المنزه عن النقص و ذلك بسبننا نحن و ليس احد آخر
اما من يتصور ان الرئاسة من خارج الجيش فهو واهم
اى لا بد من التعامل مع الواقع و ليس الاوهام و الآمال فقط
الشامى السنجرى
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets