stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

سيناء بين ضعف الآداء و عمالة العملاء .



سيناء بين ضعف الآداء و عمالة العملاء .
مما لا شك فيه ان شبه جزيرة سيناء كانت مضطربة منذ وقت مضى ، و لكن الملفت للأمر هو ما نراه اليوم من اعاثة الفساد و قتل العباد ، ربما يقول قائل هو رد فعل طبيعى على طرد الاخوان من حكم مصر ، و ربما يقول آخر نتيجة لفض رابعة العدوية ، و تكثر الأقاويل ، لكن دعنا نتريث قليلاً و نعرف مجريات الأمور .
سيناء بها جماعات لتهريب المخذرات ذهاباً و اياباً .
سيناء بها جماعات بيع سلاح .
سيناء بها جماعات تكفيرية مناصرة لحكم الأخوان على أساس أنهم سيطبقون شرع الله كما يقولون .
تعالوا معى قليلاً نتحدث عن التكفير فى عقيدة من يكفر الناس منذ قديم الأزل ، فالذى قتل علياً كرم الله و جهه ، و الذى قتل عثماناً رضى الله عنهما و هما مبشران بالجنة ، كان قد كفرهما قبل قتلهما ، أى أن القتل فى عقيدة هؤلاء لا ياتى بغتة بل التكفير أولاً ثم أعمال القتل فيمن كفروه و العياذ بالله  و قد قتلاهما و هما يقولان الله أكبر !!!
التكفير يبدأ بتكفير الحاكم ، ثم من يعاون الحاكم أى ( الجيش – الشرطة ) أى عمودى سلطة البلاد القوية و التى تضمن تماسك البلاد أثناء النكبات و التى يعتقد التكفيريون أنهما عنصرى معاونة للحاكم الظالم ، و بعدها يكفرون من أيد الحاكم  اى تكفير (الشعب ) كل من أيد أو أنتخب .
و من هنا أصبحت سيناء خصبة لما يسمى بالارهاب من جميع النواحى من تفجير خط الغاز الذى يذهب للأردن و اسرائيل على الرغم من وجود الخطين ابان عهد حكم الاخوان ولم يتم تفجيرهما على الاطلاق الا قبل وبعد حكم الاخوان .
و بعد ثورة 25 يناير ولجت سيناء جماعات تكفيرية من الداخل و الخارج على حدٍ سواء ، و أكثرها فى جبل الحلال الذى لم تصل اليه القوا الى الآن ، و الذى يتلقى دعم اسرائيل نفسها لكى لا تتمكن منه القوات المصرية لانه سيضر بامنها بكل تأكيد كما يقول السيناويون انفسهم هذا الكلام .
اليوم هناك عدو خارجى يحرك هؤلاء العملاء و هناك عدو داخلى هم العملاء انفسهم .
فاصبحت سيناء بين عمالة العملاء و المصيبة الاكبر فى ضعف الآداء .
ان يتم تدبير مقتل و اصابة 52 رجل مرة واحده فهذه مصيبة كبرى ، أين التحدى ؟ أين التدريب ؟ أين الرجال ؟ أين الوحوش ؟
أين استراتيجية القتال و المباغتة ؟ صحيح نحن الجيش يقاتل عدو داخلى لا تعرف من أين ياتى أو يخرج عليك ، لكن أين الحذر فى تأمين الرجال بالطائرات مثلاً ؟
لا بد من ضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه قتل ابناء الجيش المصرى مهما كانت دوافعة فهى فى النهاية عمالة واضحة لدول أخرى شاء من شاء و أبى من أبى .
لا بد من ابتكار استراتيجيات جدية و غير تثليدية فى محاربة من لا ملة لهم الا التخريب و التدمير و هم الى جوارهم اسرائيل ان ارادوا الجهاد و لم و لن يفعلوا .
لابد من استخدام تكتيك عسكرى حال وقع العمليات الارهابية بتشكيلات من جميع الاسلحة جواً و بحراً و براً و فوراً دون التأخر دقيقة واحدة .
لابد من دمج أبناء القبائل السيناوية فى الجيش فى تلك الوحدات القتالية لنعرف من أين نؤتى !
لابد من حماية أبناء الجيش الصغار مهما كلف الأمر و قتل واحد أفضل من قتل 30 على الأقل
وأخيراً هناك دور كبير للأزهر وجميع المؤسسات الدينية فى دحض هذه الأفكار الغبية التى لا تخدم الا مصالح دول أخرى و ليس أى طرف من الاطراف الداخلية على الاطلاق .
و أكبر دليل على حكم الجماعات هى الصومال و افغانستان و السودان فهنيئاً لهم ذلك الحكم الذى قسموا فيه البلاد و أضاعو و شردوا و قتلوا فيه العباد .
.....................
الشامى السنجرى . 

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets