stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

المعارضة العربية بين التخوين و الهروب خارج البلاد

انه من المثير للجدل ما نراه  يحدث فى مصر اليوم على الرغم من ان الصراع السياسى بعد قيام الثورات متوقع و ان نزول الصراع لادنى مستوياته
لا ياتى الا بعد النضج للقوى السياسية المتناحرة و التى لم يكن لها وجود و كانت تتساوى مع العدم يوما ما و ذلك للظلم الواقع من سياسة الحزب الواحد التى تحكم الدول العربية جميعا على حساب القوى السياسية الاخرى سواء كانت تعمل جهرة او خفية . و ذلك بعد 10 سنوات على اقل تقدير و السؤال الذى يطرح نفسه بقوة .. لماذا لا توجد معارضة حقيقية فى البلاد العربية ؟ او تكون هاربة خارج البلاد . او تكون داخل المعتقلات . او موجودة و لكن الحرص على موتها من الانظمة الحاكمة اكثر من حرصهم على انفسهم . الا يعتبر هذا استبدادا؟ و لذلك الاسباب تقوم الثورات على الظلم و الطغيان و القهر ولا فرق فى ذلك بين الشعوب اذا تعرضت للهوان سواء كانت عربية او اجنبية مسلمة او غير مسلمة و هذا ما حدث فى امريكا الجنوبية ابان الثمانينيات و اوروبا الشرقية ابان التسعينيات .و انى ارى ان من اساسيات تقدم الدول هو وجود معارضة قوية و ذلك لتكشف الفساد و تحاسب الحزب الحاكم على ما انتخب من اجله واخيرا بانها ستكون حاكمة للبلاد يوما ما . .. الشامى السنجرى

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets