stack
  • Facebook
  • RSS
  • youtube
  • technorati
  • delicious

الجزائر و الشأن السياسى الحالى ...


الجزائر شأنها شأن الدول العربية ما بين الحكم العسكرى او الوراثى اسلطانى كان ام ملكيا ام اميرى .
و ما حدث فى الجزائر يوما ما بين ما يسمون بالاحزاب الأسلامية و الجيش الوطنى الجزائرى كان له أثراً كبيراً فى سياسة الجزائر و اقتصادها و حتى اجتماعها .
و اخيرا توصلت السلطات الجزائرية لأتفاق مع أمراء الحرب ان يقبضوا أموالاً طائلة مقابل السكوت عما يفعلون و ان يذهبوا الى قطر ليعيشوا النعيم هناك و لكن بعد فوات الأوان فلقد خلت الجزائر أم الرجال من رجالها و شبابها و علمائها و حتى كل من يحمل مؤهل عالى فر هارباً خارج البلاد فالقتل اصبح يحصد الجميع خاصة الطبقة المتعلمة المثقفة .
اذاً تاريخ حافل من القهر و الدمار.
الجزائر تاريخ يعرفه الجميع فهى بلد المليون شهيد و أكثر و هو البلد الذى استعمر ما يقارب من 132 عاما من فرنسا استعماراً قذراً حتى اصبحوا يدهسون الجزائريين ى الشوارع بالدبابات دون رادع و أخيراً التجارب النووية.
شعب مناضل كهذا لا يستحق ان يحكمة رجل دون مستوى الصحة الجسدية حتى فهو فى الرمق الأخير كما يعلم الجميع .
لماذا تصر السلطة الحاكمة الجزائرية على تتفيه رأى الشارع الجزائرى و أبقاء الرجل لفترة رابعة و هو على شفا حفرة من الموت اليس هناك رجال غيره !!
لماذا يصرون ايضا على معارضة كرتونية هشة ضعيفة !! لصالح من هذا كله .
بوتفليقة ليس متزوج و ليس له ابناء و طبيبه هو اخيه الطبيب و محاميه هو اخيه المحامى . اى عائلة مالكة بالأضافة للمنتفعين الذين يزجون به للأمام لا لشئ الا للمصالح الخاصة و ليذهب الشعب الجزائرى للجحيم .
نعم ان التخلف ملة واحدة.
.................................
الشامى السنجرى

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets