stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

قانون القوة ... العدل اساس الملك.

قانون القوة
العدل اساس الملك
----------------------
الوضع فى مصر الآن تحول من قوة القانون الى قانون القوة و التخوف الأكبر أن يصبح الوضع غابة ياكل القوى الضعيف ، و عندها ستندلع نار الغابة لتحرق ضعاف قاطنيها و هروب الأقوياء .
صحيح أناس كثر لا يستحقون الدعم لكن الأكثر يستحقونه و بقوة ، و فى نفس الوقت هناك اوقات من الممكن ان نطبق فيها ما نريد و ليس فى شهر عزيز كريم مثل شهر الروحانيات هذا ليزيد عبئاً على المواطنين أكثر و أكثر ، فضلاً عن ان الشعب فى الأساس ليس لديه وظائف ، فاذا كان من ليهم وظائف حكومية مستقرة هم ما بين 5 : 6 مليون مواطن لكن الباقى ليس لديه شئ أما قطاع خاص يحرقه حرقاً أو لا شئ اى تحت خط الفقر ، فعلام ترفع الدعم فقبل رفع الدعم اطلق العنان للمشروعات العملاقة لكى يتم توظيف الجميع و اشراك الجميع فى العملية الانتاجية ، أو اعطى الجميع حقوقهم فليس هناك احد عنده حقوق الآن من ال 90 مليون مصرى غير طبقة الموظفين و هكذا ، فكيف راقت هذه الفكرة لحكومة غبية لا تعرف شيئاً عن الاقتصاد ، هذه مصيبة و حلت على البلاد ، و بكل اسف السلطة العليا الآن أدرجت ذلك لعدة أسباب منها لم يعد هناك اصوات حقيقية تطالب بالعدالة الاجتماعية ، محاربة الحكومة لما يسمى بالارهاب ، معاداة المواطنين لما يسموا بالاخوان فكل ما يفعله من هو ضد الاخوان فهم معه فيه و هذا خطير جداً ، اقرار قانون القوة و عدم التظاهر ، احكام القبضة الامنية .
هذا مؤشر خطير فلم يجرؤ رئيس مصرى واحد على رفع الاسعار بهذا الشكل المخيف لعدة سلع و مرة واحدة دون مراعاة لشئ لا لظروف او لحرمة شهر أو لظروف المواطنين . ان استخدام قانون القوة سيحولها لغابة بكل تأكيد ، كنا نتوقع الحلول الجذرية العملاقة و ليس الدعوة الى التبرع للدولة و حلول ما انزل الله بها من سلطان ، ومنها رفع الاسعار فماذا ابقيتم للمواطن حتى يذكركم به الا التعصب للاتجاهات فقط ، فأصبح الشعب اما متحيزاً للنظام الحالى دون الاهتمام بما يفعل أو من يؤيد النظام السابق ليشمت فى الحالى و من ينتمى اليه اتجاهاً .
يا سادة الكل فى مركب واحدة ، فاذا غرقنا سنغرق جميعاً واذا نجونا سننجو جميعاً .
---------------------
الشامى السنجرى
صورة: ‏قانون القوة
العدل اساس الملك
----------------------
الوضع فى مصر الآن تحول من قوة القانون الى قانون القوة و التخوف الأكبر أن يصبح الوضع غابة ياكل القوى الضعيف ، و عندها ستندلع نار الغابة لتحرق ضعاف قاطنيها و هروب الأقوياء .
صحيح أناس كثر لا يستحقون الدعم لكن الأكثر يستحقونه و بقوة ، و فى نفس الوقت هناك اوقات من الممكن ان نطبق فيها ما نريد و ليس فى شهر عزيز كريم مثل شهر الروحانيات هذا ليزيد عبئاً على المواطنين أكثر و أكثر ، فضلاً عن ان الشعب فى الأساس ليس لديه وظائف ، فاذا كان من ليهم وظائف حكومية مستقرة هم ما بين 5 : 6 مليون مواطن لكن الباقى ليس لديه شئ أما قطاع خاص يحرقه حرقاً أو لا شئ اى تحت خط الفقر ، فعلام ترفع الدعم فقبل رفع الدعم اطلق العنان للمشروعات العملاقة لكى يتم توظيف الجميع و اشراك الجميع فى العملية الانتاجية ، أو اعطى الجميع حقوقهم فليس هناك احد عنده حقوق الآن من ال 90 مليون مصرى غير طبقة الموظفين و هكذا ، فكيف راقت هذه الفكرة لحكومة غبية لا تعرف شيئاً عن الاقتصاد ، هذه مصيبة و حلت على البلاد ، و بكل اسف السلطة العليا الآن أدرجت ذلك لعدة أسباب منها لم يعد هناك اصوات حقيقية تطالب بالعدالة الاجتماعية ، محاربة الحكومة لما يسمى بالارهاب ، معاداة المواطنين لما يسموا بالاخوان فكل ما يفعله من هو ضد الاخوان فهم معه فيه و هذا خطير جداً ، اقرار قانون القوة و عدم التظاهر ، احكام القبضة الامنية .
هذا مؤشر خطير فلم يجرؤ رئيس مصرى واحد على رفع الاسعار بهذا الشكل المخيف لعدة سلع و مرة واحدة دون مراعاة لشئ لا لظروف او لحرمة شهر أو لظروف المواطنين . ان استخدام قانون القوة سيحولها لغابة بكل تأكيد ، كنا نتوقع الحلول الجذرية العملاقة و ليس الدعوة الى التبرع للدولة و حلول ما انزل الله بها من سلطان ، ومنها رفع الاسعار فماذا ابقيتم للمواطن حتى يذكركم به الا التعصب للاتجاهات فقط ، فأصبح الشعب اما متحيزاً للنظام الحالى دون الاهتمام بما يفعل أو من يؤيد النظام السابق ليشمت فى الحالى و من ينتمى اليه اتجاهاً .
يا سادة الكل فى مركب واحدة ، فاذا غرقنا سنغرق جميعاً واذا نجونا سننجو جميعاً .
---------------------
الشامى السنجرى‏

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets