أزمة القرم و اوكرانيا اليوم توضح مدى قسوة القوى الكبرى على الشعوب ، فالمهم ليس الشعوب و الدفاع عنها كما يعتقد البعض و لكن المهم هو مصالح الدول الكبرى و أطماعها دوناً عن غيرها و نحن جميعاً نرى بأم اعيينا من يتصارع على القرم و اوكرانيا ليس الا القوى الكبرى و هى من نسمع صوتها الآن فهذا يهدد بعقوبات اقتصادية و الآخر يرد بالمثل و كلٌ يبكى على ليلاه .
روسيا اليوم قد فاقت من غيبوبتها و من سكراتها التى كادت ان تودى بحياتها على ايدى الغرب سواء الامريكان او الاوربيين ، لكن الماكر فلاديمير بوتين كان لهم بالمرصاد و أعلن صراحة بأن من يهتفون بحرية اوكرانيا هم من دمروا العراق و ليبيا دون رادع لهم و دون قانون يلزمهم .
و الحقيقة التى اراها واضحة ان الامريكان ما دخلوا مكاناً الا و افسدوه و الدليل انهم استعانوا بالسنة فى العراق لحرب ايران ثم سلموا حكمها للشيعة اى ايران و من قبلها جعلوا السنة يحاربون الروس فى افغانستان و بعد انقضاء حاجتهم من السنة بكل بساطة سلموا الحكم لحامد كرزاى الشيعى التابع لايران . اذن امريكا لا عهد لها .
و الحقيقة ان العرب يكرهون روسيا لعدة اسباب منها خذلانها لمصر عدة مرات ابان فترة السبعينيات من القرن الماضى ، و هجومها على افغانستان و هم امة مسلمة مسالمة دون ذنب اقترفوه ، و حرب الجمهوريات الروسية المسلمة مثل الشيشان .
لكن الحقيقة الواضحة الآن ان روسيا لم تحتل بلد عربى كما يحتل الغرب البلدان العربية الآن و لم تمكث فى افغانستان كما يمكث فيها الغرب الآن و لم تقصف عاصمة عربية واحدة بل من تقصفهم امريكا و الغرب بل و تدمر حتى البنية التحتية لها و الدليل العراق و ليبيا من قريب .
و ليس هناك شك فى ان أزمة القرم و اوكرانيا وضحت للجميع مدى قسوة الصراع الدموى الذى ترتكبه الدول الكبرى ليس من اجل الشعوب و حرياتها بل من اجل بسط نفوذها و اعلاء مصالحها ليس الا .
فمتى يعرف العرب جميعاَ لغة المصالح ؟ !
فأمريكا التى يغازلها العرب جميعاً هى داعم اسرائيل الاصلى و حاميها و هى من تخطط لقلب جميع انظمة الحكم العربية و تعمل على ايجاد الثورات المضادة ايضاً اى تلعب على جميع الجبهات و الاتجاهات .
فالعرب يكرهون الروس لا على شئ و خاصة الآن ،
و يغازلون امريكا و هى من تضع لهم السم عياناً بياناً .
بل و تمارس فى اذلال العرب مراراً و تكراراً.
ان العالم يتجمع اليوم و نحن العرب نتفرق لا على شئ الا على صراع على السلطة فتفرقنا و اصبحنا شيعاً .
هذه هى اللحظة الحاسمة التى يجب ان يكون لنا وقفة فى وجه الصراع الدولى الذى يحرك دول كرتونية لانشاء صراعات داخلية عربية سوف تأتى يالأخضر و اليابس .
.............................
الشامى الســـنجرى
روسيا اليوم قد فاقت من غيبوبتها و من سكراتها التى كادت ان تودى بحياتها على ايدى الغرب سواء الامريكان او الاوربيين ، لكن الماكر فلاديمير بوتين كان لهم بالمرصاد و أعلن صراحة بأن من يهتفون بحرية اوكرانيا هم من دمروا العراق و ليبيا دون رادع لهم و دون قانون يلزمهم .
و الحقيقة التى اراها واضحة ان الامريكان ما دخلوا مكاناً الا و افسدوه و الدليل انهم استعانوا بالسنة فى العراق لحرب ايران ثم سلموا حكمها للشيعة اى ايران و من قبلها جعلوا السنة يحاربون الروس فى افغانستان و بعد انقضاء حاجتهم من السنة بكل بساطة سلموا الحكم لحامد كرزاى الشيعى التابع لايران . اذن امريكا لا عهد لها .
و الحقيقة ان العرب يكرهون روسيا لعدة اسباب منها خذلانها لمصر عدة مرات ابان فترة السبعينيات من القرن الماضى ، و هجومها على افغانستان و هم امة مسلمة مسالمة دون ذنب اقترفوه ، و حرب الجمهوريات الروسية المسلمة مثل الشيشان .
لكن الحقيقة الواضحة الآن ان روسيا لم تحتل بلد عربى كما يحتل الغرب البلدان العربية الآن و لم تمكث فى افغانستان كما يمكث فيها الغرب الآن و لم تقصف عاصمة عربية واحدة بل من تقصفهم امريكا و الغرب بل و تدمر حتى البنية التحتية لها و الدليل العراق و ليبيا من قريب .
و ليس هناك شك فى ان أزمة القرم و اوكرانيا وضحت للجميع مدى قسوة الصراع الدموى الذى ترتكبه الدول الكبرى ليس من اجل الشعوب و حرياتها بل من اجل بسط نفوذها و اعلاء مصالحها ليس الا .
فمتى يعرف العرب جميعاَ لغة المصالح ؟ !
فأمريكا التى يغازلها العرب جميعاً هى داعم اسرائيل الاصلى و حاميها و هى من تخطط لقلب جميع انظمة الحكم العربية و تعمل على ايجاد الثورات المضادة ايضاً اى تلعب على جميع الجبهات و الاتجاهات .
فالعرب يكرهون الروس لا على شئ و خاصة الآن ،
و يغازلون امريكا و هى من تضع لهم السم عياناً بياناً .
بل و تمارس فى اذلال العرب مراراً و تكراراً.
ان العالم يتجمع اليوم و نحن العرب نتفرق لا على شئ الا على صراع على السلطة فتفرقنا و اصبحنا شيعاً .
هذه هى اللحظة الحاسمة التى يجب ان يكون لنا وقفة فى وجه الصراع الدولى الذى يحرك دول كرتونية لانشاء صراعات داخلية عربية سوف تأتى يالأخضر و اليابس .
.............................
الشامى الســـنجرى
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets