stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

نحن من نصنع الفرعون
-
-
-
-
-
-
يقول المثل المصرى يا فرعون ايه فرعنك يقول ما لقيتش اللى يصدنى ... هذا قديما . اما الآن فنحن من نصنع الفرعون لنستجديه ان يتفرعن علينا بمزاجنا و الدليل الحالتين ..
الحالة الاولى : حالة التعصب الاعمى الذى جعل جزء من الشعب المصرى فى عهد مرسى جعلهم يوافقونه على كل شئ و كأنه نبيا مرسل سواء اكان على صواب ام كان على خطأ حتى ذهب ادراج الرياح.
الحالة الثانية: حالة الجنرال السيسى حتى وان كان من ناحية العلوم السياسية ان ما قام به هو انحياز للثورة و ليس انقلاب و ذلك لاسباب فنية لا مجال للتكلم عنها الآن و لكن ما يبدو للجميع انه رجل المرحله الآن .
ليس ذلك فحسب بل ارى ان الرجل هو الرئيس القادم و ارى من فوضه كانه قدم له تفويض على بياض بل و مصرين على ان كل ما تفعله الدولة الآن هو الصحيح و لا غبار عليه اذن هى نفس منهجية مرسى و جماعته و من ايده ايضا
و ما اراه جليا و واضحا انه بدأ من الآن من يقدم فروض الولاء و الطاعة و يطبل و يضرب الدفوف اعلانا بالتأييد المطلق للرجل . و ظهور صفحات تؤيد الرجل و ظهور من المنتفعين و اصحاب المصالح بالمناداة بذلك حتى و ان لم يكن صريحا لكن هم يمتلكون من الادوات ما يسوقون به الرجل و يمتلكون الآليات التى تجعل من الرجل رئيسا و كلنا رئينا ماذا فعل الاعلام فى الفترة السابقة
ما اردت قوله هو نحن من نصنع الفرعون ...
اذا ما اعتبرنا ان الجنرال هو من سيقود البلاد يوما ما فيجب علينا ان نفق لانفسنا فمن يؤيد هو مؤيد لمصلحته و ليس لمصلحة الدولة
اذن يجب وضع مادة فى الدستور على توقيع مرشح الرئاسة على خطة ينتهجها فى فترة رئاسته من مناطق صناعية و توفير فرص العمل و حل ازمة البطالة و ذلك بالارقام و ليست مفتوحة و ان لم يفى بما خطط له فى فترته التى يؤديها حكما يعاقب بالحبس فورا نظرا لكذبه مثما حدث مع شيراك الفرنسى حتى لا يترك الحبل على الغارب
و هنا يتوقف نزيف الفراعنة الذين ماتوا ولا نصنع مجدهم السلطوى من جديد
لانه ان حدث هذا فسيتحول الموضوع الى تأليه الحاكم فكيف نحاسب حاكمل يتصور انه الها و العياذ بالله ساعتها لن ينصت و لن يأبه لنا لانه هو المنزه عن النقص و ذلك بسبننا نحن و ليس احد آخر
اما من يتصور ان الرئاسة من خارج الجيش فهو واهم
اى لا بد من التعامل مع الواقع و ليس الاوهام و الآمال فقط
الشامى السنجرى

حادثة رفح .. كيف ؟

حادثة رفح كيف ...
ان ما يحدث فى سيناء لا يخفى على الجميع فهناك حرب شرسة هناك تدور رحاها الى يومنا هذا 
و لكن ما يحدث على ارض الواقع لا احد يعلمه بسبب التعتيم الاعلامى للعمليات العسكرية لكن
الشواهد تقول ان الجيش مستمر دون رجعة فى محاربة ما يسمى بالارهاب 
ما يحدث فى سيناء ليس جماعات اصولية فقط تتحدى الدولة القائمة الآن بل هناك تشابك رهيب للمصالح 
فاهالى سيناء الشمالية و الجنوبية ايضا اكثرهم لهم مصالح مع الفلسطسنيين و اسرائيل نفسها و هى مصالح
تجارية و ابرز هذه المصالح تجارة المخذرات و تجارة السلاح بالاضافى لتهريب البضائع الاسرائيلية لمصر
و نقل البضائع المصرية لغزة 
و هذه المصالح انتهت اليوم فاصبح اهالى سيناء و بالاخص ممن يتعاملون بهذه التعاملات ليس لديهم مصالح
الشئ الآخر اهالى سيناء يعلمون من يقتل و يدمر و من يفعل كل شئ عندهم و لكنهم يربطهم روابط عرقية 
و عادات و تقاليد متعارف عليها فلا احد يتجدث على احد و لكن هم يعلمون تماما من قتل و من تسبب فى كل 
ما يحدث فى سيناء البارحة واليوم و ما سيحدث غدا و هكذا
اذن الذى ينقص الجيش المصرى هو المعلومات الكاملة او جلها فيجب على الجيش اعمال ما لديهم من نغيير
 ديناميكى فى نظام المعلومات و التحريات المدنية و العسكرية حتى لا تقع احداث مؤسفة كما حدثت من 
قبل و ايضا الحرص الشديد و توخى الحذر
 و الاهم اشراك ابناء سيناء انفسهم فى المخابرات و المراكز الهامة فى مراكز الجيش و الشرطة هناك

هل تعلم ؟

-
-
-
-
-
- هل تعلم ان عند العدوان الثلاثي علي مصر و ضرب الاذاعه المصريه ..
قالت اذاعه دمشق هنا القاهره
- هل تعلم ان عند اتحاد مصر و سوريا سمي جيش سوريا بالجيش الاول و كان جيش مصر ( الثاني و الثالث ) و الى الان اسمائهم لم تتغير

- هل تعلم ان عند موت جمال عبدالناصر لُف نعشه بعلم الوحده العربيه و هو مازال علم سوريا الي الان
- هل تعلم ان اول مئذنه في الاسلام كان للمسجد الاموي في دمشق
- هل تعلم ان بعد التحالف ضد سوريا سيكون التحالف ضد مصر بنفس الطريقه و الاسلوب
- هل تعلم ان ما تبقي من الجيوش العربيه هو جيشي سوريا و مصر
-الامر ليس له علاقة بانظمة ..الامر له علاقة بدول وشعوب تتفتت ..ولكم فى العرق و ليبيا خير مثال.. فقد تم التخلص من الحكم الديكتاتوى لتقع البلاد فى براثن حرب اهلية وعرقية وقبائلية و تم تفتيت الدولتين لميلشيات مسلحة وحكومات تابعة وضعيفة ..بلا جيش او نظام
-تدخل الناتو والغرب لم يكن فى يوم من الايام ..تدخل لصالح قضية او لخدمة حق .هو تدخل سيطرة ومصالح اقتصادية وخدمة للمشروع الصهيونى والغربى
- عملاء الناتو فى داخل الدول العربية و ستعرفونهم بانفسكم يوما ما و اسئلوا العراق و ليبيا و السودان و الصومال

القبائل العربية بين الامس و اليوم

القبائل العربية فى مصر بين الامس و اليوم
نحن ننسى او نتناسى احيانا اننا فى دول عالم ثالث و ان العدل لا نسمع عنه الا فى الكتب فقط و من خصائص الدول المتخلفة هو سياسة فرق تسد مثلها مثل الاستعمار احيانا و بكل اسف فتجد ان مصر بها مثلا ابناء القبائل العربية شرقا و غربا و ابناء الصعيد و ابناء الفلاحين كل منهم يسئ للآخر و انه هو الافضل احيانا لماذا ؟ لانه موروث من الاجداد و من الاستعمار فالكل يعيب على الكل و ربما هو اقل منه شئنا
المهم فى الامر ان الشعب نفسه ئعجب احيانا من هذه التفرقه و احيانا يصفون ابناء الصعيد بالغباء و ابناء الفلاحين بالخبث و ابناء القبائل بالخيانة
الغريب فى الامر هى الدولة التى الى الآن تقسم ابناء القبائل الى قسمين القسم الاول هو القبائل القاطنة و القسم الثانى هو القبائل الوافدة
و هنا الحديث على ابناء القبائل بالصحراء الغربية و ذلك نظرا لعدم تمثيلهم فى لجنة الخمسين للدستور هذه الايام
اما القبائل القاطنة او الاصيلة فى مصر و التى لها وقت طويل بمصر هى جميع قبائل الجميعات مثل الجميعى و الموسى و الصحفاقى و الشتورى و هم يقصدون من عاش و تربى فى محافظات شرق مثل البحيرة و الجيزة اى اصل قبائل الجميعات هناك
اما القسم الثانى فهو القبائل الوافدة اى التى اتت حديثا الى دولة مصر مثل قبائل السننه و اولاد على الاحمر و الابيض بالكامل
و القسم الثانى يقصد به من يعيش فى الصحراء الغربية الآن اى من يعيش غرب الاسكندرية حتى حدود القوس بين مصر و ليبيا
و هؤلاء لا تمثلهم الدولة فى الوظائف العامة و الهامة و الوزارات وبعض الوظائف الامنية و العسكرية و الاجهزة الحساسة
و هم فى مرتبة بعد المسيحيين فى مصر من حيث المشاركة فى هذه الوظائف
و مما يذكر ان من انصف الصحراء الغربية قليلا فى عهده هو الرئيس الراحل السادات عليه رحمة الله الذى ادخل ابنائها الكليات العسكرية و الشرطية و تجاوز عن ابنائها فى مجموع الكليات العليا مثل الهندسة و الطب مما اتاح لنشاء كوادر فى محافظة مطروح حينها ولكن ذلك السادات و لا احد غيره
ليس من المهم ان يشارك ابناء الصحراء فى الدستور انما المهم ان يعاملونهم كمواطنين مصريين درجة اولى و ليس درجة ثالثة
و هذا ما كنت اريد ان يوصله ابناء مطروح للقيادة العسكرية الغربية بموجب انهم تحت القيادة العسكرية الغربية لان مطروح فى الاصل منطقة عسكرية و اقصد ان يعمل ابناء المحافظة على مصلحتهم بدلا من الانشغال فى المظاهرات و اعمال لا تاتى بشئ فما صار قد صار ...
الشامى السنجرى