stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الرئيس المصرى ... بين المعارضة و الموالاة .

لقد اثارت القرارات الاخيرة للرئيس المصرى جدلا واسع النطاق بين اطياف الشعب المصرى على اختلاف توجهاته ما بين معارض و موالى لها
. يرى فريق المعارضة انها تدخل سافر فى شئون السلطة القضائية لاعطاء هذه القرارات صفة الاحكام الآلهية اى لا رجعة فيها و لا يجوز الطعن عليها . و ان هذه القرارات تخدم جماعة بعينها و ليس الدولة . و ان محاكمة الفاسدين والقتلة من جديد هى بمثابة حكم البراءة لمبارك اى حكمه اصبح باطلا هو و من معه . و يرى الموالاة انها قرارات ثورية و قد انتظروها منذ زمن و انهم مع الرئيس قلبا و قالبا و تحت اى مسمى و يساندوه فى كل قراراته ... انى ارى و بعين المحلل للأحداث الجارية ان ما يحدث الآن كان مطلوبا من اول يوم للثورة و ليس الآن لان الجميع اختار الشرعية الدستورية و ليس الشرعية الثورية . فأرى الرئيس و معاونيه يتواترون بين الشرعيتين على حسب المصالح الخاصة لفئة معينة او فصيل معين و الدليل لماذا لم يحاكم قتلة الثوار الحقيقيين من الشرطة و العسكر الى الآن و الامر كله فى يد رئيس الدولة الم يتركهم يذهبون الى حال سبيلهم معززين مكرمين باتفاق معهم ليركون السلطة له مقابل انهم ينعمون بما ظفروا به و التملص مما ارتكبوا. اما تحصين القرارات فهذه مصيبة كبرى اى انه تفصيل لدستور عفن على مقاس قوى سياسية معينة و يعد هذا انقلابا على ما تم الاتفاق عليه بين الاطراف السياسية كلها مع المرشح السابق و الذى اصبح رئيسا اليوم بمساعدة تلك القوى... الشامى السنجرى

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets