stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

بين الانظمة الحاكمة و المعارضة تظهر الحقائق

  • مما لا شك فيه ان دور المعارضة هام جدا لتحقيق النمو و التنمية المستدامة
  • و الكشف عن حقائق غائبة عن الشعوب . فبالنسبة للنمو مثل زيادة الدخل الحقيقى للفرد و الذى يتوائم مع ارتفاع الاسعار و التضخم اما التنمية المستدامة فاهمها هو اعادة الهيكلة او الهيكلة من جديد لقطاعات معينة فى الدولة و لكل القطاعات و ذلك لتحقيق التنمية و الرفاهية للشعوب . و ذلك يأتى من خلال البرنامج الانتخابى للاحزاب و لولا وجود الاحزاب لما كان هناك برنامج انتخابى اصلا . فيلهث الكل كى يستحوذ على اصوات الشعب . اى عملية تسويقية و مقايضة . اعطينى صوتك مقابل وعود انتخابية كالتامين الصحى و التعليم و خفض الضرائب و جذب الاستثمار و هكذا . و ما كان ذلك يحدث لولا وجود الصراع على السلطة بين الاحزاب و هو صراع حميد المستفيد منه هى الشعوب , لان كل فريق او حزب يظهر عيوب الآخر و ينتقده و يراقبه فى اقواله و افعاله . من هنا ياتى الدور الفعال للمعارضة . الدول القوية هى من تحترم معارضتها و هى الدول سالفة الحريات و الثورات و الاستقرار كدول اوروبا و غيرها . اما دول افريقيا و البلاد العربية فهى تسعى لتقويض المعارضة و تشكك فيها , و تخونها احيانا و تسخر منها احيانا اخرى . و لا نعلم حتى الآن ما هو الدور الحقيقى للمعارضة و التى يجب ان تقوم به و خاصة بعد ثورات الربيع العربى و الذى يظهر جليا فى عدم وجود صف ثانى فى القيادات و الدليل حالة الارباك التى تعيشها مصر الآن و اليمن و تونس و ليبيا و كأنه ليس عندنا رجالا لان الاحزاب كانت و بكل اسف كرتونية اما من يعارض الانظمة الحاكمة كانوا اما منفيون خارج البلاد او مدفونون فى غياهب المعتقلات  لان ذلك يصب فى مصلحة الانظمة الحاكمة و لا يصب فى مصلحة الشعوب...فشكرا للمعارضة حتى نستفيد 
  • باكبر قدرممكن  من الحريات و الرفاهية الاقتصادية  ....الشامى السنجرى








0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets