stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

هتندم يا جميل ... قصة الى قلبك

هتندم يا جميل ... قصة الى قلبك
فتاة جميلة فى ريعان الشباب تسكن بحى شعبى تقضى مشاويرها عبر شوارع الحى الضيقة و تمر على المقاهى الشعبية كل يوم و فى يوم من الايام كان يترقبها رجل فى ريعان الشباب و كان يعاكسها يوميا بقوله باللهجة المصرية (هتندم يا جميل ) فلم تنتبه اليه يوما فزاد تعلقه بها فقرر ان يذهب الى اهلها ليطلب يدها منهم فوافق الاهل على مضض بعد ان اكد لهم بانه سيحملها فوق راسه و تكون فى مآقى عينيه و فى اول ليلة فى عرسهما ظل الرجل وجهه مسودا و هو كئيب فتعجبت الزوجة و قالت له اقبل يا رجل لنحتفل على الاقل بشهر العسل و اذ بالرجل ليس برجل قالت له خدعتنى يا مخادع اتعلقنى بك و تتزوجنى و تفعل جميع الافاعيل لتستحوذ على و فى النهاية انت لا شئ فماذا افعل بك فان لى حاجات قد كفلها لى الشرع قال لها يا سيدتى الم اقل لك منذ البداية ( هتندم يا جميل ) القصة لاول وهلة  تبدو مسلية و لكنها اشبه بحال مصر اليوم فالزوج هو مرسى و العروس الجميلة هى مصر بكل اسف .. اليس الجميع نادم الآن ... الشامى السنجرى

مصر.. السيناريو القادم المحتمل

ان القارئ للاحداث الحالية التى تمر بها مصر ة و التى تكاد ان تعصف باستقرار الدولة المصرية و الدخول فى ازمات متوالية ازمة تلو الاخرى جعلت الادارة تسير من سئ الى اسوأ و الذى اراه واضحا جليا ان الادارة العليا للدولة مازالت مصممة على خلق حالة العداء بين الشرطة و الشعب و هذا ليس فى صالح الجميع فمن المحتمل كسيناريو ان تتخلى الشرطة عن مهامها و ان تنسحب من الميادين العامة و الاماكن الهامة فتصبح حالة من الفوضى و يرجع الجيش للحماية مرة اخرى و هنا يكون موقف السلطة التنفيذية لا قيمة له مع عدم وجود الامن فمن المحتمل ان تتدخل الميليشيات و هنا يحدث اختلاف بين الجيش و السلطة الحاكمة و التى ستحرض الجهاديين لكى يهبوا للدفاع عن المكتسبات و هنا سيستعمل الجيش القوة و يحيد السلطة الحاكمة و يتولى هو ادارة البلاد .. انا شخصيا لا احبذ الجيش لتولى مصالح البلاد لان من اراد ان يتقدم لا يولى الجيش ادارة البلاد فكل’’ له ما يقوم به و لكن فى رايى الشخصى ان اصبحت الدولة على حافة الانهيار فلينقذها الجيش قبل ان نصبح جزائر اخرى او صومال آخر... الشامى السنجرى

السيناريو القادم الاكثر احتمالا فى مصر

  1. ان القارئ للاحداث الحالية التى تمر بها مصر  و التى تكاد ان تعصف باستقرار الدولة المصرية و الدخول فى ازمات متوالية ازمة تلو الاخرى جعلت الادارة تسير من سئ الى اسوأ و الذى اراه واضحا جليا ان الادارة العليا للدولة مازالت مصممة على خلق حالة العداء بين الشرطة و الشعب و هذا ليس فى صالح الجميع فمن المحتمل كسيناريو ان تتخلى الشرطة عن مهامها و ان تنسحب من الميادين العامة و الاماكن الهامة فتصبح حالة من الفوضى و يرجع الجيش للحماية مرة اخرى و هنا يكون موقف السلطة التنفيذية لا قيمة له مع عدم وجود الامن فمن المحتمل ان تتدخل الميليشيات و هنا يحدث اختلاف بين الجيش و السلطة الحاكمة و التى ستحرض الجهاديين لكى يهبوا للدفاع عن المكتسبات و هنا سيستعمل الجيش القوة و يحيد السلطة الحاكمة و يتولى هو ادارة البلاد .. انا شخصيا لا احبذ الجيش لتولى مصالح البلاد لان من اراد ان يتقدم لا يولى الجيش ادارة البلاد فكل’’ له ما يقوم به و لكن فى رايى الشخصى ان اصبحت الدولة على حافة الانهيار فلينقذها الجيش قبل ان نصبح جزائر اخرى او صومال آخر... الشامى السنجرى

الأتفاق مع الشيعة على حساب السنة

  1. ان ما حدث اليوم فى اختيار وزير الدفاع الامريكى لهو خير دليل على نعومة امريكا الايام القادمة خاصة مع ايران و ذلك بعد افعال عنف طويلة الامد ضد السنة  و ذلك الرجل جمهورى و ايضا منذ زمن يقول انه ضد اسرائيل و انه ضد الحروب الخارجية و قبل ذلك خالف بوش فى ارسال 20000 جندى للعراق رافضا لذلك الامر......ان اول اتفاق الامريكان مع اهل السنة منهم السعودية و مصرو ارسال مجاهدين الى افغانستان هو محاولة اسقاط الشيوعية او النظام الشيوعى الروسى بالذات لكى تسقط بقية دول الشيوعية تباعا و تكون امريكا هى القطب الاوحد . فاتفقت دول سنية على ذلك بادعاء ان عدو عدوى صديقى و ذلك فى فترة الثمانينيات من القرن الماضى . و لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ و هنا تتغير الاحداث فلقد ركبت امريكا على ضهور السنة للوصول لمبتغاهم و خاصة فى افغانستان و حرضت العراق السنى على ايران الشيعية وانا هنا اتكلم عن حكام و ليس شعب و لكن انتهت بخسائر فادحة لكل من شارك فيها . و اخيرا امريكا تشتغل السنة فى الحروب ضد الآخرين لتسلم السلطة للشيعة بكل سهولة بل و باتفاق و الدليل ما حدث فى افغانستان فلقد تسلم مقاليد الامور كرزاى و هو شيعى و تم احتلال العراق ذى الحكم السنى و تسليمه لحكومة شيعية تدربت سلفا فى ايران من اول يوم باتفاق مع امريكا . بل حتى الحرب مع جنوب لبنان الاسرائيليون لا يضربون حسن نصرالله و حزبه بل يضربون السنة فى الشمال اللبنانى و اقصى الشمال ايضا و الوسط ذى الاغلبية السنية . بل نذهب الى ابه=عد من ذلك و هو ضرب المفاعل النووى العراقى العام 1988 بيد اسرائيلية و تخطيط امريكى مع ان صدام حليفهم و هو من نفذ حر العراق ضد ايران امتثال لاوامر الامريكان لانهم هم الذين امسكوه السلطه هناك و اقراوا كتاب مذكرات خالد عبدالناصر سيؤكد قولى . و المصيبة انهم لم يحركوا ساكنا للمفاعل النووى الايرانى الى الآن و لن يفعلوا لماذا ؟ اجيبوا انتم بانفسكم عن هذا السؤال .. و اخيرا الوضع السورى اليس فى يد امريكا لو ارادت بشار يرحل لرحل نعم انه فى يديها كل شئ و الدليل ما فعلته و حلفائها فى ليبيا و لكن حليفها الشيعى لا تريد ان تخسره و هو الذى يعمل على اخافة دول الخليخ اى البعبع الفارسى ليخاف رعاة الخليج و يستنجدون بماما امريكا... نعم الجميع يدور فى الفلك الامريكى و لكن يجن ان نعمل سياسة المصالح كما تفعلها ايران و تركيا و ليس ممارسة الانبطاح السياسى و الاقتصادى للامريكان لمجرد ان حكام العرب يريدون الاحتفاظ بكراسيهم فقط ... الشامى السنجرى