تاريخ عسكرى مقارن
-
-
-
-
-
-
-
العسكر مثلهم مثل غيرهم يتوقون الى السلطة فى البلاد المتخلفة عموما او ما يتم تسميتهم ببلاد العالم الثالث و لكن اذا نظرنا الى الانقلابات على السلطة الحاكمة مثل ما نراه فى افريقيا هو الاستحواذ تماما على السلطة الحاكمة و ليس حمايتها و اذا نظرنا الى ما حدث فى تونس و مصر على خلاف ذلك... من اجبر زين العابدين على التنحى ؟ و من حمى المتظاهرين ؟ و من سلمها للمدنيين ؟ و فى مصر من اجبر مبارك على التنحى ؟ و من رفض التوريث فى الاصل؟ و من ضمن سلمية الثورة خاصة بعد الفراغ الامنى ؟ و من حمى البلاد الى ان تم تسليم السلطة للمدنيين ؟ الجواب على الاسئلة كلها الجيش ... اذن لماذا لا يقارن الناس ما حدث بالامس باليوم ؟ ام ما يعجب فريق لا يعجب آخر ... صحيح ان انصار مرسى لهم الحق فى المطالبة بالشرعية و لكن سبق السيف العزل و انتهى الامر و الا سنتكلم بعواطفنا و قلوبنا و ما تريده عقولنا وذلك على خلاف الواقع فما ضاع قد ضاع و الجيش هو المسئول الاول و الاخير عن امن البلاد فهم يرون ان البلد اصبحت على حافة الهاوية و كان حلها انتخابات مبكرة او استفتاء لنزع فتيل الازمة و ما الضير فى ذلك مادام فى مصلحة البلاد و العباد و تنصيب رئيس المحكمة الدستورية العليا هو بمثابة اعلان للجيش بانه بعيدا عن السياسة والا استحوذ عليها كاملة دون الرجوع لاحد و لن يجد رادعا له خاصة هو القوى المنظمة الوحيدة و ذلك مصحوبا مع الانفلات الذاتى الذى اصاب البلاد و العباد فاصبح كل’’ يعجبه رأيه حتى انفلتت زمام الامور من الجميع و للاسف كانت امام مرسى فرص كثيرة و تخطاها واضعا فى راسه ان الامر محسوم له و ان من اتى به الصندوق لن يغيره الا الصندوق
-
-
-
-
-
-
-
العسكر مثلهم مثل غيرهم يتوقون الى السلطة فى البلاد المتخلفة عموما او ما يتم تسميتهم ببلاد العالم الثالث و لكن اذا نظرنا الى الانقلابات على السلطة الحاكمة مثل ما نراه فى افريقيا هو الاستحواذ تماما على السلطة الحاكمة و ليس حمايتها و اذا نظرنا الى ما حدث فى تونس و مصر على خلاف ذلك... من اجبر زين العابدين على التنحى ؟ و من حمى المتظاهرين ؟ و من سلمها للمدنيين ؟ و فى مصر من اجبر مبارك على التنحى ؟ و من رفض التوريث فى الاصل؟ و من ضمن سلمية الثورة خاصة بعد الفراغ الامنى ؟ و من حمى البلاد الى ان تم تسليم السلطة للمدنيين ؟ الجواب على الاسئلة كلها الجيش ... اذن لماذا لا يقارن الناس ما حدث بالامس باليوم ؟ ام ما يعجب فريق لا يعجب آخر ... صحيح ان انصار مرسى لهم الحق فى المطالبة بالشرعية و لكن سبق السيف العزل و انتهى الامر و الا سنتكلم بعواطفنا و قلوبنا و ما تريده عقولنا وذلك على خلاف الواقع فما ضاع قد ضاع و الجيش هو المسئول الاول و الاخير عن امن البلاد فهم يرون ان البلد اصبحت على حافة الهاوية و كان حلها انتخابات مبكرة او استفتاء لنزع فتيل الازمة و ما الضير فى ذلك مادام فى مصلحة البلاد و العباد و تنصيب رئيس المحكمة الدستورية العليا هو بمثابة اعلان للجيش بانه بعيدا عن السياسة والا استحوذ عليها كاملة دون الرجوع لاحد و لن يجد رادعا له خاصة هو القوى المنظمة الوحيدة و ذلك مصحوبا مع الانفلات الذاتى الذى اصاب البلاد و العباد فاصبح كل’’ يعجبه رأيه حتى انفلتت زمام الامور من الجميع و للاسف كانت امام مرسى فرص كثيرة و تخطاها واضعا فى راسه ان الامر محسوم له و ان من اتى به الصندوق لن يغيره الا الصندوق
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets