stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

غزة بين الانتصار السياسى و الانكسار العسكرى .

غزة بين الانتصار السياسى و الانكسار العسكرى .
--------------------------------------------------------
بداية لا بد ان يعرف القارئ أن هناك انتصار سياسى و هو الاعم و الأشمل من الاخص و هو الانتصار العسكرى ، فالحرب يا سادة هى احد ادوات السياسة ، اذن السياسة هى أعم و أشمل من ادواتها ، اذن الانتصار السياسى هو اعم و أشمل من الانتصار العسكرى ، و ما يحدث فى غزة اليوم هو بلاشك سيكون الانتصار العسكرى لمن يمتلك الجو من أقمار صناعية عسكرية و طيران متقدم و صواريخ احدث ، و هذا كله موجود فى الآلة الحربية التدمسرية الاسرائيلية بوجه خاص و الامريكية بوجه عام و ما اسرائيل الا احد اوجه الصهيونية العالمية التى تتزعمها أمريكا على مستوى العالم ، و مما لا شك فيه أن الصهاينة يعرفون جيداً بأنهم المنتصرون فى الحرب الغير متكافئة و التى تدور رحاها الآن بين شعب اعزل يتلقى الضربات و صدمات القهر و المفاجئات كل يوم بفواجع التدمير و القتل المستمرة و بين قوة غاشمة جبارة تؤيدها جميع القوى الاستعمارية اضافى الى قوى الخذلان العربية خاصة و دول الجوار عامة ، والا فما هو حاجة اسرائيل لضرب غزة برياً بدلاً من الضربات الجوية ، فما ذلك الا لتوسيع نطاق الخراب و تكريه الشعب الفلسطينى لحكومته و قيادته حتى وان اختلف معها جميع العالم فهذا شان يخص الفلسطنيين وحدهم ولا احداً سواهم ، من هنا تريد اسرائيل الآن احداث دمار اكبر لتجتث حماس من جذورها ، و ابعاد شبح المقاومة عن أرض فلسطين المحتلة ، و لابد أن يعرف الجميع انه مهما انتصرت اسرائيل عسكرياً ، سيكون الانتصار لفلسطين و لغزة بقيادة حماس و هذا الانتصار سياسياً مدوياً و ذلك لأن قطاع صغير مثل غزة يتصدى لاكبر دولة فى المنطقة عدة و عتاداً بقيادة و اشراف الامريكان انفسهم حتى و ان كانوا يعيثون قتلاً فى شعب اعزل دون رادع ، و هناك آراء كثيرة و أنا الحقيقة أؤيدها و هو انه الخسائر البشرية كثيرة فلا داعى للاستمرار فى حرب خاسرة وأنا لا امتلك أدواتها ، فضلاً عن الاطالة فيها دون داعى ، و حتى بدايتها كانت خطئاً كبيراً و هى عملية اختطاف و قتل و هى عملية غير محسوبة النهاية و المقصود بها سلفاً تدمير الاتفاق بين رام الله - غزة أو بالاحرى حماس - فتح ، و فى النهاية لا بد أن يعرف الجميع بانه ليس هناك نهاية لاحتلال الا بالقوة و ليس بالابتسامات فالحقوق تنتزع و لا تمنح .
الله معكم اخوتنا فى غزة و لكم الله .
---------------------
الشامى السنجرى

صورة: ‏غزة بين الانتصار السياسى و الانكسار العسكرى .
--------------------------------------------------------
بداية لا بد ان يعرف القارئ أن هناك انتصار سياسى و هو الاعم و الأشمل من الاخص و هو الانتصار العسكرى ، فالحرب يا سادة هى احد ادوات السياسة ، اذن السياسة هى أعم و أشمل من ادواتها ، اذن الانتصار السياسى هو اعم و أشمل من الانتصار العسكرى ، و ما يحدث فى غزة اليوم هو بلاشك سيكون الانتصار العسكرى لمن يمتلك الجو من أقمار صناعية عسكرية و طيران متقدم و صواريخ احدث ، و هذا كله موجود فى الآلة الحربية التدمسرية الاسرائيلية بوجه خاص و الامريكية بوجه عام و ما اسرائيل الا احد اوجه الصهيونية العالمية التى تتزعمها أمريكا على مستوى العالم ، و مما لا شك فيه أن الصهاينة يعرفون جيداً بأنهم المنتصرون فى الحرب الغير متكافئة و التى تدور رحاها الآن بين شعب اعزل يتلقى الضربات و صدمات القهر و المفاجئات كل يوم بفواجع التدمير و القتل المستمرة و بين قوة غاشمة جبارة تؤيدها جميع القوى الاستعمارية اضافى الى قوى الخذلان العربية خاصة و دول الجوار عامة ، والا فما هو حاجة اسرائيل لضرب غزة برياً بدلاً من الضربات الجوية ، فما ذلك الا لتوسيع نطاق الخراب و تكريه الشعب الفلسطينى لحكومته و قيادته حتى وان اختلف معها جميع العالم فهذا شان يخص الفلسطنيين وحدهم ولا احداً سواهم ، من هنا تريد اسرائيل الآن احداث دمار اكبر لتجتث حماس من جذورها ، و ابعاد شبح المقاومة عن أرض فلسطين المحتلة ، و لابد أن يعرف الجميع انه مهما انتصرت اسرائيل عسكرياً ، سيكون الانتصار لفلسطين و لغزة بقيادة حماس و هذا الانتصار سياسياً مدوياً و ذلك لأن قطاع صغير مثل غزة يتصدى لاكبر دولة فى المنطقة عدة و عتاداً بقيادة و اشراف الامريكان انفسهم حتى و ان كانوا يعيثون قتلاً فى شعب اعزل دون رادع ، و هناك آراء كثيرة و أنا الحقيقة أؤيدها و هو انه الخسائر البشرية كثيرة فلا داعى للاستمرار فى حرب خاسرة وأنا لا امتلك أدواتها ، فضلاً عن الاطالة فيها دون داعى ، و حتى بدايتها كانت خطئاً كبيراً و هى عملية اختطاف و قتل و هى عملية غير محسوبة النهاية و المقصود بها سلفاً تدمير الاتفاق بين رام الله - غزة أو بالاحرى حماس - فتح ، و فى النهاية لا بد أن يعرف الجميع بانه ليس هناك نهاية لاحتلال الا بالقوة و ليس بالابتسامات فالحقوق تنتزع و لا تمنح .
الله معكم اخوتنا فى غزة و لكم الله .
---------------------
الشامى السنجرى‏

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets