قرارات روسية و ميزات تنافسية للدولة المصرية

قرارات روسية و ميزات تنافسية للدولة المصرية .

-------------------------------------------------

أعلنت السلطات الروسية بأنها مستعدة للاستعاضة عن المواد الغذائية التي تم حظر استيرادها من بعض الدول الغربية بناء على مرسوم رئاسي خلال شهر أو شهرين من أسواق كمصر والمغرب.

  روسيا تحظر استيراد بعض المواد الغذائية من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبلدان أخرى

وأكد أندريه كاربوف الرئيس التنفيذي لرابطة الشركات الروسية لتجارة التجزئة أن شبكات تجارة التجزئة في روسيا مستعدة لاستبدال البضائع المحظور استيرادها في غضون شهر أو اثنين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع أمس الأربعاء 6 أغسطس/آب قرارا يحظر استيراد المنتجات الزراعية والمواد الأولية والأغذية من الدول التي فرضت عقوبات على روسيا ومواطنيها، أو يحد من استيراد سلع محددة من هذه الدول لمدة سنة كاملة، ودخل هذا المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من يوم توقيعه.

وقال كاربوف إن الرابطة بحاجة إلى شهر أو اثنين لاستبدال البضائع المحظورة بشكل كامل، مستبعدا أن يكون هناك أي نقص في المنتجات المذكورة.

وأشار إلى أن المنتجات المشمولة بالمرسوم الرئاسي الخاص ستستبدل بمنتجات روسية أو مستوردة من الدول التي لم تدعم العقوبات ضد روسيا، وهي بلدان رابطة الدول المستقلة ومصر والمغرب والصين وأمريكا اللاتينية.

من جهتها أكدت الحكومة الروسية أنه يجري إعداد قائمة بالمنتجات الغذائية التي قد يتم فرض قيود على استيرادها ردا على العقوبات، وستصادق الحكومة عليها.

في غضون ذلك أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي بأن الاتحاد الأوروبي سيسعى عبر منظمة التجارة العالمية إلى إلغاء حظر روسيا لاستيراد المواد الغذائية من بعض دول الاتحاد، مشيرا إلى أن معايير وقواعد منظمة التجارة العالمية تمنع فرض أي منع أو حظر بدوافع سياسية، مضيفا أنه سيتم تحليل الإجراءات التي اتخذتها روسيا بشكل دقيق ومن ثم سيتم تقديم الشكوى إلى منظمة التجارة العالمية.

و من هنا يجب على مصر استغلال الفرص المتاحة فدولة عملاقة مثل روسيا اتساعا و سكانا على خلاف مع الاتحاد الاوروبى و امريكا اليوم و اقرب الدول اليها هى مصر لتكفيها من الحاجيات الزراعية و هذى تسمى فرص استثمارية او ميزة تنافسية ليست متوفرة عند دول اخرى مثل المغرب او امريكا اللاتينية فهى ابعد لوجستيا و ذلك سيوفر فرص عمل لشباب كثر فى مصر و توفير عملات صعبة و زيادة الحصة التصديرية و تغلبها على الحصة الاستيرادية و هذا من شانه ان يجعل الميزان التجارى فى صالح الدولة المصرية فى الايام القادمة .

تمت الاستعانة بمصدر الــ R T

----------------

الشامى السنجرى

بقلم

، الشامى عبدالرازق الشامى:من الممكن ان يتفق معى القارئ او يختلف المهم الا يفسد الاختلاف للود قضية وان يكون اختلاف وليس خلاف وانى اكتب ما اره صحيح بموضوعية دون الاتجاه الى فكر معين او جماعة معينة او لاى حزب كان او تعصب لعقيدة او مذهب ............والله من وراء القصد

قسم :